تصويت قبل القراءة يشجعني 🌟
الفصل الحادي عشر بعنوان [ زيارة غير متوقعة ]
꧁༒❈ ❈ ❈ ❈ ❈ ❈ ❈༒꧂
تشرق شمس لندن اشراق مريح باعثة الطموح والامل في تلك النفوس المتعبة لبداية ميلاد يوم جديد.
دخل ريد القصر بخطوات سريعة بعد أن أنقذ الصياد وقضى على المستذئب قبل خروجه من المجاري النتنة، مشى إلى غرفة المعيشة وأطل فيها ليجد والدته مشغولة بشيئاً ما.
صعد الدرج المؤدي إلى غرفته استطاع أخذ حماماً دافئ وسريع ثم نزل إلى الأسفل وألقى التحية على ايفيري الذي يحضر وجبة الإفطار لوالدته.
الستائر المخملية كانت تغطي ضوء الشمس تماماً في الممرات والفضل يعود للخادم كان يعرف أن جوناثان سيأتي متأخراً إلى المنزل.
بخطوات حذره اقترب جوناثان منها "صباح الخير يا أمي" وقبلها بلطف على خدها ، ردت السيدة العجوز "اوه عزيزي جوني تعال استلقي في حضني" وضعت الكتاب جانباً على المنضدة .
استلقى جوناثان واضعاً رأسه في حضنها الدافئ تحركت أصابع والدته لتدليك رأسه وتحريك شعره بكل حنان "أعلم أنك متعب عزيزي جوناثان لكن وجهك الشاحب يقلقني"
"لا تقلقي أمي أنا بخير والان أخبريني عن ماذا أردتِ التحدث معي ؟"
تنهدت الأم "حسناً .. قبل يومين كنت في محل للخضار مع ايفيري وقد صادفتُ فتاة جميلة ذو بشرة سمراء كلماتها معسولة و -"
قاطعها جوناثان بقليلاً من الانزعاج في صوته "أمي !! أعرف ما تلمحين اليه! وإجابتي هي لا ، عملي صعب يا أمي لا أستطيع التوفيق بين حياتي الزوجية وعملي معاً"
ضربتهُ والدته على جبهته ضربة خفيفة بأصابعها الرقيقة
"اووتش أمي !!!"
أنت تقرأ
✞ صوت في الظلال ✞
Vampireفتح فمه ليشتمه لكن تم اسكاته بقُبلة ناعمة .. صُدم واحمر خجلاً حاول أن يكسر القُبلة و يبتعد عنه لكن تلك الذراع المرعبة حول خصره جذبتهُ أكثر .. ⊱━━━━⊰✾⊱━━━━⊰ لندن - عام 1918 - ✟ (جوناثان ريد) الطبيب الذي تحول إلى مصاص دماء مُمزق بين قسم أبقراط وطبيع...
