Part 4 ☾

71 8 54
                                    

‏                                     

أنتَ الوُضوح لعينٍ رأت كُل الأشياء مُرتبكة……

———————————

Pov: Aiden

كنت جالس في مكاني المفضل منذ سنين ، وهو تحت هذه الشجرة الكبيرة في اخر حديقة الحرم الجامعي امام البحيرة ، لا احد يجلس غيري هنا ، من يريد ان ينعزل عن العالم في اجمل سنوات حياته و شبابه .. غيري بالطبع
الموضوع ليس و كأنني لا اريد اصدقاء او لا اريد الاستمتاع انا فقط لا اعرف كيف استمتع ببساطة ، طوال حياتي كنت برفقة والداي اخرج معهم ، اسافر معهم ، بعض الاحيان اشعر و كأن هم السبب في عزلتي رغم انهم لم يرغموني على شيء ما قط لكن كوني كنت طفلهم الوحيد كانوا دائما يحرصوا ان اكون معهم ، حتى في سنوات صغري لم يكن لي اصدقاء ، في كل عيد مولد لي اقضيه معهم بحجة ان ليس لديهم غيري  … لكن انا ليس لدي احد لذلك الدراسة تشغلني عن هذا العالم ، شعور الوحدة ، شعور اللا شيء … رغم انني اقضي جميع الليالي هنا بالدراسة كما اقول لهم و لكنني بالفعل احفظ جميع معلوماتي بسرعة فمعظم وقتي هنا اقضيه بالتفكير و قراءة كتبي المفضلة رغم انها كتب رومانسية و انا لا اؤمن بالحب لكن “قراءة معنى الحب يملأ الفراغ بداخلي الذي لم احصل عليه قط …”

كنت جالس انظر للنجوم بعد ان قرأت جملة في كتابي جعلتني اضحك و اغلق كتابي و احدق بالسماء

“ أتمنى أن يقعَ أحدٌ في حُبِّي لا لشيءٍ إلا لكوني “ أنا”. أن يبتسمَ حين يمرُّ عليه إسمي، و تلمعَ عيناه عند الحديثِ عني! يحبُ لأجلي شارعي الذي أسكنُه، و فريقي الذي أشجعُه، ولوني المُفضَّل وكل ما يتصل ذِكرُه بـذِكرِي.أتمنى أن يراني كأن لا أحدَ في الكونِ سواي ولا أنيس له إلا وجودي بجانبه.”

آيدن : “ الحب كذبة لعينة فقط “ نزلت دمعتان من كلتا عيناه بنفس الوقت ، في حين كنت غارق بأفكاري سمعت صوت من الاشجار خلفي و استقمت بظهري لأرى ان كان يوجد خلفي احد و لكن لم ارى شخص …

آيدن : “ انا بالفعل بدأت اجن ، مرحى” اخذت كتابي لأكمل قرأتي و ماهي ثواني حتى …..

—————————

في الحافلة بيوني كانت بالطريق ذاهبة الى الجامعة ، نعم بالمساء ، حتى هي لم تدرك ما تفعله تقول لنفسها بأنها فقط ارادت السخرية منه قليلا .. اجل فقط من اجل السخرية منه ليس شيء اخر رن هاتف بيوني و رأت المتصل هيلي رأس المؤخرة 🍑اجابت بسرعة

هايزل : بصراخ عبر الهاتف بيوني ايتها المجنونة اين انتي مرت ساعتان وعدتيني بأن لا تتأخري

قطعه منك لدي | a piece of you with me حيث تعيش القصص. اكتشف الآن