Part 17 ☾

47 6 2
                                    

عندما رأيتك لم تأخذي انفاسي فقط ، بل علمتيني كيف اتنفس ..

--------------

قبل يوم
POV : Aiden

دخلت الى قصر والداي مرتعب من فكرة حدوث شيء لأحدهما ، فتحت الباب بسرعة لأنصدم من المنظر الذي امامي

الجميع يصفق وينظر نحوي والدتي متزينة تضحك مع صديقتها و والدي يبتسم اتجاهي و عائلة مارك جميعها امامي و ابنتهم التي تصغرني بعامين ترتدي فستان احمر طويل، والدها و والدتها بجانب والدي يبتسمون لي و مصورين في كل مكان في انحاء قصرنا

ايدن : اذهب بإتجاههم اتغاضى عن وجود صديق عائلتنا سانتو و زوجته لوريس و ابنتهم المزيفة تلك مايڤ " ما الذي يحصل هنا؟ "

جون : اربت على كتفه " انها حفلة خطوبتك المفاجئة بني ما رأيك"

ايدن: نظرت في الارجاء لأرى الخدم في كل مكان و الكثير من الضيوف الذي يصفقون لي و اسمع تهامس حولي ' مبارك ايدن ' 'اوهه كبرت و اصبحت عريس ' هززت رأسي لإرى مايڤ تبتسم بخجل نحوي مما جعلني اتقزز لأقلب عيناي نحو امي " هل هذا الشيء المهم الذي دعوتني لأجله ؟" قلت بغضب و انا اصر اسناني

ڤيوليت : امسك يداه لاهمس بأذنه " بني ليس امام الضيوف تستطيع التفاهم مع والدك لاحقا لكن فقط اجعل الامر يحصل و ثم افعل الذي تريده اعدك" ابتعدت عني بإبتسامة تقودني

ايدن : ذهبت حيث والدتي قادتني بجانب مايڤ وقفت بجانبها و شعرت بها تحط ذراعي بيديها ، لأسحب يدي
بقوة منها و ارمقها بنظرة حادة مما جعلها تتنحى بعيدا عني قليلا و تذكرت بيوني 'ماذا ان رأت الصور ' انا بالفعل سوف افسخ هذه السخافة فور ما الصحافة يذهبون من هنا ، لا اريد ان اسبب اي حرج لوالداي لذا سوف انتظر ، شعرت بوالدتي تقف امامي و بيديها خاتمين نظرت لها بغضب

ڤيوليت : اقتربت لي و همست " بني اعدك سوف تفعل الذي تريده لاحقا فقط ليس امام الكل و الجميع هكذا "
ابتعدت عني لأخذ الخاتم منها و اضعه بسرعة على يد الواقفة بجانبي لانظر للجهة الاخرى و اشعر بها تضع خاصتها على يدي لاسمع هتافات الجميع و التصفيق بالطبع صوت الصحافة و تصوريهم
بعد الانتهاء ذهب الجميع لارى مارك و زوجته و ابنتهم تلك قادمين نحوي لأقول بسرعة " عمي مارك خالتي لوريس انتم تعلمون بأنني لازلت بالجامعة و انا لا افكر بالزواج الان الا اذا كانت مالكة قلبي " اخرجت الخاتم من اصبعي لاضعه بيدهم " كل احترامي لكم لكن انا بالفعل لدي شخص احبه و اعتذر لا اريد ان يحصل سوء التفاهم هذا لكن لن استطيع ان اتزوج ابنتكم ، تحياتي "
تجاهلت والداي لأذهب للفيلا خاصتي فور وصولي اتصلت على بيوني كثيرا لكنها لم تجب و قررت الحديث معها بالغد لاني اردتها ان تسمع مني قبل ان تنتشر الصور تلك

قطعه منك لدي | a piece of you with me حيث تعيش القصص. اكتشف الآن