مد تعب الكيس لها وهي جت بتشيل الكيس بس الدم نزل من يدها للكيس ومتعب رفع عينه على يدها وشاف دم؟ لا لا شاف جرح كبير وعميق ودم كثيير ينزل من يدها فتح عينه بصدمه من عمها ما توقع لهاذي الدرجة يوصل تعذيبه
متعب عصب: ايش ذا وين قلبه عمك
الجوري: تكفى متعب روح لا يشوفك
متعب انقهر: وينه خليه يجي اعلمه كيف يسترجل عليك هاذ الشايب
الجوري سحبت الكيس ورمتها ما قدرت تشيلها: يلا روح
جت بتسكر الباب وحط متعب رجله وقال: قلت لك ناديه صح؟ يلا روحي
الجوري بخوف: متعب روح الله يخليك لا تمشكلني عنده
متعب طلع رجله بعد ما فقد الامل بعدين هو باي حق يهاوشه هو عمها ومتعب ولا شي وش يقوله لا سأل حبيبها؟ لا والله بيدفنها
الجوري وهي تسكر الباب: ترا سياف طلق
متعب: اي غصب عنه ومن فوق خشمه الرخمة مدري على ايش مسترجل وقاتل كله على الفاضي
الجوري: طيب روح يلا
متعب: بكره جايينكم ترى كنت بخليك عند عمك اسبوع بس مستحيل بعد اللي شفته
الجوري ابتسمت رغم المها: طيب بحفظ الرحمن( وسكرت الباب وجلست بتعب
متعب ابتسم من كلماتها وبسرعة تضايق من عمها وهو كم يوم وتصير بذمته وماراح يسكت على حركات عمها بيطلع كل اللي سواه بها من عينه الشايب
..............................
البقالة
مخلد جالس وسرحان مريم قاطعة لها فترة وحتى رسالته ما جت تشيلها ورائد كان داخل ومعه الترف يشتري لها خرابيط وهو ضايق وده يتواصل مع فاطمه بس ما يقدر وشوي ودخل علي فرحان ومعه اثنين
مخلد: حي الله الشباب
علي: جبته يا مخلد جبته
مخلد: وش جبت
علي بفرح: اللي يدخل ذهب جبته قسم بالله
مخلد : وشو طيب؟
علي وهو يشوف الشباب يطلعون الهاتف الارضي ويحطوه على الطاولة ويبدون يشبكونه وكذا : هاذا هاتف ارضي يا حبيب القلب له كتاب والكتاب فيه ارقام لكل اللي عندهم زي هاذ الهاتف في المملكة طيب تطلع الرقم اللي تبيه من الكتاب وتتصل وهم يردون ويكلمونك به يعني هم في بيتهم وانت في البقالة وتكلمهم كذا زي الجن يوصل لهم كلامك
مخلد ابتسم وجا رائد وقال: هاذ زي اللي فالمدينة بها كثيرمنه
علي : ايواا عشان كذا شريته لانه الوحيد في الديرة والكل بيجي يتواصل ويعطيني فلوس
رائد على طول جت فاطمة في باله: طيب انا بجربه قبل
علي : طيب خلهم يركبونه ووخلني افكر بسعر مناسب ينيمني على ماس وفضة
أنت تقرأ
بروحي ضميتك ليه صديت
Romanceيقول الشاعر: شَكوْتُ إلى الحَبيبةِ ما أُلاقي لِـسُوءِ الـحَظّ مِـنْ أَلـمِ الـبُعادِ فَـقالتْ إنّ حَـظّكَ مِثْلُ عَيْني فَـقُلْتُ نَـعَمْ وَلكنْ في السَّوادِ الكاتبة شين