اليَقين ..🌸
بتقول :- كان ليَّ واحدة صاحبتي في فَترة الجامعة، كانت دايمًا بتِغرس فيَّ فكرة اليقين بالله، وكنّا دايمًا واحنا خارجين مِن اللجنة بتاعت الامتحان، مهما كان حلِّنا، مستودعين الورقة إنها ترجعلنا امتياز حتي لو عكعكنا عادي برضو !
كنّا دايماً بنقول قلب الدكتور وإيده وعقله بين ايد ربنا، كنا بنقابل تَريقة كتير بس كنا مقتنعين، لان ربنا بيقول "وهُو عَليَّ هَين"
المَوقِف بقي إنْ كان في ماده كانت ١٢ جزء، كبيرة قوي ! .. المهم أنا ذاكَرت ١١ ، والدكتور قال ال١٢ ده مش مَوضوع امتحان بس ذاكروه، للأَسف الوقت ماجبش الجزء ال١٢ نهائي، كنا بنذاكِر مع بعض أنا وصاحبتي، ولآخر دقيقة للأسف كنّا مشغولين وملحقناش !
ويشاء ربنا إننا ندخل ونلاقي نص الامتحان في الجزء ال١٢ ...
أنا اتصدمـــــــت جدًا ..
وبعدين فجأه لقيتني بقول : خلّيكي واثقة في ربنا (أنا عِنْد ظنِّ عبدي بي) ربنا مش هيضيعني ..
.
بصراحه عكّيت جامد ، وطالعة بقول ممكن أجيب ٦٠٪ مثلًا !
وبطبيعتي متْعودة استودع الورقة إمتياز، بس المَرة دي اتكسفت واستودعتها جيد جدًا ، ومن قلبي بقول ماستهلش أكتر من جيد ، المهم خرجت معيطة. وصاحبتي خرجت ولقيتها حالتها زيي !
- قلتلها : أنا استودعت الورقَة جيد جدًا، اتكسفت أقول لربنا امْتياز بالمنظر اللي حليته ده وانتي ؟!
ردت صاحبتي رد عُمري ماهنساه ..
- قالتلي : أنا ماتْكسفتش واستودعت ورقتي امتياز !
وفي المادة الأخيرة، حصل نفس الموقف بَس أنا استفدت من موقف صاحبتي واستودعت ورقتي امتياز، وكنت مبوظة الدّنيا والله، وهي استودعت ورقتها جيد جدًا، ويوم النتيجة، والله لقيت نفسي كله امتياز ماعدا المادّة اللي استودعتها جيد جدًا هي الوحيده اللي جيد جدًا، وصاحبتي نفس الفكرة !
واتخرجنا بامتياز مع المَرتبة الحمد لله بفضل الله وكرمه فعلًا، مش بعملنا خالص نهائي يعني ..
واتعلّمنا إن الودائع عند الله لا تخيب، والثِّقه في الله واليقين بيه ❤
اتعامل مع ربنا، مش مع الدكتور، مهما كان الدكتور مُرعب، برضو مايملكش غير إنه يعمل اللي ربنا كتبهولك، إيده وعقله وقلبه بين إيد ربنا، ده كان شعارنا مع الدكاترة المرعبة، كان بيهون علينا كتير لإن ربنا الأرحم والأكرم.
_ الناس اللى عندها امتحانات تركز فالكلام ده ..
ومش بس الامتحانات، إنّما كل أمور حياتك💚
💛💛💛
