الجزء التاسع عشر

71 3 0
                                    

على: ماما!!!!!
محمود بإستغراب: نعم يا باشا!!!
على بإرتباك: ل..لا..لا مفيش...إطلع و متدخلش حد المكتب خالص انهاردة الا أحمد
جلس على ينظر للصورة و عقله مشوش للغاية هل هي على قيد الحياة!!...و إن كانت كذلك لماذا تصرفت كل هذة السنين و كأن ليس لديها أولاد..أيمكن لأم أن تفعل هذا بأولادها!!
بعد الكثير من التفكير و اختلاق سيناريوهات مختلفة و نهايتها معروفة أدرك أن هنالك رسالة مع الصورة.....فتحها و قرأ ما بداخلها و لكنه صُدم من هول الكلام المكتوب و كان بين خيارين أيذهب أم لا!!!
___________________
زمرد: أنا حاسة أن اللون دا هيكون أحلى عليكِ
سيدرا: ياستى مش عارفة أختار كلهم أحلى من بعض
أحمد: بلاش تجيبى حاجة حلوة عشان أنتِ حلوة و الفستان حلو الدنيا كدا هتقول
سيدرا بكسوف: احمممم...احنا فى المحلللل
أحمد: مراتى بتغزل فى مراتى بسيطة أهى
سيدرا: المشكلة أنى لسه مبقتش خطيبته حتى
أحمد: بكره...فاضل شوية ساعات بس
زمرد: يارب نخلص من فقرة المحن دى و نختار الفستان زى الناس
أمل(موظفة فى المحل): أحمد بيه...فينك من زمان مش بتيجى..واحشنا و الله!!
أحمد: إزيك يا أمل عامله إيه...انهاردة أحلى مرة آجى فيها بختار فستان لسيدرا خطيبته
أمل: أهلا بحضرتك...يابختك معاكِ ذوق متحرك
سيدرا بغيرة: ذوق قولتيلى(و هى بتجز على أسنانها)...و أنا كمان اتشرفت بيكِ يا حبيبتى
ذهب الفتاة و أخذت زمرد تنظر لأحمد علامة على أن يهرب مما سيواجهه و لكن لم يفهم شيئ
سيدرا مقلدة أمل: معاكِ ذوق متحرك آه....قولّى بقا إشتريت كم فستان قبلى...ها...هااااااا
أحمد: يابنتى افه..
سيدرا بعصبية و غيرة: أحمد!!!...مش عاوزة أسمع صوتك لحد ما نخلص
زمرد: اهدوا يا جماعه براحه بس
أحمد: أنا مش فاهم أنا عملت ايه...أنا عملت حاجة يا زمرد!!!
سيدرا: دا بيرد!! غلطان و بيبجح الصبررررر
أحمد: ششششش اسكتى شوية...كنّا بنيجى أنا على بنشترى هدايا يا إما لندى و نارين يا إما البنات إلى فى الجمعية الخيرية بتاعتى أنا و على فهمتى يختى!!!!
سيدرا بتوتر: هه..آه فهمت...يلا نكمل عشان منتأخرش
____________________
رزان: بقولك أنا سكرتيرته الشخصية يعنى معاه فى كل تحركاته....يعنى لازم أدخل و بعدين أنا عندى شغل كتير لازم يخلص
محمود: بقول لحضرتك أن على بيه مانع اى حد يدخل المكتب بإستثناء أحمد بيه...ف الى حضرتك بتعمليه دا مينفعش
رزان بمقاطعة:خلاااااااص...هدخل بس اجيب شوية أوراق و طالعه
و لم تنتظر منه إجابة و دخلت المكتب بالفعل!.
رزان: أخبار حضرتك إيه يا على بيه
على بعصبية: هو مش أنا قولت محدش يدخل!
رزان بتصنع: أنا أسفة يا على بيه بس حضرتك مانع الدخول طول اليوم و فى شغل لازم يخلص انهاردة ف هاخد الأوراق معايا البيت
على بجدية: الورق إلى أنتِ هتاخديه دا مهم جدا اشتغلى فيه براحه و اكيد مش هحذرك أن محدش يشوفه و الا رفدك هيكون بعده على طول
رزان: حاضر يا على بيه متقلقش....باين على حضرتك انك مش بخير...اجيبلك عصير او قهوة!!!
على: لا اتفضلى
جلس على يفكر فى هل يقول لأحمد و أخته ام لا ...فهو لا يريد أن يقول لأحمد لأن خطوبته بالغد و هو لا يريد اتعابه و لا يريد اخبار أخته من الجهه الأخرى حتى لا تكتب و يحدث ما حدث عندما هجرتهم امهم فى صغرهم ...فهى الآن مريضة و تريد أن ترانا للمرة الأخيرة فكيف لى أن أذهب إلى أكثر امرأة أكرهها و لا أطيق النظر بوجهها...يا الله ساعدني....بعد القليل من الوقت قرر أن يقول لزمرد و أن يطلب منها الذهاب معه تحسبا لأى شيئ ممكن أن يحدث لعلى
على: ألو
زمرد بإستغراب: أيوا حضرتك محتاج أى حاجة
على بصوت مخنوق: محتاجك...ممكن نتقابل!!
زمرد: مش على أساس هنبعد و هيكون فى مسافه..
على: زمرد مش وقت الكلام دا خالص..أنتِ فين آجى أخدك
زمرد بإعتراض: بس يا ع...
على: مبسش..أنتِ فييين!
زمرد: أنا فى شارع****
على: تمام أنا هاجى أخدك حالا
___________
رزان: مش عارفة ازاى أقرب منه دا متحفظ أوى...لبست مبيأثرش حطيت ميكب مببأثرش محطتش بردو مش بيأثر..مش بيلتفت ليّا خاااالص
