ــ أفلت يدي لن أخضع لك بعد اليوم، أنا لست احدى ممتلكاتك، تكلمني عن العشق وأنت لا توقن للحب معنى...
نظر اليها لبرهة بملامح خالية من التعبير ثم قال..
ــ إذا علميني ـــــــــــــــ✓ـــــ√^ــــــ√^ـــــ♡
ــ على كل حال هذه اول نصيحة لك بالعمل،(ليكمل كلامه بصوت خافت جعله مسموعا لها عن قصد) ومن يدري قد تكون الأخيرة أيضا.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قال كلماته السامة، ثم رمقها بابتسامة ساخرة، ثم عدل كم قميصه ببرود، وخرج من هناك متجاهلا اياها بغرور، وقد ارتسمت على وجهه إبتسامة مثيرة لم يرها موظفيه يوما.
في هذه اللحظة تقاطعت طريقه مع طريق شهد التي ألقت عليه الإحترام سريعا عكس الغضب الذي أظهرت قبل أمام شيقها، ثم ركضت الى رغد لتطمئن عليها.
ــ رغودة مابه وجهك أصفر، هل فعل لكي شيئا أو أذاكي
لتبتلع رغد ريقها وهي ولا زالت متصنمة تركز بصرها في نقطة وهمية بالفراغ.
ــ غالبا، تهورت، وسأتسبب بطردي
لتضرب فمها بخفة.
ــ كله من لساني الذي لا أمسكه، يجب أن أثرثر وأتحدى
لتوسع شهد عينيها
ــ ماذا فعلتي!!؟ لا تقولي تطاولت بالحديث على المدير.
لتميء رغد رأسها بنعم سريعا، وهي تقوس فمها للأسفل كالأطفال 😓😢، لتربث شهد هلى كتفها بهدوء وتقول
ــ إذا عظم الله أجرك، فرصتك للعمل بهذه الشركة طارت، فالإبتسامة التي رأيتها على وجهه لا تبشر بالخير أبدا.
لتبتلع رغد ريقها برعب.
ــ من الجيد أنني فضفضت لكي، لم تقصري، شكرا جعلتني أطمئن😒
ــ ماذا تريدين مني أن أقول لك، هل أكذب عليك 🤷🏻♀️
ــ أووووف منك ياهذه، دعيني افكر بحل للمصيبة التي أوقعت نفسي بها... فكرة
والتفتت بسرعة الى شهد بنظرة القطة البريئة وهي ترمش عينيها بسرعة لاستعطافها (لا اعرف ان نجحت بأن اوصل لكم تعبيرها او لا 😅)
