الفصل السابع

94 4 0
                                    

وقفنا المرة إلى فاتت لما زمرد دخلت تستحمى
إنتهت زمرد من حمامها ثم خرجت ف لم تجد على بالغرفة...بدأت تجفف شعرها و هى خائفة كونها فى مكان لا تعرفه و لا يوجد أحد معها ..جلست على السرير و أمسكت بهاتفها و بدأت تبحث عن إسم على بالرغم أنها تعرف أنها لم تسجل رقمه و لا تعرفه لكنها فعلت هذا لكى تطمئن نفسها تقريبا...و بينما هى جالسة و خائفة أيضا..طرق الباب فأسرعت بفتحه فوجدته على ...بمجرد ما رأته سحبته لداخل الغرفه ثم إحتضنته و بدأت تبكى داخل جاكيته
على بهدوء:فى إى...فى حاجة حصلتلك
زمرد و هى تضربه بيدها على كتفه:أنت سايبنى فى مكان معرفش فيه حد و لا أعرف حاجة و غير كدا مقولتش إنك خاااااارج
على بزعل:أنا كنت بشتري أكل
زمرد بفرح:طب يلا ناكل
على بإستغراب:مش كنتى بتعيطى و منهارة من شويه...أول ما سمعتى أكل إختفى كل دا
لم ترد عليه زمرد و أخذت الأكياس من يديه و بدأت بتفريغ محتويات الكيس
زمرد بإندهاش:اى دا شاورماااا..أنت إيش عرفك إنى بحبها!!
على بغرور:أنا على الأحجر يعنى لو عاوز حاجة هعرفها...غير كدا مفيش حد بيكره الشاورما
زمرد بغباء:تصدق..دا الشاورما دى قلبى..قلبى كدا
بدأ كل من على و زمرد الأكل
على بتساؤل:أنتِ بتخافى لما تبقى لوحدك دايما!!
زمرد و قد إغرورقت عيناها بالدموع:من وقت ما مصدر الأمان فى حياتى مات...مبقتش بطمن لحد و بقيت دايما خايفة...ح..حتى سيف أخويا سافر و سابنى..بس أنا مراعية هو عنده حياته و شغله بردو-ثم جففت دموعها التى إنهمرت أثناء حديثيها-
على بمواساة و تأنيب ضمير فى نفس الوقت لأنه شك أنها خائنة و أن سيف حبيبها:مين كان مصدر الأمان بالنسبالك؟
زمرد ببكاء شديد:بابا و ماما..ربنا يرحمهم
على:يابختك على الأقل كان عندك أم بتفكر فيكى...مش أم سابتك و رمتك عشان واحد معاه فلوس
زمرد بتساؤل: تعرف إنى كنت حاسة إننا هنتكلم بالشكل دا..هحكيلك أنا مين و أنت كمان و دا مش من باب الفضول و لا حاجة بس عشان إحنا معندناش حد فى حياتنا نحكيلة مين يبدأ فينا؟
على بهدوء:إبدأى أنتِ أنا حاسس إنى أعرفك من زمان
زمرد و قد إعتدلت فى جلستها:بص بقا أنا زمرد عماد الألفى..ك
على بمقاطعة:زمرد إيه....؟
زمرد بضحك على ردة فعله:أيوا بالظبط أنا بنت عماد الألفى
قام على بسحب يديها فرأى تلك الرسمة الموجودة على يديها فعلم أنها هى
فلاش بااااااااك
ندى:بص يا على إحنا هنسحب ندخل قصر ماما  نشوفها بس ..يمكن تقبلنا أو تحبنا زى ما هى مجمعه الأيتام فى بيتها و مش معبرانا
(جماعه أم على كانت بتجمع الأيتام فى بيتها علشان تاخد صيت و شهرة فى المدينه أنها بتعمل أعمال خيرية مش عشان هى ست كويسة و لا حاجة)
على :تمام
ندى:أوقف أنت هنا و أنا هدخل الأول
دخلت ندى و لكن الحراسة التى كانت على القصر طردتها خرجت و هى تبكى
و فى نفس الوقت . رأت فتاة على واقفا منتظرا أخته فأخذت قطعة من اللحم و أعطتها لعلى قائلة:ريحتها حلوة..خد حته أهى
أخذها على منها و كاد أن يأكلها لكن أتت ندى باكية
ندى(كانت فى الثامنة):طردونى يا على
على بمواساة لأخته:هى هتلاقيها مشفتكيش بس هى بعتتلك اللحمه دى
ندى أخذتها منه و هى فى قمة سعادتها إعتقادا أن والدتها تهتم بها
نظر على إلى تلك الفتاة و سلم عليها و رأى تلك الرسمة التى بيدها تلك الفتاة كانت زمرد الألفى
