9

347 11 0
                                    


-سَتموت وحيداً في نهايه الأمر.

...

عدنان وصل القسم و عبد الرحمن اول ما شافو

سلم عليهُ و خلاهو يقعد و يرتاح

طلب ليهُ شاي

يحيى جا و عبد الرحمن عرفو بي عدنان

عبد الرحمن:ده عدنان ابو لونار.. طبعا زول عندو مكانه في المجتمع

يحيى:عندو مكانه فعلاً بس للاسف ما عرف يكون عندو مكانه ل عيالو و مرتو

عدنان عاين لي يحيى بغضب

عبد الرحمن:يحيى ده كلام شنو

عدنان:انا حالياً جاي اشوف موضوع بتي.. بعدها ح اشوف مشكلة يحيى معاي

يحيى قعد في المكتب و كان مضايق شديد

عبد الرحمن كان بشرح ل عدنان القضيه

الياس جا داخل و عرف عدنان اول ما شافو

كان عايز ينفعل و يجوط فيهُ بس أكتفى بأنو يهدى

قعد جمبه يحيى و كانو الاتنين بعاينو ل عدنان بغضب

مريم مديرة لونار جات داخله

و معاها محامي معروف شديد اسمو علي السيد

و معاهم احمد و ساره

عدنان عاين ل أحمد و ساره و ابتسم

بس هما لمن شافو ما أدو أى تعبير و أكتفو بأنهم يعملو نفسهم ما شايفنو

علي قعد و سمع كلامهم و طلب يقابل لونار عشان يتفاهم معاها

و في الوقت ده يحيى كان قاعد و ما مركز

بس فجأه قال ل الياس ارح معاي

و فعلاً طلعو الاتنين من القسم

و مشو على المكان ال أتوفى فيهُ صالح

#مكان_الجريمة :

الياس:ليه جينا هِنا؟

يحيى:لازم نلقا طرف خيط.. ما ممكن يكون ف زول هجم عليها و طلع و ما شفناهو و احنا جاين و لا قدر يخلى أثر وراهو

يحيى اتخيل الحادث كأنو حاصل حسي قدامو

يحيى:م دام هجم عليها و ضربه في رجلها معناتا م كان عايزه تمشي وراهو و بكده اخذ وقت و طلع السياره فتح التلفون و مسح الرسالة ال رسلتها ل ماهر.. يعني ما دام هو ما ماهر فزول متواصل مع ماهر و عارف كمان باسويرد التلفون..

الياس:فعلاً

يحيى:اكيد مشا عكس الإتجاه ال احنا جينا بيهُ

يحيى طلع وقف بره و كان في شارعين

يمين البيت و هما جو من هِناك و شمال البيت

شارع طويل مليان بيوت

لونارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن