تصويت قبل القراءة يشجعني 🌟
الفصل السابع بعنوان [ ذنب ]
꧁༒❈ ❈ ❈ ❈ ❈ ❈ ❈༒꧂
بدأ جيفري ليلته مستيقظًا على مكتبه وبالطبع لديه الكثير من الأعمال عليه إنجازها اليوم.
لم يستطع جيفري إلا التفكير في كلمات ريتشارد في تلك الليلة، ماذا لو كان الطبيب حقاً لا يريد إلحاق الاذى لهم وماذا لو أصبح حليفاً لهم سيكون ذلك فوز كبير لبريوين ويمكنهم القضاء على نادي أسكالون الحُقراء، علاوة على ذلك الطبيب اللعين يعمل في أخطر مكان له ألا وهو المستشفى لماذا لم يفقد سيطرته ويقضي على أحد الممرضات أو المرضى!!
حتى لو وثق بريوين به سيأتي يوماً سينقلب ريد عليهم ويمزق حناجرهم فقد خاف جيفري من ذلك اليوم بالفعل.
مره أخرى وجد نفسه يفكر بتلك العيون الرمادية الشاحبة الباردتين لكنهم لم يكونوا بلا مشاعر وصوته المخملي على أذنه "اخرج من رأسي اللعين" زمجر جيفري وهو يقف عن مقعده بخشونة وعقد جبينه بينما كان يحدق عبر الغرفة ثم في الفتى الذي جاء لإحضاره "ماذا؟" مع نبرة خشنة
ارتبك الفتى "أرسلني الكابتن ريتشارد يا سيدي ويقول أن المبتدئون مستعدون لمقابلتك"
"شكرًا لك أيها الرقيب أدريان" وقف الفتى بصمت هناك منتظرًا، أدار جيفري عينيه عندما دار حول المكتب وتبعه الفتى إلى ساحة ذو أسوار عملاقة، شق طريقه من بين الحشود وصعد إلى المنصة الخشبية وسار نحو الكابتن ريتشارد "كم عددهم الليلة؟" سأل بنغمة رجل إيرلندي.
"ثمانية وخمسون"
سار ببطء إلى مقدمة المنصة وقيم بنظرته الفولاذية خطوط المجندين الجدد ونظر إلى كل واحد منهم في عينيه
قال بصوت آمر "أتمنى أن تكونوا جميعًا قد جهزتم أنفسكم للقتال، لأنكم قريباً ستكونون في أرض المعركة و ليس في ساحة تدريب" توقف عن المشي قليلًا وسحب الهواء من رئتيه وأكمل حديثه
"قد يتخيل البعض منكم أن الأمر سهلاً لكن عندما تصادف مصاص دماء لأول مرة، سترى وحشيته سيكون مختلفًا عن أي شيء أخر ليس كوحوش المجاري أو السكالز
إنهم أقوياء وسريعون وأذكياء، لا تدعه يؤثر عليك بكلماته الجميلة جميعهم كذابون ومخادعون وعندما يبدأون بالحديث معك أفضل طريقة لإنهاء المحادثة هي برصاصة في الرأس أو من خلال قلوبهم الباردة والميتة لا رحمة لهم-"
أنت تقرأ
✞ صوت في الظلال ✞
Vampireفتح فمه ليشتمه لكن تم اسكاته بقُبلة ناعمة .. صُدم واحمر خجلاً حاول أن يكسر القُبلة و يبتعد عنه لكن تلك الذراع المرعبة حول خصره جذبتهُ أكثر .. ⊱━━━━⊰✾⊱━━━━⊰ لندن - عام 1918 - ✟ (جوناثان ريد) الطبيب الذي تحول إلى مصاص دماء مُمزق بين قسم أبقراط وطبيع...