الفصل التاسع و العشرون

53 3 0
                                    

زمرد بتعب: أنا تعبت بجد....هدخل آخد دوش و هنام تمام!!!

على:تمام و انا هخلص الشغل دا عقبال ما تخلصى

ذهبت زمرد الى الاستحمام و لأنها كانت ستخلد إلى النوم بعد الاستحمام فلبست بيجامه و ليست فساتين...فخرجت و هى ترتديها مبللة الشعر

 زمرد: على هو مفيش هنا مجفف للشعر!!!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

زمرد: على هو مفيش هنا مجفف للشعر!!!

كان على منسجما فى عمله و لكنه عندما التفت إليها وجدها جميلة جدا فهذة هى مرته الأولى التى يراها فى هذا المنظر ...وجدها ترتدى بيجامة سوداء و عليها القليل من النجوم البيضاء و شعرها مبعثر على وجهها و عينيها الزرقاوتين البارزتين فشرد فى جمالها قليلا

زمرد بصوت عالى: علييييييي

على و قد فاق من شروده: ها!!...قصدى عاوزة حاجة!!

زمرد ببراءة: آه شعلى مبلول كنت عاوزة مجفف

على:لحظة هشوفلك..

ذهب على ليتحقق اذا كان يوجد هناك مجفف أم لا لكنه لم يجد...فأخذ المنشفة و بدون وعى منه اقترب منها و وضع المنشفة على رأسها و بدأ بشم رائحة شعرها و يرجع بيده الخصلات المتناثرة على وجهها ثم بدأ بتجفيفه هو و هو ينظر إلى داخل عينيها

زمرد بتوتر: احممم..هات هكمل أنا

ثم ذهبت مسرعة من أمامه و دقات قلبها أسرع من أى مرة مضت...و هو لا يقل حالا عنها ابتعد و هو يلتقط أنفاسه من سرعه دقات قلبه هو الآخر

على لنفسه بعصبية: غببببى خوفتها منك...غببببى

**********************

إبراهيم: ما بدرى يا هانم

ندى بامتعاض: أنا جايه من الشغل مش طايقه نفسى ياريت تسيبنى فى حالى

إبراهيم: طبعا طبعا هنسيبك فى حالك انت و شغلك

نارين: ماما!

ندى: إزيك يا روح ماما...عامله ايه يا حياتى

نارين: كويسه....هو خالو فين

ندى: خالو مش هنا يا روحى بس احنا ممكن نتصل نتطمن عليه

نارين: يلااااااااا

حب في طوارئ القلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن