وقفنا اخر مرة لما سيف كان بيكلم زمرد
سيف:عادى يا زمرد ان شاء الله الاقى توظيف قريب
زمرد: ان شاء الله يا حبيبى ..انا هركب و جاية اهو متقلقش عليا
اغلقت زمرد المكالمة و من ثم التفتت الى صديقتها سيدرا التى ذهبت الى الكافيه لطلب القهوة لها و لزمرد
زمرد: سيدرا انا عاوزة اشتغل
سيدرا بصدمة:تشتغلى! نفس الموضوع و بردو سيف اخوكى بيرفض
زمرد:ما انا مش عارفة اعمل اي الحقيقة سيف مش لاقى شغل وهو عنده بيته و مراته على الاقل اشتغل اصرف على نفسى
سيدرا أخذتها و جلست على احدى الطاولات و يتبادلان اطراف الحديث
سيدرا:طيب ناوية تشتغلى اى
زمرد: ما انا بقا مش عارفة انتِ رأيك اشتغل اى
سيدرا:كانت فيه شركة منزله انهم محتاجين حد يشتغل سكرتير خاص للمدير مش فاكرة الاسم بس لما اروح هبعتلك اسمها
زمرد:طيب متعرفيش اى المواصفات و الورق المطلوب
سيدرا: هبقى ابعتلك التفاصيل كلها
"عند على"
احمد:و الله يا على من كتر الشغل الواحد ما طايق نفسه اصلا مفيش وقت لحياتك الشخصية خالص
على: استعبط بقا دول مكنوش ورقتين بتوقع عليهم
احمد: اشوف فيك يوم و انت مسحول ف شغل الشركات يا على يا ابن الاحجر يارب
على بضحك:لا يا عم انا بعيد عن الحوارات دى
احمد: انت كدا كدا سواء دلوقتى او بعدين هتستلم شركات الاحجر و مستشفياتها متتهربش من المسؤولية بقا
على: لسه لسه شوية كدا لحد ما نخلص من الكلية دى
بينما يتكلمان رن هاتف على
ابراهيم:على انا مسافر السعودية دلوقتى لان امى تعبانه جامد و مش عارف هرجع امتى انا عارف ان عندك كلية و مضغوط بس مفيش غيرك هيدير الشركات
على بفزع: طيب هى الحاجة كويسة فيها حاجة!
ابراهيم: مش عارف لسه انا مسافر و هاخد ندى معايا و نارين هتبقى هنا عشان دراستها خلى بالك منها هسيبلك كل التفاصيل مع عم سعيد فى رعاية الله
على : ف رعاية الله خلى بالك من ندى
احمد:خير فيه حاجة و لا اى
على بضحك: ما شاء الله دعواتك بتستجاب خلال 5 دقايق
احمد: عيب عليك دول مسمينى بركة
على:طب يلا يا بركة على الشركة
و قام على من مكانه متجها لسيارته
أنت تقرأ
حب في طوارئ القلب
Lãng mạn"حب في طوارئ القلب" هي قصة مشوقة تدور حول قلبين يلتقيان في ظروف غريبة. تتناول الرواية رحلة الحب والتحديات التي يواجهها الثنائي في مواجهة الصعاب. ستشعر بالإثارة والتشويق أثناء قراءتك لهذه القصة المثيرة! 📚💙