الفصل الثاني عشر

72 2 0
                                    

أحمد و سيدرا بصدمة:إييييه!!
الطبيب:إحنا عملنا كل إلى نقدر عليه لكن إصاباتها كانت خطيرة...البقاء لله
سيدرا و قد دفعت الطبيب للخلف:أنت بتقول إييه...أنتوا مش بتفهموا!!..بقولك زمرد مستحيل تمشى و تسيبنى..فاهمييين....مش هتمشى و تسيبنى!!
ثم أتى من خلفهم صوت على قائلا
على بصدمة:إيه!!!!...أنت بتقول إيه...هى مين دى إلى ماتت..أنت عبيط؟
صمت الطبيب لأنه معتاد على مثل هذة المواقف
أحمد و هو يحاول يهدأ على:إهدى يا على....البقاء لله
على بصراخ هزت أرجاء المشفى:هى مامتتش أنت فاهم...كنت جاي أعتذرلها بعد ما بعتلى التسجيلات....هى مش هتسبنى و تمشى...أنا متأكد....مش هى بتحبنى؟...محدش بيحب حد و يسيبه أنتوا فاهميييبين
سيدرا لعلى: أنت بالذات تسكت خاالص...عملتلك اى عشان دا كله..هااااا...ثم دفعته للخلف قائلة...اطلللللع براااااااااااااا

احمد:اهدى يا سيدرا ...م...

ثم أتى صوت الممرضة من الداخل :النبض رجججججججع....يا دكتوووووووووور

ذهب الطبيب مسرعا الى الداخل فوجد على يكمل الصدمات حتى عاد النبض..قام الطبيب باخراج على لانه كان فى حالة صعبة من جهة و كان يريد اكمال معالجة المريضة

خرج على و هو فى حالة صدمة من رؤيته لزمرد بهذا الشكل ...ثم جلس فى أرضية المستشفى و صرخ قائلا:زمووووورووووود ثم انهار من البكاء

أحمد بمواساة:على مينفعش الى انت بتعمله دا...استجمع نفسك..و خليك قوى...هى محتاجة دعانا أكتر من عياطك و انهيارك دا ...و الكلام ليكى يا سيدرا انتى كمان...مينفعش الى انتوا بتعملوه دا 

خرج الطبيب فى هذا الوقت قائلا:هى حاليا فى غيبوبة و طبعا بما انكم دكاترة عارفين كويس اننا منقدرش نديكم وقت معين تفوق من الغيبوبة فيه..زممكن تفوق فى اى وقت...و ال24 ساعة الجايين لو عدوا على خير يبقى تجاوزنا مرحلة الخطر ...ادعولها...استاذ على شِد  حيلك

جلس على فى المشفى طوال الليل بعد أن اصر أحمد لأخذ سيدرا الى منزله كى ترتاح قليلا...جلس على يتذكركل لحة جمعته بها تذكر لطافتها و عنادها و تذكر كيف قضوا وقتا ممتعا فى تركيا...ثم عزم على الانتقام من هؤلاء الاوغاد...بعد مرور بعض الوقت لبس اسكراب و كمامة و عقم نفسه جيدا و دخلى الى زمرد المستلقية على السرير و تحيط بها الاجهزة من كل جانب

على لزمرد:مكنتش أعرف انى ممكن أزعل على حد كدا...و يقهرنى وجودة على السرير دا..زمرد..انا عارف انك قوية...قومى..و انا هجبلك الشاورما الى بتحبيها و هجبلك شيكولاتة كتير...و كمان هدخلك مكتبك اوضتى ثم تذكر

فلااااااااش باااااااااااك

ضغط على على الجرس الذى يوجد على طاولته لتأتى زمرد اليه لكنها تأخرت لان مكتبها بعيد عن غرفتها قليلا

على بعصبية:مش قولت ألف مرة متتأخريش

زمرد ببراءة: ما أنا قولت لحضرتك كتير تنقل مكتبى فى أوضتة حضرتك و كمان الاوضة واسعة أوى .بص ممكن أحط مكتبى هنا و أول ما تقول اسمى هتلاقينى فى وشك أصلا

حب في طوارئ القلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن