واثناء خروج آسر من منزل اياد، ذاهبا الى منزله فجأة لمح رغد تنزل من سيارة احدهم، ليخرج بعدها رجل، وذلك الرجل لم يكن الا ابن عمها مراد، خطيبها السابق.
جن جنونه، وشعر بالدماء تغلي برأسه، ليذهب اليه ودون ادنى تفكير كان ينهال عليه بوابل من اللكمات دون اي كلمة، كان فقط يضربه بغضب وغل وغيرة وحقد وكل مشاعر البغض، دون ان يمنحه فرصة لاستوعاب مايحصل حوله، وبصعوبة كبيرة تمكن اياد وبسام من ابعاده، لينفض يديهما عنها، ويلتفت الى رغد ويشد ذراعها بغضب هستيري، وهو يرجها ويصرخ بها
ــ اذا لهذا انتي مستعجله على الطلاق، فقط لاجله، اذا بما انك تريدينه من البداية، فلما لم تتزوجيه فحسب، لماذا قبلتي الزواج مني ايتها الخائنه..
ليتلقى في هذه اللحظة لكمة قوية من مراد الغاضب، ليتقابضا مجددا بالضرب، وكل من اياد وبسام يحاولان فك النزاع بينهما الى ان سمعا صرخة والد رغد.
ــ هذه هي الامانه!؟ أهكذا تحافظ على الامانه التي كلفتك بحمايتها!؟ بالشك وعدم الثقه!؟ من انت لتشكك باخلاق ابنتي، بناتي ربيتهن احسن تربيه، بناتي عفيفات وطاهرات، بناتي لا يخطئن، هي لم تكن مع مراد، مراد اوصلنا الى هنا فقط لناخذ وجدان معنا، ورغد كانت تقنعنا بان نتريث بعض الوقت، وان نمنح زواجها فرصة.
فيلتفت آسر الى الخلف بصدمة وهو يرى والدي رغد المصدومين، فتسرع والدة رغد فتضم ابنتها المصدومة من هذه الاتهامات، والاحكام المسبقة، من الشخص الذي تمنت ان تكمل معه حياتها
أما بسام فنظر الى شهد بندم، فهو قد فعل نفس الشيء معها، ولربما ماحصل مع اخته رد اعتبار من القدر، وهنا نسمع صوت اياد الذي يكاد الا يسمع من شدة الصدمة، كيف لا وقد صعقه الخبر وكان الدنيا توقفت حوله..
ــ مالذي يقوله!؟
لترد بثبات مزيف
ــ لا تتفاجئ لقد اخبرتك بالفعل بانني اريد الطلاق
وكعادتها لم تمنحه اي فرصة للكلام تركته مصدوما بتحولها المفاجئ وكانت ستدخل، ليركض اليها بغضب ويشدها من ذراعيها بجنون، وهو يشد من ضغطه على ذراعها وراح يصرخ بها بهستيريا
أنت تقرأ
هوس الآسر_بقلم الكاتبة_حموش نور الهدى بلقرون
De Todoــ أفلت يدي لن أخضع لك بعد اليوم، أنا لست احدى ممتلكاتك، تكلمني عن العشق وأنت لا توقن للحب معنى... نظر اليها لبرهة بملامح خالية من التعبير ثم قال.. ــ إذا علميني ـــــــــــــــ✓ـــــ√^ــــــ√^ـــــ♡