‏☾ Part 27

37 3 18
                                    

" ارواحنا كانت غارقة بحب بعضها ، حتى قبل ان نولد"

-------------------

ادركت بأنني احببتك عندما قلت
لنفسي بأنني لن استبدل الحزن الذي
جعلتني اشعر به لأكبر قدر من الفرح
حينما احببتك لم اترك بيننا مسافة امان
بل آمنت بك حتى لو كان مصيري و نهايتي
ان اعود بخيبتي
منحتك حباً بلا حدود و فتحت امام انظارك
جميع الطرقات ، حينما احببتك جعلت
لوجودك قيمة اهم ، بعد ان جعلت من حولك
يرون قيمتك في عيوني ، حينما احببتك عرفت
بأن اكتمالي يكتمل بك
يا من غدوت به في الناس مشتهراً
قلبي عليك يقاسى الهَمًّ و الفِكَرا
ان غِبتَ لَم ألقَ إنساناً يُؤَنسني
و ان حضرت فكل الناس قد حضروا
احبك .....

-------------------
POV : Peony

كل ما استطعت الشعور به هو الم شديد برأسي عندما اردت فتح عيني رأيت اشعة الشمس القوية تداهم انظاري

قطبت حاحبي اشعر بثقل انفاسي و عدم الراحة بالتحرك
حاولت تحريك يداي لكنها كانت في قبضة احد ما ، ابعدتها قليلا لأسمع صوت قادم نحو مسامعي " بيونيييي!!" بصراخ اردفت

جعدت ملامحي لسماع صراخها و لازلت اغمض عيناي ،
بدأت افتح عيناي همست بخفة " ايتها اللعينة لما الصراخ
آلمتي اذناي بالفعل "

صدمتني بحضن مفاجىء تبكي قرب عنقي ، لكن هذه المرة ببكاء غريب ، و كأنها لم تتوقع ان استعيد وعيي ، ابتسمت بخفة امسح فوق رأسها " انا بخير هيلي مابك"

ابتعدت بسرعة من حضني تشير بسبابتها بغضب نحوي " مابي ؟ ايتها الحمقاء انا كدت اموت من القلق عليك ، لأول مرة انتي تدخلي بحالة كهذه دون ان تستيقظي ، اخفتني!"
جلست بجانبي تمسك يداي " انتي بخير الان اليس كذلك ؟ لا تشعرين بأي الم ؟"
نفيت رأسي ابتسم بخفه عندما رأيت اهتمامها " انا بخير اختي لكن هل ساعدتني على الاعتدال في جلستي، هذه الوضعية تؤلم بعض الشيء " نهضت بسرعة تصلح الفراش من اجلي

هايزل : تتأكد من جلسة بيوني و عادت لمكانها بجانبها تمسك بكف يديها " اريا لدى الممرضات بالخارج لا تقلقي"

اومئت بخفة نحوها لكنني شعرت بوجود احد هنا ، رفعت انظاري لأجد رجل لم اراه من قبل يقف في زاوية غرفتي ينظر ألي و كأنه يرى انسان لأول مرة ، لوحت بيدي امامه " لماذا تنظر هكذا و كأنني خلقت اشبه تجربة مختبر كيميائي فاشلة ؟"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 19 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قطعه منك لدي | a piece of you with me حيث تعيش القصص. اكتشف الآن