التصويت والتعليق يشجعني على الاستمرار 🌟
الفصل الواحد والاربعون بعنوان [ عدو جديد ]
꧁༒❈ ❈ ❈ ❈ ❈ ❈ ❈༒꧂
"هل أنت متأكد من أن هذا ما قاله ماكلوم؟" سأل أحد المبتدئين ذوي العيون الساطعة شاب بشعر داكن، انتقل بجانب الفتاة الشقراء وتمسك بذراعها وهم يسيرون في الشارع.
كانت السماء برتقالية اللون مائلة للحمرة والشمس قد مالت للغروب معلنة لوحوش الليل بالخروج من مخابئهم.
"لقد سمعت الأمر" كرر روبرتسون أحد قادة جيفري الأعلى لمجموعة المجندين الصغار خلفه "لا دوريات في الليل بعد الآن حتى يصدر ماكلوم أمراً بشأن هذا" توقف عن المشي بمجرد وصولهم إلى الجسر الذي أدخلهم إلى وايت تشابل.
"ولماذا لا نقتل هذا التهديد بدلاً من الاختباء في المقر، الخطر لن يزول من تلقاء نفسه أليس كذلك؟" تكلمت الفتاة الشقراء أخيراً وهي ترفع قبعتها الحمراء عن جبهتها لتظهر لون عينيها الفيروزي اللامع.
منذ أن توفي خطيبها تعهدت لنفسها بإكمال عمله من خلال انضمامها للحرس برغم أن ماكلوم رفض بشدة قبولها في البداية لدرجة أن الأعضاء الآخرين في بريوين اعتقدوا في أن الزعيم سيصرخ في وجهها ويطردها إلا أنه كسر اعتقادهم بأخذها تحت جناحه.
"اسمعي، أعلم أنكِ متحمسة لدخول في قتال حقيقي مع مصاص دماء لكن هذا الايكون مختلف...وكأنه ولد لقتلنا فقط" أجاب روبرتسون وتنهد بملل لأنه عليه البقاء الليل بأكمله بصحبة هؤلاء الحمقى بدلاً من لعب الورق والشرب مع شريكه أندرسون.
نظر الناشئون إلى بعضهم البعض بعيون خائفة ونظرت كاميليا إلى روبرتسون كما لو أن القط أكل لسانهم عند سماعهم لهذا الخبر.
"إذًا ألهذا السبب لم تعد دورية روي الليلة الماضية؟" سألت كاميليا بغرابة.
أنت تقرأ
✞ صوت في الظلال ✞
Vampirفتح فمه ليشتمه لكن تم اسكاته بقُبلة ناعمة .. صُدم واحمر خجلاً حاول أن يكسر القُبلة و يبتعد عنه لكن تلك الذراع المرعبة حول خصره جذبتهُ أكثر .. ⊱━━━━⊰✾⊱━━━━⊰ لندن - عام 1918 - ✟ (جوناثان ريد) الطبيب الذي تحول إلى مصاص دماء مُمزق بين قسم أبقراط وطبيع...