"كالقمر ، نصف مني سوف يحب السواد دائما "
————————————
في بعض اللحظات نستهين بضحكاتنا، سعادتنا ، فرحنا
لاحد منا يعلم القادم و هذا يجعلنا نتمادى في الكثير من الاشياء بحياتنا ، 'سوف اتحدث معه غدا' ، و الغريب بذلك بأنه دائما ما نعتقد بأن الغد قادم ، لكن ماذا لو كان هذا النفس هو نفسك الاخير ، الن تتصل على من تحب، او تنظر داخل عينين احببتهما ، او تحتضن احد تحبه ، على الرغم من سوء الذي يحدث حولنا نحن لازلنا نعتقد بأن لدينا الكثير من الحياة قادمه بإتجاهنا ، لكن ماذا لو لم يكن الامر كذلك." أحيانًا يموت الإنسان من الداخل، ينطفئ شغفه هكذا فجأة، ثم يبقى يحمل جثته معه إلى آخر العمر "
POV : الكاتبة
يحمل اكسيل بيوني الفاقدة لوعيها بيده يأخذها نحو سيارته ، اخذ بخطواته نحو الباب ليفتح من قبل صديقه لويس
لويس: يبعد جسده ليدخل اكسيل و بيوني السيارة " يا صاح لما تأخرت " يرى اكسيل يضع بيوني على الكرسي الذي يقابلهم في هذه السيارة الضخمة
اكسيل : " تلك اللعينة اخذت الكثير من الوقت لا علينا تأكد هل الاوراق لديها" يريح رأسه على كرسي السيارة ولا كأنه سيرتكب جريمة بعد قليل
لويس: فتح حقيبة المغمى عليها ليبحث عن الاوراق " الاوراق هنا بالفعل" اخذ الاوراق بيده لينظر حيث مكان التوقيع
وضع الاوراق على حضن اكسيل " انظر "اكسيل : استقام يعتدل بجلسته بسرعة " ماذا ما الذي حدث اعطيني تلك الاوراق اللعينة " هي وقعتهم بالفعل يا الهي اخفتني مابك " اعاد رأسه الى كرسيه " لنذهب الى بيت الجبل الخاص بي "
لويس: يترك بيوني جالسة لوحدها ليجلس بجانب اكسيل " بربك اكسيل ما الذي تنوي فعله المسكينة ماذا فعلت لك الاوراق و هي لديك بالفعل ماذا تريد اكثر من ذلك "
اكسيل : يقرب وجهه الى لويس و الغضب يشع من عينيه ليضع سبابته على جبهة الذي يقابله " لا تتدخل في ما لا يخصك هل فهمت ؟" قال بهدوء مريب
لويس: يقلب عيناه بإتجاهه " لا اعلم ما الذي سوف تفعله يا صديقي لكن كل ما اعلمه بأن لا خير سوف يأتي من فعلتك هذه " استقام يذهب يبلغ السائق " الى بيت السيد الجبلي" جلس بجانب بيوني يتنهد بعمق
اكسيل : ياخذ مشروبه نحو فمه " لنجعل اللعبة تبدأ اذا" يضحك بسخرية ينظر نحو بيوني
أنت تقرأ
قطعه منك لدي | a piece of you with me
Romanceهل يُعقل أنها مجرد نظرة ويظل أثرها عالِق بأقصى قلبي؟. Started : 8 /July /2023 Ended : .......