اللحظة التي حفرتك بها في صدريَ، لِلوقتُ الذي يمضي وانا هُنا وأنت هناك، أحبك بها الفاً .
————————————
POV : Aiden
استيقظت و انا لا ارى سوا اشعة الشمس على عيناي
قلبت وضعيتي لأستلقي على معدتي اهرب من اشعة الشمس في وسط فراشي ، لطالما شعرت بالوحدة عندما انام بوسطه ، ابي لم يقبل الا بشراء ڤيلا كبيرة لي ، حتى ان غرفتي بحجم شقة و هذا ليس بشيء جيد قلبت وضعيتي لأنظر الى سقف غرفتي و هو اكثر شي احبه بغرفتي ، سقف النجوم خاصتي ، حيث طلبت من والدي ان يقول لمصمم الڤيلا بأني اريد سقف غرفتي ذات نجوم تبرق في منتصف و تلمع بسبب انعكاس اشعة الشمس بالنهار رغم انها مزيفة و لكن هذا كان الشي الوحيد الذي انا اردته لان باقي تصميم منزلي هو من اختيار امي و ابي ،لكن نجومي هو منظر جميل اراه عندما استيقظ كل يوم ايقظني من شرودي بالسقف رنين هاتفي ، استقمت اخذ هاتفي من الطاولة الصغيرة التي بجانبي و رأيت اسم المتصل 'اكسيل' ، هل حقا كان يجب علي ان أبدأ يومي بصوته ؟
اجبت على اتصاله و لازلت غاضب منه بسبب طريقة تحدثه عن بيوني بالامس لكنني لن اجعل هذا شي يدمر علاقتي مع ابن خالتيايدن : "نعم اكسيل " اجبت بإعتيادية و لم اظهر له غضب او شيء من هذا القبيل
اكسيل : "ابن خالتي العزيز كيف حالك "
يمثل اللطف و الهدوء بصوتهايدن : "عرفت بأنه يريد شيء من نبرة صوته اللعوبة "ماذا تريد اكسيل كف عن اللف و الدوران " اعاود الاستقاء على سريري انظر للسقف و لا اعلم لما اتت بيوني بعقلي لكنني هززت رأسي بسرعة لأركز بما سيقوله اكسيل"
اكسيل : "انا شربت بالامس كثيرا و لن استطيع الحضور اليوم ، هل بإمكانك فعل الفروض السريعة في بداية الفصل من اجلي ، انا اعلم انك تنهيهم بسرعة لذا افعل ذلك لأجلي "
ايدن : "حسنا اكسيل سوف افعل الى اللقاء " اغلقت الخط بسرعة لا اريد حتى ان اسمع صوته ، غضبت كثيرا امس انا حتى لم اكن شخص يغضب بسهولة من قبل ، لكن الذي شعرت به امس من غضب لم يكن بشيء معتاد ، انا لاحظت بأنني اصبحت اتغير قليلا و لكن لا اعلم السبب " ايدن كفاك تفكير هيا لا وقت لديك للاستعداد انت فقط تفرط بالتفكير ، لم تتغير او شيء " لا اعلم اقنع من بكلامي و لكن سوف استمر بإنكار ان افعالي تغيرت قليلاً التفت ناحية الطاولة المتواجدة بجانبي و امسكت برسالتها التي كتبتها لي بالامس ' جميلتك بيوني ' ابتسمت للرسالة بوسع "انتي بالفعل جميلة "وضعتها بمكانها احتفظ بها اذهب بإتجاه خزانتي لأخذ بعض الملابس كي استعد للجامعة"
أنت تقرأ
قطعه منك لدي | a piece of you with me
Romanceهل يُعقل أنها مجرد نظرة ويظل أثرها عالِق بأقصى قلبي؟. Started : 8 /July /2023 Ended : .......