【 𝟙𝟟 】

1.2K 60 26
                                    

تصويت قبل القراءة يشجعني 🌟

الفصل السابع عشر بعنوان [ دم الكراهية ]

‏꧁༒❈ ❈ ❈ ❈ ❈ ❈ ❈༒꧂

كان جوناثان يتجول في المجاري باحثاً عن أي دليل على وجود هارييت جونز المصدر لهذا الوباء القاتل.

حقيقة أنه لم يصادف أي سكالز بعد كانت مثيرة للقلق، كانت المجاري هادئة بشكل مريب حتى المستذئبين لا وجود لهم!
عرف جوناثان أن هناك خطأ ما.

أثناء سيره انتقلت نظرته إلى الفجوة الموجودة في النفق المظلم، دون تردد قفز ريد إلى الأسفل وفحص المكان حوله
كانت المنطقة مدمرة بالكامل غطت الصخور المتناثرة المكان.

انجذبت نظرته إلى إثنين من المستذئبين التي تم وضعهم في بركة من الدماء وعلامات المخالب على ظهريهما وتمزقت بطونهما إلى أشلاء متناثرة على الأرض.

"هل تأخرت كثيراً؟ هل أصبحت هارييت بالفعل الملكة الحمراء..." يتساءل ريد وهو يدخل يده في جيبه ليتأكد أن المصل لم ينكسر "يجب أن يكون هذا كافياً.. لقتلها"

يتتبع أثر جثث السكالز والمستذئبين على طول الطريق حتى وصل في المنتصف ليجد... كائن ضخم جاثماً على الأرض المبللة بالمياه.

كانت هارييت جونز بنفسها أو ما تبقى من المرأة التي كانت تُعرف سابقًا بإسم هارييت، تسعل مادة خضراء ورائحة المرض والموت الكريهة في الهواء.

امرأة عجوز مرتدية ثوب المرضى ممزقة من الأمام كان جسدها متورم بشكلٍ مقرف ومقزز مثل ما حدث مع ابنتها لكن الام وصلت لحالة متقدمة من المرض.

كانت وحشاً مخيف ولم يتبق سوى القليل جدًا من هارييت،
"أنا مريضة... ساعدني! أوقف هذا الألم!" بدا صوت المرأة ضعيفاً

"سيكون من دواعي سروري أن أساعدك يا ​​سيدة جونز" اقترب الطبيب خطوة وبيده الحقنة التي تحتوي على مكونات دموع الملائكة، نهضت وتحولت نبرتها إلى صراخ شرس "أين طفلتي المسكينة دوريس؟"

لم يكن لدى ريد وقت لوحش مثلها تشكلت مخالبه بسرعة عندما اندفع نحو المرأة، ومزقت مخالبه جلدها بسهولة بينما كانت المرأة تعوي من الألم.

 ✞ صوت في الظلال ✞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن