قطعه منك لدي | a piece of you with me

Part 15☾

‏

‎أودّك ‏و أود كل شيء ‏يجمعنا معًا
-------------------

POV : Aiden

ابتعدت لأنظر داخل عيناها التي بدأت تلمع و تشع بشكل لم اعهده من قبل و منظر شفتيها بعد ان جنيت عليهم ، لونهم الاحمر ازداد ، حجمهم المثالي تضاعف ليجعلني اريد ان اتذوقهم طوال حياتي " انا اعتذر انا انا ح- حقا لم " قاطعت حديثي حين شعرت بها تضع كلا يديها خلف رقبتي و تقف على اطراف اصابعها لتهمس امام ثغري و هي غاضبة و لكنها تبتسم

بيوني : " قبلني ايها اللعين الاحمق " ....

عندما سمعت ما قالته تفاعل جسدي لوحده وكأني لا استطيع التحكم به احطتها من خصرها وقربتها مني اقتربنا لدرجة اننا اصبحنا نتنفس الهواء ذاته ، بدأت اقترب ببطأ حتى لم يبقى الا انشا واحدا وتلتصق شفاهنا اغمضت بيوني اعينها و انا لم استطع الابتعاد و كسرت الحاجز ووضعت شفتاي على خاصتها، كنت احاول ايصال اكبر قدر من مشاعري خلال القبلة اردتها هادئة وناعمة كما كانت بيوني بالنسبة لي تذوق طعم الفراولة كنت امتص شفتها العلوية وهي تمتص سفليتي ، نتناوب ،شعرنا بانقطاع الاكسجين افترقنا لجزء من الثانية وفي تلك اللحظة تغلبت العاطفة على العقل

ايدن :ابتسمت وضعت جبيني على خاصتها " الذ ما تذوقت طوال حياتي اقسم لك " لازلنا مغمضين اعيننا و لا يسمع سوا صوت انفاسنا العالية ، و انا لازلت متمسك بخصرها
"اخطر من النيكوتين "

بيوني : ابتسمت له و انا مغمضة عيناي و يدي تحيط عنق فتاي لاعبث بشعره ، المشاعر التي شعرت بها في تلك القبلة لا يمكن وصفها بالكلمات واشعر بقلبي كأنه يخوض سباق ، كل ما علمته بأني احببت الشعور الذي جعل قلبي يشعر به و كأن كل شيء توقف بهذه اللحظة سوا .. حبنا ، شعرت و كأن الحياة بصخبها اصبحت هادئة ساكنة ، شعور شفتيه النحيله على خاصتي
جعلني ادرك بأن الحب لا شيءٍ مقارنةً بالذي اشعر به الان
همست و انا اقترب اداعب انوفنا معا و كلانا غير قادران على منع ابتسامتنا" و انت اجمل ما رأيت طوال حياتي "

ايدن : ابتسمت لها و قربت فمي على خاصتها " و ما هو الجمال بعالمنا و الرب وضع الجنة امامي و 'ملكي '"
لم استطع منع نفسي و الصقت شفتينا معاً مرة اخرى رغم انه تلامس صغير " انا احبك ، اقسم بأنني وصلت للهيام ، قلبي لم ينبض من قبل الا عند رؤيتك ، احبك و سابقى احبك الى اخر نفس لي ، لا اعلم ان كنت استحق-" قطع كلامي من قبلها لتقبلني بقوة مما جعلني اعود للخلف ببضع خطوات

بيوني : لم استطع تحمل كلامه الذي جعلني اشعر بأني اكثر فتاة محظوظة على وجه الارض و عندما سمعته يقول بأنه لا يستحقني لم اتردد لثانية لاثبت بأني انا التي لا استحقه بقلبه هذا ، تراجعت للخلف قليلا " انا احبك ايضا ، ايها الاحمق لا تبتسم دعني اقبلك بشكل جيد "