Part 16 ☾

65 4 29
                                    

"أنا الرجل الذي سيحبك بتفاصيلك التي تخشين أن تُشاهَدي بها .
بهندامك الذي ترتبينه حين يباغتك ضيف مهم .
بتثاؤبك الذي تخفينه براحة يدك .
بفوضى شعرك حين تستيقظين .
بغضبك وصراخك وانهياراتك الليلية .
امنحيني فرصة أن أحب نصفك الذي تخفينه .
نصفك الذي تخجلين من الظهور به .
نصفك الذي لن يحبه أحد سواي"

——————————————

POV : Peony

عندما وصلتني تلك الرسالة قدمي لم تعد قادرة على حملي اعتذرت من الجميع و قلت لهم بأنه يجب علي الذهاب
امسكني ايدن ليقول " الى اين ملاكي ؟" و كرهت نفسي كثيرا لاني اسمعه يناديني بلقبه الذي يعبث بقلبي بشكل غير طبيعي ، كذبت عليه و قلت له بأن طلبيتي وصلت و يجب ان اذهب للمنزل
لا اعلم لما لا اخبره عن موضوع والدي الخطير و احتجازه لوالدتي و اختي و مرضي ايضا ، من الممكن ان حقيقة خسارته بأحد هذه الاسباب يوقفني عن التحدث بصراحة معه  ، انا لم اعهد نفسي الا صريحة ، لكن انا لا اريد خسارته
حياة والدتي و اختي على المحك ، انا لست مستعدة ليكون هناك شخص اخر ، لان والدي اصبح يعلم عن وجوده انا متأكدة بأنه سيهددني به

و بالتحدث عنه انا اقف امام مستودعه منذ ربع ساعة لكن الخوف يمنعني ، شعور بداخلي يخبرني ان اهرب ولا ادخل
و كأن الشيء الذي سيقال سيدمرني لقطع صغيرة
مليئة بالدم… بسبب والدي

ابتسمت بسخرية على حالتي لأفتح الباب و ادخل ، مررت في هذا المرر الطويل و ارى جميع رجاله واقفين بالفعل وصلت له لأرسم على وجهي الشجاعة بسرعة لاني لن اسمح لعاهر مثله بأن يقلل من شأني و اقتربت من الجالس في كرسيه امامي

ايستان : "ابنتي العزيزة اشتقت لك كثيرا تفضلي بالجلوس "

اشار لها بالجلوس

بيوني : " اياك و نعتي بإبنتك لاني أفضل ان اكون ابنة الشيطان ولا اكون ابنتك انت و ايضا لن اجلس ، اسرع و قل كل ما لديك "

ايستان : يضحك ب شر على كلامها " حسنا اذا ساختصر كلامي ، انا بالفعل اعلم عن ذلك الفتى الذي تواعدينه و الان لأسهل عليك الوضع ، لا اريدك ان تدرسي بل اريد شيء واحد  اريده و سوف احرر والدتك و اختك"

بيوني : تفائلت عندما قال انه شيء واحد " حسنا ما هو هذا الشيء؟" لأقابله بإهتمام

ايستان : " ساعطيكِ اوراق و ستجعليه يوقع عليها
و هي اوراق تحمل نصف اسهم والده و نصف ثروته ، كل ما عليك فعله هو ان تجلبي لي تلك الاوراق موقعة ، اذا لم يوقع عليهم ابحثي عن توقيعه  و انسخي توقيعه بالضبط ، ما رأيك ؟" يمد يده ليسلمها الاوراق و يضعهم بيدها

قطعه منك لدي | a piece of you with me حيث تعيش القصص. اكتشف الآن