على: ماما!!!!!
محمود بإستغراب: نعم يا باشا!!!
على بإرتباك: ل..لا..لا مفيش...إطلع و متدخلش حد المكتب خالص انهاردة الا أحمد
جلس على ينظر للصورة و عقله مشوش للغاية هل هي على قيد الحياة!!...و إن كانت كذلك لماذا تصرفت كل هذة السنين و كأن ليس لديها أولاد..أيمكن لأم أن تفعل هذا بأولادها!!
بعد الكثير من التفكير و اختلاق سيناريوهات مختلفة و نهايتها معروفة أدرك أن هنالك رسالة مع الصورة.....فتحها و قرأ ما بداخلها و لكنه صُدم من هول الكلام المكتوب و كان بين خيارين أيذهب أم لا!!!
___________________
زمرد: أنا حاسة أن اللون دا هيكون أحلى عليكِ
سيدرا: ياستى مش عارفة أختار كلهم أحلى من بعض
أحمد: بلاش تجيبى حاجة حلوة عشان أنتِ حلوة و الفستان حلو الدنيا كدا هتقول
سيدرا بكسوف: احمممم...احنا فى المحلللل
أحمد: مراتى بتغزل فى مراتى بسيطة أهى
سيدرا: المشكلة أنى لسه مبقتش خطيبته حتى
أحمد: بكره...فاضل شوية ساعات بس
زمرد: يارب نخلص من فقرة المحن دى و نختار الفستان زى الناس
أمل(موظفة فى المحل): أحمد بيه...فينك من زمان مش بتيجى..واحشنا و الله!!
أحمد: إزيك يا أمل عامله إيه...انهاردة أحلى مرة آجى فيها بختار فستان لسيدرا خطيبته
أمل: أهلا بحضرتك...يابختك معاكِ ذوق متحرك
سيدرا بغيرة: ذوق قولتيلى(و هى بتجز على أسنانها)...و أنا كمان اتشرفت بيكِ يا حبيبتى
ذهب الفتاة و أخذت زمرد تنظر لأحمد علامة على أن يهرب مما سيواجهه و لكن لم يفهم شيئ
سيدرا مقلدة أمل: معاكِ ذوق متحرك آه....قولّى بقا إشتريت كم فستان قبلى...ها...هااااااا
أحمد: يابنتى افه..
سيدرا بعصبية و غيرة: أحمد!!!...مش عاوزة أسمع صوتك لحد ما نخلص
زمرد: اهدوا يا جماعه براحه بس
أحمد: أنا مش فاهم أنا عملت ايه...أنا عملت حاجة يا زمرد!!!
سيدرا: دا بيرد!! غلطان و بيبجح الصبررررر
أحمد: ششششش اسكتى شوية...كنّا بنيجى أنا على بنشترى هدايا يا إما لندى و نارين يا إما البنات إلى فى الجمعية الخيرية بتاعتى أنا و على فهمتى يختى!!!!
سيدرا بتوتر: هه..آه فهمت...يلا نكمل عشان منتأخرش
____________________
رزان: بقولك أنا سكرتيرته الشخصية يعنى معاه فى كل تحركاته....يعنى لازم أدخل و بعدين أنا عندى شغل كتير لازم يخلص
محمود: بقول لحضرتك أن على بيه مانع اى حد يدخل المكتب بإستثناء أحمد بيه...ف الى حضرتك بتعمليه دا مينفعش
رزان بمقاطعة:خلاااااااص...هدخل بس اجيب شوية أوراق و طالعه
و لم تنتظر منه إجابة و دخلت المكتب بالفعل!.
رزان: أخبار حضرتك إيه يا على بيه
على بعصبية: هو مش أنا قولت محدش يدخل!
