16."مالذي تفعلانه؟"
تسائل شيرو بينما ينظر إلى ابنه وحفيده الواقفان ناحية الجدار مع رؤوس منخفضة.
"عقاب"
"امي وضعته"
اجاب كاتسوكي وهيتوشي،
وزم شيرو شفتيه.يمكن لزوجته أن تكون مخيفة.
"لا داعي للقلق، سأتحدث إليها"
اردف شيرو،
وبعد دقائق كان قد اتخذ مكانه بجانبهما."كم اعطتكما؟"
"خمسة عشر دقيقة"
"جيد، اعطتني ساعة"
17.
المرة الأخيرة التي رأى فيها كاتسوكي والده،
كانت قبل اسبوع.اسبوع بأكمله لم يعرف فيه شيئ عن ايزاوا الذي جل ما أخبره أنه ذاهب في مهمة صعبة وعليه قضاء هذه الفترة في منزل جدته.
وعده ايزاوا بعودته،
يعلم حتماً انه سيفي بوعده.لكنه وجد نفسه متأملاً الباب كلما جلس،
لعل البطل ذو الشعر الأسود يدخل.ولم يفعل.
"ياكاتس، هل يمكنك الذهاب والحصول على بعض اكياس طعام القطط؟ شيما ستكون غاضبة أن أن نطعمها قريباً!"
نادى هيتوشي، مستلقٍ على الأريكة ويبدو انه لا ينوي التحرك في أي وقت قريب.
حرك كاتسوكي عينيه.
"حسناً، هذه من اجل شيما فحسب!"
صاح وقفز خارجاً من الغرفة ثم من المنزل.
دس يديه في جيبه بينما يمشي على الرصيف.
ظهر في مجال نظره مجموعة الناس المتجمعة حول شيء ما، الهمسات تجري بينهم.
عقد حاجبيه واقترب، وشاهد بينما كان الرجل ذو الشعر البني يبدو في ورطة أمام مجموعة الصحفيين ومصوريهم المندفعين بجنون.
كاتسوكي بالتأكيد يعرف هذا الشخص.
والامر ذاته بالنسبة لمجموعة الأبطال المعروفين على بعد قليل منه.
"أيها المحقق تسكاوتشي! هل يمكنك إخباري عن تفاصيل هذه المهمة؟"
"نحن لاندرك شيئ سوا مدى خطورتها!"

أنت تقرأ
THE PATH TO RECOVERY.
Contoيتم توكيل ايزاوا شوتا برعاية باكوغو كاتسوكي الذي فقد كلا والديه، لكن الصبي لم يكن كما اعتقد. "ماخطب اكياس العين هذه أيها العجوز؟"