الفصل الثانى و العشرون

61 5 0
                                    

سيدرا بضحك: شوفت كانوا مصدومين إزاى!
أحمد: ياستى أسكتى أنا كنت هعمل فى البت إلى هناك دى حاجة...شوفتى كانت بتكلمك ازاى
سيدرا: طالما انا مش عايشة معاها هشغل بالى بيها ليه!
أحمد: أيوا يا واد يا جاااامد أنت

________

جلست زمرد على السرير و هى على وشك النوم مرة أخرى و لكن لاحظت أن هاتفها يرن

زمرد بنعاس: بصى يا سيدرا متقرفنيش يعنى الواحد نفسه ينام شوية و هتلاقى الأستاذ الدكتور البارد المغرور بيرن كمان شوية ف سيبينى أناااااااام يا خلق نفسى أنام سيبونى

على بصوت رجولى: احمممم

زمرد بصدمة: اى دا لحظة مين معايا!!!!

على: البارد المغرور شخصيا مع حضرتك يا افندم

زمرد باحراج: اااههههه...أكيد مكنتش بتكلم عليك يعنى...هه..أى دا لحظة..أنت متصل ليه أصلا...حد بيتصل على حد الساعه 12 الضهر

على: لا تلات بيتصل على تلات نينينى...انتِ عبيطة يابنتى احنا مش المفروض هنروح و لا اى...و بعدين ايه حد بيتصل على حد الساعه 12 الضهر..اومال نتصل على حضرتك امتى ان شاء الله!!!

زمرد: تمااااااام...خلاااااااص....هلبس و نازلة هستناك فى شارع****

على: لا متتعبيش نفسك انا تحت البيت يختى

زمرد بصدمة: نععععععم.....بتعمل إيه!!...قصدى جيت ليه

على: أنتِ رأيك أنا جيت ليه!!!

زمرد: طب على فكرة فى صحفى فى العمارة بتاعتى خلى بالك عشان دا تقريبا معاد شغله

على: متقلقيش انجزى انتِ بس.. أنا هروح المسجد أصلى و جاى

زمرد: تمام...سلام
_______

أحمد: تحبى بقا تروحى فين!!

سيدرا: معرفش شوف أنت تحب تخرج فين!

أحمد: بما انى حافظك صَم فأقدر أقول أن أكتر مكان تحبى تروحى عليه هو قبر والدتك....يلا نروح نسلم عليها و تعرفينى عليها و نحكيلها المغامرة إلى عيشناها

سيدرا بدموع: صدقنى أنا مش عارفة أنا عملت ايه عشان ربنا يرزقنى بالقمر دا

أحمد: أنتِ عارفة أن الدموع دى غالية عليا أووى....وعد دى هتكون آخر دموع تنزل عشان أنتِ زعلانه...وعد انى هحاول بكل الطرق أخليكِ سعيدة

قامت سيدرا باحتضان يده و أسندت وجهها على كتفه ثم ذهبوا إلى قبر والدة سيدرا

______

ارتدت زمرد قميص قصير و واسع لونه زيتى و ارتدت بنطلون شالستون(ضيق من فوق و نازل بوِسع) لونه درجة من درجات الأخضر تناسقا مع اللون الزيتي و فردت شعرها و وضعت واقي شمس و مرطب شفاة و مسكارا و ارتدت حذاء أسود تناسقا مع لون شعرها و سلسال ذهبى اللون و كذلك خاتم يشبهه و شنطة سوداء و نزلت للأسفل و هى ترتدى نظارتها

حب في طوارئ القلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن