الهنوف شافته سرحان وما حبت تخرب عليه وتركته وطلعت وعلي شوي وانتبه ان هدوء وشاف عشرين ريال وضحك وطلع يقفل البقالة وشوي وجاته الهنوف تركض بسرعة ووراها سكير الديرة ضاري كان يركض وراها يبي فلوس وبما ان بيتهم بعيد شوي ما لقت الا علي تحتمي به وتثق به وجاته ركض وتخبت وراه
الهنوف وهي تبكي: تكفى يا صاحب البقالة فكني منه
وعلي قرب من ضاري بسرعه ومسكة من ياقته وهو يدفه ويثبته على الجدار ويخنقه: هاذي آخرتك يا ضاري( وصرخ: وش تبي منها هاه؟
ضاري وهو يحاول يبعد علي ويالله ياخذ نفس: فلوس
علي خنقه اكثر وقال له بحده: اذا فكيتك وين بتروح؟
ضاري بخنقه ويالله طلعت الكلمات: البيت
وفك علي ضاري وهو وده يمسح به الارض بس مو قدام الهنوف طبعا وضاري طاح وقام وهو يحاول يجمع انفاسه اللي راحت
علي صرخ عليه: طس الحين وان شفتك اليوم ولا غيره تقرب من بنت وتسترجل عليها والله ثم والله يا ضاري لا اذبحك وارميك للكلاب تاكلك اللي مثلك حرام ادفنه يلا انقلع من وجهي يا الداشر
وطبعا ضاري كان رخمة قدام علي وهيبتة الهنوف وقفت بكي وخقت على علي وعلى طول بدون ما تشكره وتفضح نفسها راحت الى ليلى توصف لها اللي صار وبعدين بترجع البيت وعلي لف ورا يبي يكلمها وماشاف احد صار يدورها بعينه وشافها متجهه للبيوت اللي ورا السوق وضحك عليها ومشى لبيت الجد قاسم يتطمن على متعب مخلد قاله ان متعب موجود بس علي استغرب ليه ما جا.
...............................................
بيت الجد قاسم
الحين متعب وعبدالعزيز موقفين السيارة ومتعب نازلوكان هو عبدالعزيز يسولفو وهم متكين على السيارة ومصعب المسكين ينزل الاغراض في البيت
متعب: والله ذا اللي يبيع في محل العطور نصاب كبير قسم بالله
عبدالعزيز: ايه اون يلا خذ عطرين وبعطيك عودة وحدة وين رايح يا الحبيب
متعب: مدري عنه وناشب لي يااربييي اقوله جيب لي العطر ذا بجرب يجيب لي غيره ويقول هاذ افضل ياخي مال امك دخل
عبدالعزيز:انا بعطيه فلوس بس يسكت لا يشرح اشياء غلط
متعب ضحك وعبدالعزيز بعد وعلي كان جاي وشافهم متكين ويضحكوا وعصب من متعب لان من علمه مخلد وهو على نار خايف عليه اخر شي يضحك ومع عبدالعزيز
علي بعصبية: ضحكتو بلا سنون قولو ىمين
ضحك متعب: ليه
علي: لي ساعه افكر فيك اقول يمكن به شي ولا حاجه من هنا من هنا بس طلعت كلب يومي افكر فيك ( وصد رايح بيته وهو يتحلطم
متعب وهو يضحك: شفيه ذا جا سب نفسه وراح
عبدالعزيز ضحك معه: مدري عنه
أنت تقرأ
بروحي ضميتك ليه صديت
Romanceيقول الشاعر: شَكوْتُ إلى الحَبيبةِ ما أُلاقي لِـسُوءِ الـحَظّ مِـنْ أَلـمِ الـبُعادِ فَـقالتْ إنّ حَـظّكَ مِثْلُ عَيْني فَـقُلْتُ نَـعَمْ وَلكنْ في السَّوادِ الكاتبة شين
