في عرس الرجال
العم منير حس ان ببنته شي قلبه ينغزه وتعذر وقام متوجهه للبيت
.....
عرس النساء
نورة تمشي وبيدها كيك مليان كريمه وهي ماشيه من قدام هتان اللي مانت تسولف ومو منتبهة قلبت الكيكه على فستان فتان وهربت تقعد وقلبها طبول من الخوف اول مرة تسوي كذا بس قاعدة تاخذ بحق الجوري وهي اكثر وحدة استغربت بس كابرت ووقفت مكابر من تذكرت كيف الجوري خذت بحقها حتى وهم متخاصمين
.........................
بيت الجد قاسم
متعب دخل وهو يجر عبدالعزيز ورماه على الارض
متعب: هاذ وانت اكبرنا واعقلنا كذا تسوي تخيل يجي واحد همجي زيك وسوى سواتك في نورة وش ردة فعلك
عبدالعزيز: اسمعني
متعب: ايش اسمع هاه ايش اسمع انا ما ابي اسمع شفت كل شي بعيني يا خسيس شفت كل شي وش اسمع منك غير سواد وجهك هاذ ورجال امنك بنته توصلها البيت وانت مسوي كذا
عبدالعزيز بضحكة تقهر: لا لا يحبيب امك انت لاا هو لو عرف انه احد حاول يتحرش بها بيكون انت مو انا هو قالي اقولك توصلها الحين اي احد يسمع عنها كلمة انت اللي بتخرب سمعته مو انا
متعب انصدم وطلع ركض رايح للجوري يقولها لا تعلم ابوها
.........................
بيت العم منير
العم منير دخل وهو يشوف بنته قاعده على الارض وتبكي وحلتها ما تسر وتكسر قلبه تكسير جلس على ركبه قدامها وحضنها ومس على شعرها
منير بحنيه ودموعه على خده من حال بنته اللي دايم تضحك له ما عمره شافها تبكي الا يومها تبي شي وهو مايرضى: يبنتي شفيك شفيك احد مسوي لك شي
منير كمل : وش صاير لك يبنتي وش صاير منوذبل وردتي منو علميني بس
الجوري وهي منهارة ماصدقت احد سأل عشان تشكي: هوو هوو جابني و(تعالت صوت شهقاتها وزاد نوحها
منير فهم اللي صاير بس بالمقلوب
كملت الجوري: ويصارخ علي
عصب منير وراح محرك لبيت قاسم يمديه يخلص العرس الحين
ترك بنته وطلع مسرع لبيت قاسم وهو بطريق قابل متعب
متعب: يا عمي والله فاهم غلط انا افهمك
سكته منير بكف: الا بنتي الا بنتي يا متعب كل شي يهون الا اني اشوفها تبكي وانا مأمنك عليها وانت وش تسويي هاا تخون الثقة يا كلب مالي تفاهم معك خسيس
وترك متعب اللي فقد كل الامل اللي كان عنده الصبح من زواجه بالجوري وجلس على ركبه بقهر ودموعه تنزل غصب عنه والغصه اللي حسها يوم قالو عبدالعزيز ل الجوري رجعت بزود وعلي كان راجع البيت يبي كم غرض شاف متعب وحاله ومشى له سريع
أنت تقرأ
بروحي ضميتك ليه صديت
Romanceيقول الشاعر: شَكوْتُ إلى الحَبيبةِ ما أُلاقي لِـسُوءِ الـحَظّ مِـنْ أَلـمِ الـبُعادِ فَـقالتْ إنّ حَـظّكَ مِثْلُ عَيْني فَـقُلْتُ نَـعَمْ وَلكنْ في السَّوادِ الكاتبة شين