شمس: مش يمكن فى واحده فى حياته!
رزان: مسسستحيل دا ف المكتب على طول هيقابها فين و ازاى دى لا لا مش ممكن
شمس: مش مبرر..أنا لسه عند كلامى فى واحده فى حياته
رزان: تفتكرى!!...طب لو فيه أعمل إيه!
شمس بشر: هتخلصى منها...و دى مش صعبه على رزان الصاوى
_______________
بيو..بيووووو
زمرد: خلاص جيييت
على: اركبى يلا
ذهبت زمرد لتفتح الباب الخلفى من السيارة لكى تجلس به لكنها وجدت أن على قد أقفله
زمرد: افتح طيب...هقعد ازاى أنا دلوقتى
على : الكرسى إلى قدام مفتوح تعالى يلا
زمرد: أمّا على الأحجر بصحيح!!.....هتاخدنى على فين يا دكتور!!
على بعصبية: بصى أنا أساسا فيّا الى مكفينى طول ما أنتِ معايا مسمعش كلمة دكتور و لا أستاذ تمام!!....اسمى علللللى
زمرد بعناد: و لو سمعت إيه إلى هيحصل يعنى
على بعصبية: زززمرررد...متختبريش صبببرى
زمرد: خلاص سكت
____________________
رزان: دول الأوراق المهمة الى على قالى مورهومش لحد يا دادى
عباس: كنت متأكد أنك هتجيبيهم...بنتى بجد
رزان: يا دادى بس إلى احنا اتفق....
عباس بمقاطعة: قولتلك هيكون ليكِ يا رزان متتكلميش فى الموضوع دا كتير بقا!!
رزان: حاضر يا دادى بس متنساش اتفاقنا
عباس عبر الهاتف:فارس بقولك ايه جمّع موظفين الشركة عشان عندنا صفقة محترمة لازم تتنفذ حالا
فارس بسكر: ص..صف..صقفة..اي...دى...يا..يا بابا
عباس بعصبية: شربت تانى يا ابن الكل*ب
فارس بسكر:أنت...بتقو...ل..إي..ه
أغلق عباس الهاتف بعصبية ثم وجه نظره لرزان
عباس: لو حصلى حاجة هتبقى بسبب أخوكى
رزان ف سرها: هو ماله دا...طب و انا مالى!
________________
زمرد فى إحدى المطاعم: أيوا عاوزني ليه
على بارتباك: بصى هو الموضوع صعب عليا شوية كراجل أنى أحكيه..بس هحاول
زمرد و قد شعرت بجدية الوضع: اتفضل يا على قول و أنا سمعاك
على: اوعدينى انك هتتفهمى الوضع
زمرد و قد قلقت أكثر: أوعدك
على: بصى ...و أنا كنت صغير...(صمت)
زمرد بقلق: ما تقول يا على قلقتنى بجد
أخذ على نفسا ثم قص على زمرد كل ما حدث له بسبب غياب أمه و كيف تركتهم فى صغرهم و اخيرا كيف سيذهب إليها
زمرد بزعل: أنت عِشت كل دا...طيب ناوى تعمل ايه!
على: طبعا انا مش هقدر أقول لندى و لا هقدر أقول لأحمد لأن زى ما أنتِ عارفة ممكن ندى حالتها تسوء و أحمد خطوبته بكره..ف مكنش قدامى حد غيرك
قامت زمرد بالإمساك بيد على التى كانت على الطاولة كنوع من أنواع المواساة
زمرد: أنا قادرة أتفهمك جدا يا على بس لو هى زى ما بتقول تعبانه و بتموت و محتاجه تشوفك و أنت مروحتش و لقدر الله هى ماتت هل هتقدر تسامح نفسك!!
يعنى هى غلطت مرة ليه إحنا نستمر فى الغلط!
انت ممكن تروح تشوفها و تطمنها على ندى و عليك و تبقى أنت عملت إلى عليك و بالمرة..و بالمرة تكون شوفتها...لأنى عارفة و متأكدة..إنها..إنها..وحشاك أوى...دى مهما عملت تبقى أمك يا على...روح و كلمها و أسمع أسبابها حتى لو مش مقتنع بيها...تبقى عملت إلى عليك
على: انتِ عارفة كويس ان الوضع هيكون صعب عليا جدا...و صعب أنى اقف قدام أكتر شخص بكره فى حياتى و خلّى عندى قلة ثقة فى أى حد..
زمرد: هيكون صعب لو أنت لوحدك...لكن أنا هكون معاك متقلقش(و قامت بالتربيت على راحة يديه)
على: هنروح إمتى!!
زمرد: يستحسن فى أسرع وقت لأن وقتنا قليل
على: بعد بكرة!!
زمرد: تمام...أنا كدا كدا لسه منزلتش شغل فى المستشفى ف الأسبوع دا إجازة بردو معايا فأى وقت أنا معاك فيه
الجارسون: تحبوا تطلبوا إيه يا أفندم
على: قهوة سادة و أيس كوفى و طبقين بان كيك
زمرد بإندهاش: أنت عرفت منين أنى بحب الأيس كوفى و البان كيك!!!
على بغمزة: أنا حافظ كل تفصيله تخصك بس أنتِ الى مش واخده بالك
اكتفت زمرد بالكسوف الذى ظهر على وجهها و لم ترد
_____________________
عباس لموظفين شركته: و بكدا هنكون احتلينا سوق العمل....و قضينا على أى شركة منافسة...هتبدأوا تحركوا البضايع من بكرة و استعجلوا عشان الوضع مينفعش يتأجل
____________________
أتمنى أنكم تشجعونى و تدعمونى بالتصويت على البارت
بقلمى المتواضع 🖊: Eman Ayman

حب في طوارئ القلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن