"ملحوظة للمرة الثانية
الرواية خيالية تماماً ..
ما ليها علاقه بقصة قديمة
و لقدام حا يكون فيها مشاهد عن ال ق*تل تحديداً بصورة أكبر و حا تتكلم عن المريضين نفسياً ال بكون عندهم هوس أنهم ي*قتلو او هوس الإجرام عموماً .. "
" الحزن حقيقتنا الوحيّدة ."
جمال:لونار.. أهلاً تاني!!
لونار:أهلا تاني؟؟
جمال:آخر مره أتقابلنا امكن كان و انتِ عمرك 7 سنين.. أمكن عشان كده ما حا تتذكريني
كلهم في الغرفة ال تانيه كان بسمعو و مركزين
جمال عاين ناحية ال قزاز و أبتسم
جمال:ما ح يدونا خصوصية صح؟
لونار:أتقابلنا ليه وقتها ؟
جمال:انا صاحب ابوك.. عدنان.. كُنت دايماً بجيكم في البيت، طبعاً ده قبل ابقا انا مجرم و مطالب
لونار:اها.. غريبة ما متذكره
جمال:ما بتشبهي ابوك.. لو كان مكانك هو ما كان ح يجى يقابلني.. بس سمعتا عنك كلام كتير حلو.. بقولو انو راسك قوي و أنك مميزة
لونار:و ده السبب الخلاك تطلب تشوفني؟
جمال:عندي اسباب كتيره.. اتوقعتا انو عشان في بينا ماضي حِلو ح تقيفي معاي
لونار ضحكت
لونار:اتوقعتا عندك اسباب مقنعه اكثر
جمال صلح قعدتو
و عاين ل لونار مسافه
جمال:ابوكِ بقا كيف بعد وفاة أخوكي؟
لونار ملامح وشها أتغيرت
لونار:كويس
جمال:أتوقع السلسله اللابساها دي بتذكرك بيهُ
لونار مسكت السلسله قوي
و دخلتا تحت القميص
جمال:رقم أتنين، نفس اليوم الأتوفى فيهُ أخوكِ.. كُنتُ قريبين من بعض شديد
لونار:انت عايز شنو!!
جمال:قاعدين نتونس بس.. بقولو انو الحرامي ضربو ب حديدة صح؟؟ حديدة مصدية! كان طفل عندو مستقبل خساره و الله
لونار كانت بتعاين ل جمال بإستغراب
جمال:لو ربنا سهل حا نقعد نتكلم كتير عن الايام ديك..
لونار:وين انت كنت في اليوم ده
جمال:مع أبوك طبعاً.. كنا قاعدين فوق لمن الحرامي دخل البيت..
لونار وشها أتغير
كان في كباية موية
شربت منها
