Part 8 ☾

56 4 61
                                    

‏                                      

                  عيناكِ قيّدت قلباً كان بالأمسِ حراً.

——————————————-
POV : peony

خرجت من غرفة المدير تركت هيلي لتنظف الفوضى بالداخل لانني اردت رؤيته ، عندما رأيته جالس حينما وصلنا لا اعلم كيف منعت نفسي من الذهاب اليه و الالتزام بالخطة ، لكن هيلي ذات رأس المؤخرة كانت معي وانا لا اريد ان اوضح لها بأنني مهتمة به ، اعلم بأنه شعور مؤقت ثم سانساه و اجد لي لعبة جديدة لأتسلى بها ، حسنا هو ليس كذلك لكنها الطريقة الوحيدة التي انكر بها مشاعري نحوه .. اتجهت ناحية الحديقة و رأيته جالس في مكانه المعتاد ذهبت بخطوات بطيئة وانا اشعل سيجارتي ثم اسرع بخطواتي كي يسمعني و لا اخيفه كالمرة السابقة رأيته يلتف ناحيتي و وسع عيناه عندما رآني

بيوني : اقف امامه و اخرج الدخان من فمي "فتاي الجميل هل اشتقت الي " اخذت مقعد بجانبه

ايدن : نظرت ناحيتها " كلا سيدتي الصغيرة لم افعل " ارجعت نظري نحو كتابي و انا سعيد كونها بخير و امامي

بيوني : "لم تشتاق اذاً ، الهذا احضرت لي الطعام و الدواء و شرابي المفضل ، فقط لأنني تغيبت، لا لم تحزر جميلي لا اصدقك " انزلت عيناي من عينيه نظرت نحو شفتيه 'جميلة 'ظننت بداخلي

ايدن : "انا فقط فعلت ذلك من احترامي و خوفي على زميلتي في الجامعة ولو كان شخص اخر لكنت فعلت
المثل " اقلب صفحات كتابي "هلا ذهبتي الان ؟" و لازلت لا اعيرها اي اهتمام ، انا فقط محرج من الهدية التي ارسلتها لها ، انا لم افعل شيء كهذا من قبل و قلبي بدأ ينبض بشكل غريب كلما رأيتها و اظن الابتعاد هو افضل قرار

بيوني : اخرجت الدخان من فمي حالما نظرت للجهة الاخرى احاول ابعد انظاري عنه ، لا اعلم لما كلماته تلك وخزت صدري "حسنا انا ذاهبة اذا " استقمت من مكاني للذهاب و خطوت خطوتين و لكن سمعت صوته خلفي

ايدن : اقف خلفها امسك بمعصمها امنعها من الذهاب "اشتقت لك"رأيتها تلتف لتقابلني

بيوني : "اعلم ذلك " وقفت على اطراف اصابعي ازيل نظاراته الطبية " اكرهها لانها لا تدعني ارى عيناك
بوضوح " و ارتديتها انا "كيف ابدو؟ "اغمز تجاهه

ايدن : "تبدين ذكية " ابتسم تجاهها

بيوني : "ماذا هل تقصد بأنني بدوت كغبية؟؟" ازيلها و اعطيه اياها

ايدن : اهز رأسي بالنفي " تبدين قوية " قلتها بصدق انظر داخل عينيها بإهتمام

قطعه منك لدي | a piece of you with me حيث تعيش القصص. اكتشف الآن