بااااااااك
زمرد: مكنتش أعرف أن اسمى يصدم كدا...هاااا
على بشرود:ها؟
زمرد:أنت روحت فين
على بفرح لأنه أحب تلك الفتاة:كملى..كملى
زمرد:تمام..أكملت زمرد قصتها و حكت له كل شيئ من حادثة أبيها و العم جمال و صديق أبيها و لكنها لم تقل له أن ذلك الرجل يدعى عباس الصاوى إكتفت بذكر أنه كان صديق أبيها المقرب
على بمواساة:أنتِ مريتى بكل دا؟...كنت مفكر إنى الوحيد إلى عنده قصة حزينة ...بس متقلقيش..أكيد هيجى يومهم
زمرد بحزن تحاول إخفائه:و أنت بقا إيه حكايتك؟...أصل أنا حساك غامض
على بتساؤل:أنتِ مرتبطة؟
زمرد:مرتبطة؟...يابنى بقولك أنا فى طب القصر العينى..يعنى مش فاضية خاااالص ماااالص يعنى..و بعدين أنا مش بحب حوار الارتباط دا إستهلاك مشاعر على الفاضى
على :دا احنا فى حاجات كتير مشتركة ما بينا بقا
كان على سعيد جدا بمعرفته أن تلك الفتاة الصغيرة هى التى أمامه الآن فقرر أن يسعدها هو الآخر
على:ما تيجى نتفسح شويه
زمرد:نتفسح؟.....إى دا مالك...بس يلا بينا
على: هتلبسى أنهى فستان؟
زمرد بإستغراب من تغيره المفاجئ:هلبس أى حاجة
على:إلبسى دا باين أنو حلو
زمرد:و أنت هتلبس إى
لم تنتظر الإجابة نظرت إلى دولابه و قالت له:أنت مش بتلبس غير أسود؟
على:أيوا أنا بحب اللون دا جدا
زمرد و قد أخرجت له بنطال أسود و قميص باللون السماوى:إلبس دول كدا
على:لاااااا...مش أستايلى خااالص و بعدين مين إلى جاب القميص دا هنا
زمرد بإرتباك:أنا جبته ليك كهدية عشان قبلتني فى الشركة و كدا
على:خلاص هلبسه
ذهبت زمرد إلى الحمام و إرتدت فستان سماوى اللون أيضا و وضعت إكسسوارات سوداء اللون براقة و فردت شعرها كله و سحبت بعض الخصلات للأمام و كانت جميلة جدا.....نظر على لها و كان مندهشا من هذا الجمال كله
على بمزاح:بتفكرينى بعمى السيد  
زمرد بزعل:بجد؟؟؟؟أنا شكلى وحش أوى كدا
على بهيام:لا أنتى قمر...إحم قصدى الفست...قصدى ال ما أنت...أنا هروح ألبس
زمرد:إيه ياربى العبط إلى إحنا فيه دا ؟
خرج على بعد عدة دقائق من الحمام و إذ بزمرد تنظر إليه بإعجاب و إندهاش
زمرد بعفوية و هى تصفر:ويييي...إى الجمال دا...الله أكبر.....أما على الأحجر بصحيح...تعالى هنا بس أبخرك
على بضحك:تبخرى مين...هو أنا رايح أتجوز دا إحنا خارجين
زمرد:بجد لايق عليك أوى
على بغمزة:بس أنا مكنتش أعرف إنى قمر كدا
زمرد بهمس:كفاية عينك العسليه و الكحيلة دى
على:بتقولى حاجة؟
زمرد:لا لا لا مش بقول حاجة يلا بينا
و أمسكت زمرد يد على بعفوية منها ثم نظر على لها و هى الأخرى نظرت له و جلسوا عدة دقائق ينظرون فى داخل عيونهم ....ثم فاقت زمرد من ذلك المخدر أقصد من عيون على😂
و كادت أن تبعد يديها لكن على جذبها له و خرجوا
زمرد:هنروح فين؟....و الله لو تعرف تودينى بيوت الممثلين هكون شاكر جدا ليك
على:هه عاوزة تروحى عند مهند بتاعكم دا
زمرد:ياااااااه أنت لسه واقف عند مهند..دا فيه ناس قمر غير مهند
على بمكر:أحلى منى؟؟؟
نظرت زمرد إلى داخل عينيه و قالت بدون وعى:هو فى أحلى منك
و كان على هو الآخر ينظر لها بهيام
زمرد:احم..ممممم يلا بينا
على:يلا....(بدأ على بشرح برنامج اليوم لزمرد و أين سيذهبوا)
----------------------------------
أتمنى أنكم تدعمونى بالتصويت على البارت
بقلمى المتواضع: eman ayman

حب في طوارئ القلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن