" حياة اخرى وجدتها بين ذراعيك "
————————
" الم تلاحظ انني ازدهر بحديثك؟ ، الم ترى عيناي تشع لرؤيتك؟، الم تلاحظ بأنني رأيت الجنة داخل عيناك؟ سأحبك ، اعشقك ، ساظل هائم بك حتى ينام قلبي للأبد و ساكون الامان الذي يحيطك دائما، إنتِ جزء من قلبي لن يفارقني و لا عشق الا لك، الم يحن قلبك قليلا؟ يكتفي بعداً و فراقاً؟ أعتاد نبض قلبك ان يغفى بعيدا عن نبضي ؟ يا زهرتي ، إني لمشتاق للثم عطرك المُبجل، محبوبتي... إن وتين قلبي قد تمزق على فراق نبضه...، تعالي لتضعي رقعة عليه لتعود له الحياة ، بلاء قلبي... اجعلِ الرقعة حبك و الخيط عشقك و الابرة عطرك، و ألقِ لي من يديك حبل نجاتي، فيا نبض قلبي لعلك ترأف بمن نال الجوي منه ما ناله، و اني لأرجو وصلك لبعض الوقت ، و ما لي غير انتظارك افعله...
فيا عشقي و معشوقتي، يا مطلبي و مرادي ، يا موتي و نجاتي، يا من راضتني الدنيا بخلقها لي
اعشقكِ "———————————————————
POV : Hazelاداعب خصال شعر بوني النائمة التي بالفعل يزين وجهها الانقية الأنفية ، لم استطع النوم طول ليلة البارحة
جعلت اريا تخلد الى النوم على الاريكة و انا لم يغلق اي جفنانا رأيت بيوني بحالات كثيرة لكن الامس كان شيء مختلف ، عندما رأيت الاطباء مجتمعة فوقها و توقف النفس لديها انا ظننت بأننا خسرناها ، لكنها محاربة قوية لا تستسلم كوالدتها
كنت امسك بيدها التي تحمل المغذي عندما دخلوا بعض الممرضات للغرفة ، ابتسمت نحوهم انهض اقف في زاوية الغرفة عندما قالت احداهم ' سوف نتاكد من كل شيء يخص الانسة بيوني و نستبدل الحقنة لا شيء يدعو للقلق فقط بسبب تأثير المخدر العام هي لم تستيقظ'
في حين كانوا يباشرون بعملهم فتح الباب بقوة مما جعلني انظر نحو مصدر الصوت بسرعة ، اتسعت عيناي على مصرعيها و ادمعت عندما عرفت هيئة الشخص الذي يقف بشكل ضعيف باكي عند الباب، لم استطع التحرك من مكاني عندما رأيته ، بعد سنتان ها هو يقف امامنا ، يبدو و كأنه تغير كثيرا ، لكن كل ما اراه بوجهه هو اختناقه بدموعه التي تهمل بقوة و احمرار عيناه
يداه ترتجف و هو يذهب باتجاه المتمددة فوق الفراش
و الممرضات يحيطونها ، اتجهت نحوه بسرعة احبس دموعي اردف بغضب " ابتعد عنها و اخرج الان !"لكنه لم يعيرني اي اهتمام ابعد يدي عنه و باشر بخطواته اليها ، يا الهي هذا ليس جيد ...
أنت تقرأ
قطعه منك لدي | a piece of you with me
Romanceهل يُعقل أنها مجرد نظرة ويظل أثرها عالِق بأقصى قلبي؟. Started : 8 /July /2023 Ended : .......