أنتِ جهاتي الأربع ، وقلبي الثاني والاربعَ وعشرون ساعة ، وضحكتِي
——————————-
POV : Aiden
كنت سارح في كتابي عند البحيرة بمكاني المفضل بالجامعة ، البعض قد يظن بأنني مجنون كوني تركت يوم ميلادي الذي يجب ان استمتع فيه و لكنني بكل بساطة كل عام احتفل مع والداي لمدة ساعة و اعود الى هنا و اجلس وحدي ، حسنا اعترف انا لن اراجع دروسي فقط اقرا كتابي المفضل الذي على وشك الانتهاء
قبل قليل ارسلت لبيوني حول ما كانت نائمة ام لا ، هي قالت بأنها ذاهبة للنوم الان ، بالطبع من سيأتي الى الجامعة في منتصف الليل ، انا بالفعل اشتقت لها و اردت رؤيتها ، لتجعل هذا اليوم البائس يوم لا اكرهه للمرة الاولى في حياتي ، لتجعله يوم مميز كونه لم يكن كذلك بالنسبة لي قط، لكن فكرة وجودها معي جعلتني افكر لو كانت متواجده في كل يوم في حياتي الى اخر يوم سأعيشه ، هل هذه امنية صعبة ؟ كونها كانت امنيتي عندما اطفئت شمعة كيكة ميلادي في منزل عائلتي
انا لم اتمنى شيء في كل ميلاد لي ، حلمي و انا ادرسه بالفعل ، عائلتي بجانبي ، لذا لم اجد الداعي لتمني شيء جديد و لكن ابتسامتها هي الشيء الذي اريد ان اراه طوال حياتي ، وجودها …. وجودها للابدفي حين كنت سأكمل قراءة كتابي شعرت بيدين صغيرة تغطي عيناي ، يدين ناعمه ، يدين اعرفها جيدا
و رائحتها التي لا تفشل بأن تجعلني اريد احتضانها بقوة فقط لأشتمها من عنقها الصافي ، ابتسمت حينما شعرت بأنفاسها تلفح بجانب اذني
بيوني : اقتربت نحوه وهمست بأُذنه" احزر من انا "
ايدن : مثلت اني لا اعلم من هي " اممم لا اعلم بالحقيقة
بيوني : اقتربت اكثر " لا تعلم قلت لي اذاً؟"
ايدن : "اجل لا اعلم يا صاحب الهوية الخفية "
بيوني : ابتعدت عنه مما جعله يقطب عيناه و لازات يداي تغطي عينيه ، وقفت امامه لاجلس في حضنه بالتحديد و ازلت يدي عن عيناه لانظر داخل تلك المجرات اللامعة
"ليتها تعلم بأن تلك العيون لا تنظر لأحد سواها"
" و الان هل تعلم من انا " تقترب منه حيث فمه و بقوه
ايدن : اقتربت منها اكثر لاحيط خصرها الصغير بيدي
" اعلم بالفعل "بيوني : لا زلت بنفس الوضعية "من انا "
ايدن : اغمضت عيناي واقتربت لاداعب انفها بانفي "زهرة البيوني خاصتي".
أنت تقرأ
قطعه منك لدي | a piece of you with me
Romanceهل يُعقل أنها مجرد نظرة ويظل أثرها عالِق بأقصى قلبي؟. Started : 8 /July /2023 Ended : .......