رزان بتصنع: أنا أسفة يا على بيه بس حضرتك مانع الدخول طول اليوم و فى شغل لازم يخلص انهاردة ف هاخد الأوراق معايا البيت
على بجدية: الورق إلى أنتِ هتاخديه دا مهم جدا اشتغلى فيه براحه و اكيد مش هحذرك أن محدش يشوفه و الا رفدك هيكون بعده على طول
رزان: حاضر يا على بيه متقلقش....باين على حضرتك انك مش بخير...اجيبلك عصير او قهوة!!!
على: لا اتفضلى
جلس على يفكر فى هل يقول لأحمد و أخته ام لا ...فهو لا يريد أن يقول لأحمد لأن خطوبته بالغد و هو لا يريد اتعابه و لا يريد اخبار أخته من الجهه الأخرى حتى لا تكتب و يحدث ما حدث عندما هجرتهم امهم فى صغرهم ...فهى الآن مريضة و تريد أن ترانا للمرة الأخيرة فكيف لى أن أذهب إلى أكثر امرأة أكرهها و لا أطيق النظر بوجهها...يا الله ساعدني....بعد القليل من الوقت قرر أن يقول لزمرد و أن يطلب منها الذهاب معه تحسبا لأى شيئ ممكن أن يحدث لعلى
على: ألو
زمرد بإستغراب: أيوا حضرتك محتاج أى حاجة
على بصوت مخنوق: محتاجك...ممكن نتقابل!!
زمرد: مش على أساس هنبعد و هيكون فى مسافه..
على: زمرد مش وقت الكلام دا خالص..أنتِ فين آجى أخدك
زمرد بإعتراض: بس يا ع...
على: مبسش..أنتِ فييين!
زمرد: أنا فى شارع****
على: تمام أنا هاجى أخدك حالا
___________
رزان: مش عارفة ازاى أقرب منه دا متحفظ أوى...لبست مبيأثرش حطيت ميكب مببأثرش محطتش بردو مش بيأثر..مش بيلتفت ليّا خاااالص
شمس: مش يمكن فى واحده فى حياته!
رزان: مسسستحيل دا ف المكتب على طول هيقابها فين و ازاى دى لا لا مش ممكن
شمس: مش مبرر..أنا لسه عند كلامى فى واحده فى حياته
رزان: تفتكرى!!...طب لو فيه أعمل إيه!
شمس بشر: هتخلصى منها...و دى مش صعبه على رزان الصاوى
_______________
بيو..بيووووو
زمرد: خلاص جيييت
على: اركبى يلا
ذهبت زمرد لتفتح الباب الخلفى من السيارة لكى تجلس به لكنها وجدت أن على قد أقفله
زمرد: افتح طيب...هقعد ازاى أنا دلوقتى
على : الكرسى إلى قدام مفتوح تعالى يلا
زمرد: أمّا على الأحجر بصحيح!!.....هتاخدنى على فين يا دكتور!!
على بعصبية: بصى أنا أساسا فيّا الى مكفينى طول ما أنتِ معايا مسمعش كلمة دكتور و لا أستاذ تمام!!....اسمى علللللى
زمرد بعناد: و لو سمعت إيه إلى هيحصل يعنى
على بعصبية: زززمرررد...متختبريش صبببرى
زمرد: خلاص سكت
____________________
رزان: دول الأوراق المهمة الى على قالى مورهومش لحد يا دادى
عباس: كنت متأكد أنك هتجيبيهم...بنتى بجد
رزان: يا دادى بس إلى احنا اتفق....
عباس بمقاطعة: قولتلك هيكون ليكِ يا رزان متتكلميش فى الموضوع دا كتير بقا!!
رزان: حاضر يا دادى بس متنساش اتفاقنا
عباس عبر الهاتف:فارس بقولك ايه جمّع موظفين الشركة عشان عندنا صفقة محترمة لازم تتنفذ حالا
فارس بسكر: ص..صف..صقفة..اي...دى...يا..يا بابا
عباس بعصبية: شربت تانى يا ابن الكل*ب
فارس بسكر:أنت...بتقو...ل..إي..ه
أغلق عباس الهاتف بعصبية ثم وجه نظره لرزان
عباس: لو حصلى حاجة هتبقى بسبب أخوكى
رزان ف سرها: هو ماله دا...طب و انا مالى!
