قفل علي البقالة وهو يتوجه لبيته وطول الطريق يفكر في الهنوف ومتعب جلس على الدكة وشاف الجوري مارة وناظرها وهو مبتسم والجوري ناظرته ببرود لثانية وحده بس وصدته ومرت من قدامه وكأنه ولا شي وهو ما انصدم بس نزل راسه بأسى على حاله ونزلت دمعه منه من تذكر كيف كانت قبل لا مرت من قدامه ابتسمت وما شالت عينها عنه والحين تصد ما تبي تشوفه ومسح دمعته اللي ما لمحها غير عبدالعزيز اللي جا وجلس قدامه
عبدالعزيز: ابوعزيز في العشق قصته حية ..... كل ما مر مضنونه طاحو الدمع من عينه
ابتسم متعب اللي جت ذي الكلمات ووصفت حاله قبل شوي وضحك على عبدالعزيز اللي صار يحارش البزارين ورجع يجلس معه
عبدالعزيز: متعب بالله عندي طلب بسيييط بس ابي فزعتك بما ان البيت كله زعلان علي
متعب: ابشر بها ولا على قول مخلد ازهلها
..........................................
بيت الجد قاسم
غرفة سارة
سارة تبكي: والله يا خالد ما سويت لها شي من طلعت وهي تركض وراي بشحاطتها واخر شي جلست عند اختك يومين وخفت ولا دخلت البيت نورة كانت تجي تجيب لي ملابس واللي ابي المشكلة هي ماراعت حملي وخلتني اركض وهو مب زين لي
خالد: هي سوت هاكذا
سارة: اي يا خالد بس لا تقول لها شي بعدين من تروح تصلي هي تستقوي علي مابي
خالد انقهر على زوجته وحبيبته: ابد تخسى ذي تستقوي على سارة حرم مخلد قومي اجيب حقك
ومشى خالد وهو ماسك يد سارة واتجه بها للمطبخ واخذ من هناك ثوم وبصل وحطه بكوب وصب عليه زيت وحط حنا وسدر واي شي يشوفه وهو وخلطه صار ريحته اللهم يا كافي وشكله يلوع وعطاه سارة ومسك يدها مرة ثانية واتجه بها قدام غرفة مرزوقة
خالد: ادخلي وكبيه واطلعي كبيه على ايش شي تشوفيه لو عليها وانا في الصالة ( وغمز لها اخر كلامه
سارة فهمت على خالد وضحكت وهي تفتح باب غرفة مرزوقة وشافت مرزوقه جالسة على السرير ووكبت الكوب كله على مرزوقة والسرير ومرزوقة كانت متجهزة لخالد ومتعطرة ومتمكيجة ولابسة تنتظره يجيها بس سارة صبت عليها شي مقرف خيسها كلها وخرب ريحتها الحلوة وشكلها ولبسها وركضت ورا سارة تبي تلعن خامسها وسارة كانت تنزل من الدرج بسرعة وراحت
سارة عشان مرزوقة ما تشك في خالد: خالد انا في وجهك
ضحك خالد على شكل مرزوقة وانقرف من ريحتها : انتي في وجهي وقلبي وجاهي ويا مرزوقة روحي تروشي الله يهديك الليلة معك ما ابي افطس
ضحكت سارة بخفة وخالد داخ مع ضحكها وقرصها بمعنى سوي حاجه
وسارة همست له: الحق حق اليوم لها
أنت تقرأ
بروحي ضميتك ليه صديت
Romanceيقول الشاعر: شَكوْتُ إلى الحَبيبةِ ما أُلاقي لِـسُوءِ الـحَظّ مِـنْ أَلـمِ الـبُعادِ فَـقالتْ إنّ حَـظّكَ مِثْلُ عَيْني فَـقُلْتُ نَـعَمْ وَلكنْ في السَّوادِ الكاتبة شين