ــ أفلت يدي لن أخضع لك بعد اليوم، أنا لست احدى ممتلكاتك، تكلمني عن العشق وأنت لا توقن للحب معنى...
نظر اليها لبرهة بملامح خالية من التعبير ثم قال..
ــ إذا علميني ـــــــــــــــ✓ـــــ√^ــــــ√^ـــــ♡
لطالما رافقتها هذه العبارة طوال حياتها، واليوم سيتحقق الحلم.
في قاعة لتوزيع الجوائز، حيث تجد مشاهير العالم مجتمعين، يسلط الضوء على تلك الفاتنة، لتقول المضيفة.
ــ وجائزة نوبل "بريتزكر" لهذه السنة من نصيب، مهندسة المناظر الطبيعية المبدعة..." رغد النهدي"، تصفيق، ولتتفضل مبدعتنا لالقاء كلمة.
يعلو صوت التصفيق والهتاف، وتقوم تلك الجميلة بثقة وابتسامة تزين وجهها الذي تزيده جمالا بمكياجها الطبيعي الخفيف جدا، ويميزها حجابها الأسود، وطقمها الكلاسيكي الأسود المحتشم الأنيق، مع تيشرت أبيض دون أي نقوشات، وحذائها الأسود ذو الكعب العالي، لتتقدم بخطوات ثابتة واثقة، تستلم جائزتها من أحد ضيوف الشرف المشاهير، ثم تتجه الى المنبر لالقاء الخطاب، ويتوقف التصفيق هناك لسماع خطابها، لتبدأ قولها بـ :
ــ اتقدم لكم وللسادة المحترمين باسمي واسم طاقم عملي، بالشكر الجزيل، ويشرفنا حصولنا على جائزة "بريتزكر" لهندسة المناظر، فهي شهادة على التزامنا الثابت بالخدمة الممتازة وتقديم أفضل الممارسات في قطاعنا، حيث تؤكد الجائزة على توجهنا المستمر نحو التميز في الأداء وإدارة الأعمال والإنجازات الرائدة لتحقيق رؤيتنا في تطوير فن الهندسة في العالم، شكرا لكم".
ليعلو التصفيق مجددا ويبدأ صوت الهتاف يعلو
ــ رغد النهدي... رغد... رغد...
ــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــ
وهاقد بدأ الصوت يبدو مألوفا، وفجأة شعرت بضربة على رأسها، لتفتح عينيها وهي تفرك رأسها بألم، لتستقيم فورا بجلستها وهي ترى وجه البروفيسور الغاضب وهو ينظر اليها بشر، ليبدأ بتوبيخها، لتقول داخلها باحباط، قبل أن يبدأ البروفيسور بوابل التوبيخ.
ــ الجائزة.. أين هي جائزتي...
ليدخل زملائها في نوبة ضحك هستيرية لم يقطعها الا صراخ البروفيسور .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
