-سَتموت وحيداً في نهايه الأمر.
...
عدنان وصل القسم و عبد الرحمن اول ما شافو
سلم عليهُ و خلاهو يقعد و يرتاح
طلب ليهُ شاي
يحيى جا و عبد الرحمن عرفو بي عدنان
عبد الرحمن:ده عدنان ابو لونار.. طبعا زول عندو مكانه في المجتمع
يحيى:عندو مكانه فعلاً بس للاسف ما عرف يكون عندو مكانه ل عيالو و مرتو
عدنان عاين لي يحيى بغضب
عبد الرحمن:يحيى ده كلام شنو
عدنان:انا حالياً جاي اشوف موضوع بتي.. بعدها ح اشوف مشكلة يحيى معاي
يحيى قعد في المكتب و كان مضايق شديد
عبد الرحمن كان بشرح ل عدنان القضيه
الياس جا داخل و عرف عدنان اول ما شافو
كان عايز ينفعل و يجوط فيهُ بس أكتفى بأنو يهدى
قعد جمبه يحيى و كانو الاتنين بعاينو ل عدنان بغضب
مريم مديرة لونار جات داخله
و معاها محامي معروف شديد اسمو علي السيد
و معاهم احمد و ساره
عدنان عاين ل أحمد و ساره و ابتسم
بس هما لمن شافو ما أدو أى تعبير و أكتفو بأنهم يعملو نفسهم ما شايفنو
علي قعد و سمع كلامهم و طلب يقابل لونار عشان يتفاهم معاها
و في الوقت ده يحيى كان قاعد و ما مركز
بس فجأه قال ل الياس ارح معاي
و فعلاً طلعو الاتنين من القسم
و مشو على المكان ال أتوفى فيهُ صالح
#مكان_الجريمة :
الياس:ليه جينا هِنا؟
يحيى:لازم نلقا طرف خيط.. ما ممكن يكون ف زول هجم عليها و طلع و ما شفناهو و احنا جاين و لا قدر يخلى أثر وراهو
يحيى اتخيل الحادث كأنو حاصل حسي قدامو
يحيى:م دام هجم عليها و ضربه في رجلها معناتا م كان عايزه تمشي وراهو و بكده اخذ وقت و طلع السياره فتح التلفون و مسح الرسالة ال رسلتها ل ماهر.. يعني ما دام هو ما ماهر فزول متواصل مع ماهر و عارف كمان باسويرد التلفون..
الياس:فعلاً
يحيى:اكيد مشا عكس الإتجاه ال احنا جينا بيهُ
يحيى طلع وقف بره و كان في شارعين
يمين البيت و هما جو من هِناك و شمال البيت
شارع طويل مليان بيوت
![](https://img.wattpad.com/cover/345855031-288-k476252.jpg)