المَحطة الأولى

701 64 377
                                    

ضاق صدري

ضاق صدري وعيني بالدموع ذرفت
واتصبر واقول الصبر عياً يفيدُ
اجحد جروح قلبي والدموع كشفت
كل ما مسح دموعي المدامع تزيدُ
_____________

بقَلـﻤ :- زَينـة الجنابي و زَهـࢪاء المُوسـوي

ٱبـدأ قصتـي من دَفتـࢪ مُذَكࢪاتـي سأࢪوي لَكُـﻤ قصـة لبَطليـن انجمعـوا تَحت مُسمـىٰ " الحُـب " بظُࢪوف مُعينـة
وسَنتعࢪف عَليها من خـلال الأحداث القادمـة......

_ في عام~2004~
_ اتذكر كنـت في السـادسة من ؏ُــمـࢪي كان بابـا ياخـذني كُل يـوم للمَدرسـة وانا سعيـدة بهذا الشي والدنيا ما واسعتني من الفرح ومن ارجـ؏ للبيـت كانت ماما تستقبلنـي بكُل فرح وأفضل استقبال وتحضر الي الطَعام وننجمع علىٰ السُفرة بكُـل راحة وكانت عائلتـه

عائلة متواضعـة وسَعيـدة وبالنـه مرتاح ومرتاحيـن ويه بَعضنـه عائلتي كانت متكونـة من أب وأم وأخوات اثنيـن وبَعد فـترة من الزمن نور دنيتنـا فَردين توأم
واسمائنا هي:-
الأم:- زَينب
الأب:- عَلي
انا:- رَهف
الأخت:- رُقية
التوأم:- حَسن و حُسين

كانت عائلـة بسيطة يملـئـها الحَنـان والحـب والسعـادة وعائلـة الكُل يحسـدنا عَليها لحـد ما شآء القـدر أن..........

ࢪَهف _ بالنسبـة لشَخصيتـي أنا شَخصيـة مجتهـدة وطَموحـة ومنتظمـة ومتفوقـة بدراستي هوايه وكل سنـة اتفوق أكثر وأكثر وكنت اطمـح أكـون دكتورة وهذا حلمـي وحلـﻤ عائلتـي وكان بابا يلقبنـي دائماً بـ " دكتـورة المُستقبـل "

ـ وكان يلقـب اختـي بـ " مُهندسـة المُستقبـل "

ـ وأخوانـي الصغـار كان يلقبهـم بـ " الضبـاط الصغـار "، وكان يجيـب الهم زَي عسكري ويفرحون بـي هوايـه ونتونس علىٰ فرحهـﻤ وكُنـا بقمـة السعـادة

_ فـي عامـ ~2012~ تخرجت من المتوسطـة وبدأت مࢪحلـة جديدة بحَياتي ودࢪاستي وسعيـت حَتىٰ احقق حلمـي وكانت عائلتـي وبالأخـص والدي يشجعنـي دائماً ويوصلنـي للمدࢪسة كل يوم لأن يخـاف عَليـه وكان يساعدني بدࢪاستـي ومن ارجـ؏ للبيـت تستقبلني

والدتي بالأحضـان بَس التعـب واضح عَليها بحيث وجهها شاحـب كُلش وملامحها باهتـة من التعب ومع ذلك توگف وتحظࢪ النه الغداء وكنت احـاول أساعدها بَس ما تࢪضىٰ

ࢪهف_ ماما خَلينـي اساعدچ بالتحظيࢪ ما عنـدي شي و كملـت واجباتي المدࢪسية ، كانت تࢪفض وتگول:-

زَينب _ لا ما اࢪيد تساعدينـي بأي شـي المُهـﻤ عنـدي أدࢪسين وتنجحيـن عَلمود تصيࢪين دكتوࢪة وتࢪفعيـن ࢪاسنه وتحققين حلم طفولتچ أنا و والدچ نتعب حَتىٰ نأمن مُستقبلكـﻤ لأن الدنيا ما تتأمن كُل شي مُمكـن يصيࢪ .......

_ دگ الجَࢪس واجـه بابا من الشغـل استقبلنا وقدمتلـه كاسـة مي وتجمعنا علىٰ السُفࢪة وكان يسألنـا شلون كان يومنـا بالمدࢪسة وكان يصغـي النـه بكُل حُـب ومودة وانا احجيلـه عـن تَفوقـي بالدࢪاسة وشلون كنـت طالبـة مجتهـدة ومحبوبـة من قِبـل الطالبـات والمدࢪسات

مستشفى القلوب (محطة القدر)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن