هوٌسِـ أّلَآسِــــر 🖤 29

3K 78 1
                                    


وأخيرا انتهى موضوع كامل العامر وانتهت معه مشاكله، وبعد ليله طويله تفرق الجميع وهذا كل الى منزله و ظلت رغد واسر وهيثم بعد ان أصرا على بقاءه معهما، صعد آسر الى غرفته مكرها كان عليه ان يعطس مساحة للحديث بين رغد وشقيقها هيثم، اما هو فصعد الى غرفته واخذ حماما دافئا وهو يفكر بجد ماذا كان سيحصل لو لم يتدخل هيثم، كانت ستقتل، فقد فشل هو بحمايتها، التفكير في هذا كان يقتله من الداخل، يشعر بأنه على وشك الجنون.
صعد هيثم الى احدى الغرف بالقصر، وراح يبتسم وهو يفكر بان لديه عائلة كتحمس للقاء جده واعمامه وابناء اعمامه وووو، رغد لم تجعله يشعر بانه غريب، اشعرته بالألفة وبالرغم ان لم يكن بينهما أي حديث مشترك فكل منهما تربى في محيط مختلف عن الآخر، لكن وكعادة رغد ظلت تثرثر وتحكي له عن طفولتها وجدها وعمها وكيف تزوجت هي وآسر وماذا حصل وووو، في حين انه ولأول مرة يشعر بمعنى الأخوة هذا مايعنيه ان يكون لك اخت ستتكلم طويلا ستهتم لادق تفاصيلك ستسألك عن حياتك وووو.
في هذه الأثناء دخلت رغد الى غرفتها المشتركه مع اسر التي سينامان بها معا لاول مرة بعد زفافهما، ظلت مترددة. لما يقرب النصف ساعة، لكن تمكن منها التعب،  وبمجرد ان دخلت حتى رات اسر يخرج من الحمام دون ان يرتدي اي قميص

لتتوسع عينها مما تراه، وتبتلع ريقها بصعوبه، ثم تحمحم بالتلبك وخجل تحاول الخروج، الى ان قاطعها صوته فالتفتت ايه، وبمجرد ان وقعت عينيها عليه حتى شدتها نظراته الغريبه تلك، هي حقا لم تفهم تعبيره هذا، لتقول بتوتر وخجل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لتتوسع عينها مما تراه، وتبتلع ريقها بصعوبه، ثم تحمحم بالتلبك وخجل تحاول الخروج، الى ان قاطعها صوته فالتفتت ايه، وبمجرد ان وقعت عينيها عليه حتى شدتها نظراته الغريبه تلك، هي حقا لم تفهم تعبيره هذا، لتقول بتوتر وخجل...

ــ آسفة، ساخرج لم اعتقد انك ستكون هنا، سانام بغرفه اخرى

رغد، لسنا لوحدنا هنا في المنزل، ماذا ستقولين لهيثم عندما يسالك عن سبب نومك بغرفه اخرى!؟

ــ اه صحيح لكن لا تقلق ساجد حلا ما

ــ رغد

قالها بصوت اجش جعل جسدها يقشعر، لتلتفت اليه وهي تدعو فقط بان لا يسمع صوت نبضها القوي،  ودونما سابق انذار كان يتجه ناحيتها بسرعه ويحتضنها بقوه لم يمنحها حتى الفرصه لاستوعاب ما يحصل، لتشعر به يغرس وجهه بين خصلات شعرها يستنشق عطرها  ويشد من احتضانها اكثر فاكثر، الى ان اوشك على تحطيم عظامها بكل تملك ورعب، توسعت عيناها بالكامل من الصدمة ولم يقاطع صدمتها تلك سوى صوته المختنق من الألم وهو يقول

هوس الآسر_بقلم الكاتبة_حموش نور الهدى بلقرونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن