بس عبدالعزيز لفته الخلخال اللي جنبه مسكه بحركه سريعة وحطه فجيبه والتفت يشوف اذا احد شافه محد شافه الا علي وعلي حسبه يسرق وكذا وصد بوجهه وطلع من المسجد وعبدالعزيز قام بسرعه ولحقه
عبدالعزيز: علي علي ياااا علي
علي بغبنة من عبدالعزيز : هاه هاه هااااه اخر واحد توقعته يسرق انت
عبدالعزيز ضحك من تفكير علي: لا لا شي ثاني ماهي بسرقة والله بعدين العصر بعلم..( وقف كلامه ونط بفجعة من صوت الصرخة اللي حات باذنه
علي ضحك على عبدالعزيز لان من مساع شاف متعب واقف وراه وماسك نفسه لا يضحك من حركات متعب وهو يقلد عبدالعزيز يومه يتكلم
عبدالعزيز وهو يحضن متعب: يا كلب لك وحشة وينك مختفي كل ليلة نجلس انا وعلي ننتظرك وما تجي يا خايس
متعب بضحكة: يوم انك مشتاق يا كلب وخايس على قولك لا تسب
ابعد عبدالعزيز عن متعب و علي سحبهم من ياقاتهم وهو يمشي بهم ورا بين البيوت لا يشوفهم جدهم ويهاوش عبدالعزيز لان الجد قاسم حتى علي ما يطيق وزعلان من متعب مايبي احد يكلمه ومشى بهم ومتعب وعبدالعزيز يحاولو يفكو يده لانه خنقهم دون ما يدري وصل لورا بيت العم منير وفكهم
متعب: يا غبي وين عقلك خانقني من متى
عبدالعزيز وهو يضحك: فاتك يا متعب كنا خرفان وراه
علي : لا مو خرفان واحد تيس وواحد ثور واقفين قدام المسجد بيطلع جدكم ويلعن خيرنا ثلاثتنا قدام الكل
عبدالعزيز وهو يأشر على متعب: انت الثور يعني مو انا
متعب : طيب اهون من تيس ريحته فطيسه
عبدالعزيز: يرحم ايامك يومك تراكض ورا الخرفان ما قلت فطيسه
علي: بس انت وياه يلا عزيزان فكنا وش ورا سالفت الذهب ترى يطلع صوت شكله خلخال
عبدالعزيز بابتسامة: هذا ما لكم دخل فيه وانشعموا وسولفو بشيء ثاني
علي بصدمة: يلعن شكلك قبل شوي تقول بتعلمني
عبدالعزيز: ماقلت
متعب: ترى حتى انا سمعتك يا الجاحد
علي : اي شفت كيف ويقول عنك كلب وخايس ماحد غيره كلب وخايس ذا
عبدالعزيز ضحك وسمع صوتها تغني ولف يشوف البيت شافه بيت العم منير
متعب: الله على ذا الصووت اكيد حلوة
علي: ايه ايه اللي صوتها حلو يعني هي حلوة هذا النظام
عبدالعزيز بغيرة واضحة: امش امش انت وياه مالكم دخل انشاءالله صوت عنز ما خصكم
لفو عليه اثنينهم وناظروا بعض وابتسمو وقالوا سوا: علييييناا حركااات من وراانا
علي: عشان كذا ماخذ الخلخال( وانهى علي كلامه بغمزة
أنت تقرأ
بروحي ضميتك ليه صديت
Romanceيقول الشاعر: شَكوْتُ إلى الحَبيبةِ ما أُلاقي لِـسُوءِ الـحَظّ مِـنْ أَلـمِ الـبُعادِ فَـقالتْ إنّ حَـظّكَ مِثْلُ عَيْني فَـقُلْتُ نَـعَمْ وَلكنْ في السَّوادِ الكاتبة شين
