" عيناي تأبى رويتك ترحل لذا دموعي ستحجبان تلك الرؤية "
-------
POV : Hazel
انا في طريقي بسيارة الاجرة ذاهبة باتجاه المستشفى بسرعة كوني طلبت من السائق الاسراع ، احاول ضبط توتري لاني بعد ان خرجت من عند الخالة بيلي لوحدي ذهبت للشقة و دخلت الحمام و اصطدمت بالخزانة بالغلط و ثم وقعت علبة دواء من فوق تلك الخزانة ، بدا و كأن شخص لا يريد ان اعلم بوجودها امسكتها بيدي و عيناي توسعت بصدمة هذا الدواء خطير و فقط يوصف للحالات الحرجة، ادرت العلبة و رأيت اللاصق الطبي الذي يحيطها عندما عرفت اسم المستشفى خرجت من المنزل لأخذ اول سياره اجرة رأتها عيناي " اسرع ارجوك " لم استطع منع نفسي من الشعور بالخوف ، اسمها مكتوب على ذاك اللاصق " بيوني ما الذي تخفينه ساجن" امسكت رأسي بكلتا يداي احاول منع دموعي من النزول " سوف يكون كل شيء بخير نعم لا داعي للخوف نعم "
مسحت دموعي و اقنع نفسي بأنه لا شيء من الممكن هي مريضة بشيء صغير و اخذت هذا لمفعول اقوىالسائق : "سيدتي وصلنا المستشفى " نزلت مسرعة من السيارة اذهب باتجاه البوابة و رأيت مكتب امامي " هل لديكم ملف بأسم بيوني ايستان " بدات الممرضة بالبحث "اجل هي تتابع لدينا " بيوني تتابع ؟ ماذا يحدث
بصوت مرتجف اجبتها " اريد مقابلة الطبيب خاصتها الان !" صرخت بآخر جملتيالممرضة : " انتظري قليلا في غرفة الجلوس سيدتي سوف ينادونك بعد قليل" هرعت ناحية غرفة الجلوس و رجلي تأبى ان تتوقف عن الاهتزاز من التوتر
" الانسة هايزل" فور سماعي اسمي استقمت مسرعة اذهب بإتجاه مكتب الطبيب، دخلت رأيته يستقيم ليلقي التحية علي " اهلا بكِ اجلسي آنسة هايزل"
فعلت المثل لأردف " انا هنا لأجل صديقتي ، بيوني تراجع لديك و اردت التأكد من حالتها "
الطبيب : "اجل الانسة بيوني بها فشل كلوي حاد بعض الشيء و هي تراجع لدي "
هازيل : "ماذا ؟ " قلت بصوت عالٍ استقيم من مكاني
" لا هذا ليس صحيح " هززت رأسي بالنفي و دموعي تنهمر من عينايالطبيب: " هي بخير آنسة لا تفعلي هذا انتي فقط ستزيدين وضعها سوء ، هي بحاجة دعمك لا انهيارك ، انا اعطيتها دواء سوف يجعل تطور المرض اقل ، لكن كونه حاد جدا لن يعالج الا بالتبرع و هذا يجب ان يحصل قبل ان تتوقف كلا الكليتين عن العمل لان الاخرى سوف تتأثر ايضا و وظائف جسدها سوف تنطفىء واحد بعد الاخر "
أنت تقرأ
قطعه منك لدي | a piece of you with me
Romanceهل يُعقل أنها مجرد نظرة ويظل أثرها عالِق بأقصى قلبي؟. Started : 8 /July /2023 Ended : .......