________________
زمرد فى إحدى المطاعم: أيوا عاوزني ليه
على بارتباك: بصى هو الموضوع صعب عليا شوية كراجل أنى أحكيه..بس هحاول
زمرد و قد شعرت بجدية الوضع: اتفضل يا على قول و أنا سمعاك
على: اوعدينى انك هتتفهمى الوضع
زمرد و قد قلقت أكثر: أوعدك
على: بصى ...و أنا كنت صغير...(صمت)
زمرد بقلق: ما تقول يا على قلقتنى بجد
أخذ على نفسا ثم قص على زمرد كل ما حدث له بسبب غياب أمه و كيف تركتهم فى صغرهم و اخيرا كيف سيذهب إليها
زمرد بزعل: أنت عِشت كل دا...طيب ناوى تعمل ايه!
على: طبعا انا مش هقدر أقول لندى و لا هقدر أقول لأحمد لأن زى ما أنتِ عارفة ممكن ندى حالتها تسوء و أحمد خطوبته بكره..ف مكنش قدامى حد غيرك
قامت زمرد بالإمساك بيد على التى كانت على الطاولة كنوع من أنواع المواساة
زمرد: أنا قادرة أتفهمك جدا يا على بس لو هى زى ما بتقول تعبانه و بتموت و محتاجه تشوفك و أنت مروحتش و لقدر الله هى ماتت هل هتقدر تسامح نفسك!!
يعنى هى غلطت مرة ليه إحنا نستمر فى الغلط!
انت ممكن تروح تشوفها و تطمنها على ندى و عليك و تبقى أنت عملت إلى عليك و بالمرة..و بالمرة تكون شوفتها...لأنى عارفة و متأكدة..إنها..إنها..وحشاك أوى...دى مهما عملت تبقى أمك يا على...روح و كلمها و أسمع أسبابها حتى لو مش مقتنع بيها...تبقى عملت إلى عليك
على: انتِ عارفة كويس ان الوضع هيكون صعب عليا جدا...و صعب أنى اقف قدام أكتر شخص بكره فى حياتى و خلّى عندى قلة ثقة فى أى حد..
زمرد: هيكون صعب لو أنت لوحدك...لكن أنا هكون معاك متقلقش(و قامت بالتربيت على راحة يديه)
على: هنروح إمتى!!
زمرد: يستحسن فى أسرع وقت لأن وقتنا قليل
على: بعد بكرة!!
زمرد: تمام...أنا كدا كدا لسه منزلتش شغل فى المستشفى ف الأسبوع دا إجازة بردو معايا فأى وقت أنا معاك فيه
الجارسون: تحبوا تطلبوا إيه يا أفندم
على: قهوة سادة و أيس كوفى و طبقين بان كيك
زمرد بإندهاش: أنت عرفت منين أنى بحب الأيس كوفى و البان كيك!!!
على بغمزة: أنا حافظ كل تفصيله تخصك بس أنتِ الى مش واخده بالك
اكتفت زمرد بالكسوف الذى ظهر على وجهها و لم ترد
_____________________
عباس لموظفين شركته: و بكدا هنكون احتلينا سوق العمل....و قضينا على أى شركة منافسة...هتبدأوا تحركوا البضايع من بكرة و استعجلوا عشان الوضع مينفعش يتأجل
____________________
أتمنى أنكم تشجعونى و تدعمونى بالتصويت على البارت
بقلمى المتواضع 🖊: Eman Ayman
أنت تقرأ
حب في طوارئ القلب
Romance"حب في طوارئ القلب" هي قصة مشوقة تدور حول قلبين يلتقيان في ظروف غريبة. تتناول الرواية رحلة الحب والتحديات التي يواجهها الثنائي في مواجهة الصعاب. ستشعر بالإثارة والتشويق أثناء قراءتك لهذه القصة المثيرة! 📚💙