Part 12 ☾

41 4 31
                                    

أنتِ جهاتي الأربع ، وقلبي الثاني والاربعَ وعشرون ساعة ، وضحكتِي

——————————-

POV : Aiden

كنت سارح في كتابي عند البحيرة بمكاني المفضل بالجامعة ، البعض قد يظن بأنني مجنون كوني تركت يوم ميلادي الذي يجب ان استمتع فيه و لكنني بكل بساطة كل عام احتفل مع والداي لمدة ساعة  و اعود الى هنا و اجلس وحدي ، حسنا اعترف انا لن اراجع دروسي فقط اقرا كتابي المفضل الذي على وشك الانتهاء

قبل قليل ارسلت لبيوني حول ما كانت نائمة ام لا ، هي قالت بأنها ذاهبة للنوم الان ، بالطبع من سيأتي الى الجامعة في منتصف الليل ، انا بالفعل اشتقت لها و اردت رؤيتها ، لتجعل هذا اليوم البائس يوم لا اكرهه للمرة الاولى في حياتي ، لتجعله يوم مميز كونه لم يكن كذلك بالنسبة لي قط، لكن فكرة وجودها معي جعلتني افكر لو  كانت متواجده في كل يوم في حياتي الى اخر يوم سأعيشه ، هل هذه امنية صعبة ؟ كونها كانت امنيتي عندما اطفئت شمعة كيكة ميلادي في منزل عائلتي
انا لم اتمنى شيء في كل ميلاد لي ، حلمي و انا ادرسه بالفعل ، عائلتي بجانبي ، لذا لم اجد الداعي لتمني شيء جديد و لكن ابتسامتها هي الشيء الذي اريد ان اراه طوال حياتي ، وجودها …. وجودها للابد

في حين كنت سأكمل قراءة كتابي شعرت بيدين صغيرة تغطي عيناي ، يدين ناعمه ، يدين اعرفها جيدا

و رائحتها التي لا تفشل بأن تجعلني اريد احتضانها بقوة فقط لأشتمها من عنقها الصافي ، ابتسمت حينما شعرت بأنفاسها تلفح بجانب اذني

بيوني : اقتربت نحوه وهمست بأُذنه" احزر من انا "

ايدن : مثلت اني لا اعلم من هي " اممم لا اعلم بالحقيقة 

بيوني : اقتربت اكثر " لا تعلم قلت لي اذاً؟"

ايدن : "اجل لا اعلم يا صاحب الهوية الخفية "

بيوني : ابتعدت عنه مما جعله يقطب عيناه و لازات يداي  تغطي عينيه ، وقفت امامه لاجلس في حضنه بالتحديد و ازلت يدي عن عيناه لانظر داخل تلك المجرات اللامعة 

"ليتها تعلم بأن تلك العيون لا تنظر لأحد سواها"

" و الان هل تعلم من انا " تقترب منه حيث فمه و بقوه

ايدن : اقتربت منها اكثر  لاحيط خصرها الصغير بيدي
" اعلم بالفعل

بيوني : لا زلت بنفس الوضعية "من انا "

ايدن : اغمضت عيناي واقتربت لاداعب انفها بانفي  "زهرة البيوني خاصتي".

قطعه منك لدي | a piece of you with me حيث تعيش القصص. اكتشف الآن