"و في احلامي ، دائما ساجد الطريق للعودة اليك ، دائما "
——————————
الحرب الداخلية و هذه الحرب تحدث عندما يختلف العقل مع القلب فيحظث صراع داخلي لا احد يعلم به سواك ،احساس جميعنا عشناه ونعرف معناه جيدا هذه الحرب تمنعك من الاحساس بالراحة واحيانا لا تعرف من انت ، تريد شيئا لكن في نفس الوقت لا تريدهلكن بالرغم من هذه الحرب المندلعة في داخلنا نحن نعلم ما الذي نريده ومن سينتصر في النهاية هو القلب هل تعلمون لماذا ؟ لان ما نشعر به بداخله هو القرار الذي سنتبعه دائما خوفا على انفسنا و مشاعرنا . هل تعلمون في بعض الاوقات الانانية تكون جيدة اذا كانت هي طوق النجاة الذي سينقذك من الغرق ،الا تعتقدون ذلك؟
اما بالنسبة للعقل فنحن ندرك ونعلم انه بانتصاره بالحرب فأننا مع كل خطوة نخطوها نكسر جزء من قلبنا ونترك خلفنا قطرات من الدماء ، بالرغم من ان العقل هو الطرف المنطقي دائما ،لكن عندما ينتصر نحن نعلن موتنا .
الحب يَقتُل ولا يُقتَل.
______________________
POV : Aiden
ارلو : " ايدن انا وجدتها "
هل كان هذا ما اريد سماعه ؟ نعم ، هل كان هذا ما انتظرته لمدة سنتين لعينتين ؟ نعم ، هل انا سعيد ؟ و اللعنة انا كذلك ، لكن مما انا خائف ؟ لا اعلم ، اليست هي من احببتها ذات يوم ؟ هل ساواجهها؟ هل ساضعف امامها؟ المؤلم أنني لا اعلم اجابة هذه الاسئلة.اتسعت عيناي و قد بدأت بإعلان هزيمتها بسبب سقوط دموعي ، انزلت رأسي احاول السيطرة على موجة المشاعر التي اشعر بها ، رفعت نظري لأجده امامي " اين هي ؟" و هاهي دموعي عادت لتنهمر مرة اخرى ، نهضت من مكاني اضرب المكتب اصرخ بغضب " و اللعنة اجب اخي اين هي ؟؟!"
ارلو : يغمض عيناه بسبب الغاضب امامه " هي في تركيا اخي" فتح عيناه بأخر جملته
ايدن : سقطت على الكرسي برفق و دموعي تأبى التوقف ، مسحتهم بقوة " اين بالضبط ؟!" رفعت انظاري نحوه
ارلو : " لازلت لم اجد مكانها بالتحديد لكن عرفت من بعض العاملين في المطار عندما حققت معهم عن يوم هروبها، و هي ذهبت ذاك اليوم و لكن -"ايدن : " لكن ماذا ؟" قطبت حاحبي ، هل حدث لها شيء سيء؟ ، لا بالطبع لا
ارلو : نفى بسرعة " لا لا ، هو فقط عندما سألت عنها قالوا لي انها استقلت اول طائرة و لم تكن لوحدها -"
ايدن : نظرت اليه مسرعا " ماذا تعني لم تكن وحدها ارلو؟" ابتلعت حلقي بتوتر
أنت تقرأ
قطعه منك لدي | a piece of you with me
Romanceهل يُعقل أنها مجرد نظرة ويظل أثرها عالِق بأقصى قلبي؟. Started : 8 /July /2023 Ended : .......