فتحت عينيها في مكان غريب عنها، غرفة يملأها السواد، لم ترى فيها الى خيال شخص يجلس مقابل السرير ويضع قدما على قدم، وبين اصابعه يتوهج لهيب سجارة، تحاول التركيز بالجالس وهي لا زالت تعتقد بانها داخل حلم غريب آخر، واذ به يتحرك...لتجفل من مكانها فورا وتقوم بفزع، لكنها بمجرد ان مدت قدمها خارج السرير شعرت بدوار رهيب جدا منعها من الحراك، وكان ذلك الظل الاسود هادئا لم يتحرك ولم يقم باي انفعال.
ــ هل ارتحتي!!!؟
فتحت عينيها بصعوبة ووجهت له نظرها الضبابي، وهي تعرف جيدا هذا الصوت، لتصرخ به بارهاق.
ــ أين انا!؟ أين أخذتني!؟ هـ هل خطفتني للانتقام مني!!؟
زفر بملل، ثم قام من مكانه ببرود واتجه ناحيتها ببطئ وهي تستمر بالصراخ به بصوتها المتعب ليبتعد.
ليقف امام الطاولة التي بجانبها وهو ينظر اليها بملل.
ــ هل انتهيتي!؟
تعجبت من سؤاله، لكن مع ذلك ارتاحت قليلا عندما لم يفعل لها شيئا.
ــ انهيت
ــ جيد، اذا تفضلي الماء واليك دوائك تناوليه ونامي، ودعيني انم لا أريد ان افقد تركيزي بسبب التعب غدا بالشركة.
اخذت منه الدواء باقتضاب
ــ بالمناسبة هل انا بمنزلك!؟
أنت تقرأ
هوس الآسر_بقلم الكاتبة_حموش نور الهدى بلقرون
عشوائيــ أفلت يدي لن أخضع لك بعد اليوم، أنا لست احدى ممتلكاتك، تكلمني عن العشق وأنت لا توقن للحب معنى... نظر اليها لبرهة بملامح خالية من التعبير ثم قال.. ــ إذا علميني ـــــــــــــــ✓ـــــ√^ــــــ√^ـــــ♡