وقفنا المرة إلى فاتت لما زمرد دخلت تستحمى
إنتهت زمرد من حمامها ثم خرجت ف لم تجد على بالغرفة...بدأت تجفف شعرها و هى خائفة كونها فى مكان لا تعرفه و لا يوجد أحد معها ..جلست على السرير و أمسكت بهاتفها و بدأت تبحث عن إسم على بالرغم أنها تعرف أنها لم تسجل رقمه و لا تعرفه لكنها فعلت هذا لكى تطمئن نفسها تقريبا...و بينما هى جالسة و خائفة أيضا..طرق الباب فأسرعت بفتحه فوجدته على ...بمجرد ما رأته سحبته لداخل الغرفه ثم إحتضنته و بدأت تبكى داخل جاكيته
على بهدوء:فى إى...فى حاجة حصلتلك
زمرد و هى تضربه بيدها على كتفه:أنت سايبنى فى مكان معرفش فيه حد و لا أعرف حاجة و غير كدا مقولتش إنك خاااااارج
على بزعل:أنا كنت بشتري أكل
زمرد بفرح:طب يلا ناكل
على بإستغراب:مش كنتى بتعيطى و منهارة من شويه...أول ما سمعتى أكل إختفى كل دا
لم ترد عليه زمرد و أخذت الأكياس من يديه و بدأت بتفريغ محتويات الكيس
زمرد بإندهاش:اى دا شاورماااا..أنت إيش عرفك إنى بحبها!!
على بغرور:أنا على الأحجر يعنى لو عاوز حاجة هعرفها...غير كدا مفيش حد بيكره الشاورما
زمرد بغباء:تصدق..دا الشاورما دى قلبى..قلبى كدا
بدأ كل من على و زمرد الأكل
على بتساؤل:أنتِ بتخافى لما تبقى لوحدك دايما!!
زمرد و قد إغرورقت عيناها بالدموع:من وقت ما مصدر الأمان فى حياتى مات...مبقتش بطمن لحد و بقيت دايما خايفة...ح..حتى سيف أخويا سافر و سابنى..بس أنا مراعية هو عنده حياته و شغله بردو-ثم جففت دموعها التى إنهمرت أثناء حديثيها-
على بمواساة و تأنيب ضمير فى نفس الوقت لأنه شك أنها خائنة و أن سيف حبيبها:مين كان مصدر الأمان بالنسبالك؟
زمرد ببكاء شديد:بابا و ماما..ربنا يرحمهم
على:يابختك على الأقل كان عندك أم بتفكر فيكى...مش أم سابتك و رمتك عشان واحد معاه فلوس
زمرد بتساؤل: تعرف إنى كنت حاسة إننا هنتكلم بالشكل دا..هحكيلك أنا مين و أنت كمان و دا مش من باب الفضول و لا حاجة بس عشان إحنا معندناش حد فى حياتنا نحكيلة مين يبدأ فينا؟
على بهدوء:إبدأى أنتِ أنا حاسس إنى أعرفك من زمان
زمرد و قد إعتدلت فى جلستها:بص بقا أنا زمرد عماد الألفى..ك
على بمقاطعة:زمرد إيه....؟
زمرد بضحك على ردة فعله:أيوا بالظبط أنا بنت عماد الألفى
قام على بسحب يديها فرأى تلك الرسمة الموجودة على يديها فعلم أنها هى
فلاش بااااااااك
ندى:بص يا على إحنا هنسحب ندخل قصر ماما نشوفها بس ..يمكن تقبلنا أو تحبنا زى ما هى مجمعه الأيتام فى بيتها و مش معبرانا
(جماعه أم على كانت بتجمع الأيتام فى بيتها علشان تاخد صيت و شهرة فى المدينه أنها بتعمل أعمال خيرية مش عشان هى ست كويسة و لا حاجة)
على :تمام
ندى:أوقف أنت هنا و أنا هدخل الأول
دخلت ندى و لكن الحراسة التى كانت على القصر طردتها خرجت و هى تبكى
و فى نفس الوقت . رأت فتاة على واقفا منتظرا أخته فأخذت قطعة من اللحم و أعطتها لعلى قائلة:ريحتها حلوة..خد حته أهى
أخذها على منها و كاد أن يأكلها لكن أتت ندى باكية
ندى(كانت فى الثامنة):طردونى يا على
على بمواساة لأخته:هى هتلاقيها مشفتكيش بس هى بعتتلك اللحمه دى
ندى أخذتها منه و هى فى قمة سعادتها إعتقادا أن والدتها تهتم بها
نظر على إلى تلك الفتاة و سلم عليها و رأى تلك الرسمة التى بيدها تلك الفتاة كانت زمرد الألفى
بااااااااك
زمرد: مكنتش أعرف أن اسمى يصدم كدا...هاااا
على بشرود:ها؟
زمرد:أنت روحت فين
على بفرح لأنه أحب تلك الفتاة:كملى..كملى
زمرد:تمام..أكملت زمرد قصتها و حكت له كل شيئ من حادثة أبيها و العم جمال و صديق أبيها و لكنها لم تقل له أن ذلك الرجل يدعى عباس الصاوى إكتفت بذكر أنه كان صديق أبيها المقرب
على بمواساة:أنتِ مريتى بكل دا؟...كنت مفكر إنى الوحيد إلى عنده قصة حزينة ...بس متقلقيش..أكيد هيجى يومهم
زمرد بحزن تحاول إخفائه:و أنت بقا إيه حكايتك؟...أصل أنا حساك غامض
على بتساؤل:أنتِ مرتبطة؟
زمرد:مرتبطة؟...يابنى بقولك أنا فى طب القصر العينى..يعنى مش فاضية خاااالص ماااالص يعنى..و بعدين أنا مش بحب حوار الارتباط دا إستهلاك مشاعر على الفاضى
على :دا احنا فى حاجات كتير مشتركة ما بينا بقا
كان على سعيد جدا بمعرفته أن تلك الفتاة الصغيرة هى التى أمامه الآن فقرر أن يسعدها هو الآخر
على:ما تيجى نتفسح شويه
زمرد:نتفسح؟.....إى دا مالك...بس يلا بينا
على: هتلبسى أنهى فستان؟
زمرد بإستغراب من تغيره المفاجئ:هلبس أى حاجة
على:إلبسى دا باين أنو حلو
زمرد:و أنت هتلبس إى
لم تنتظر الإجابة نظرت إلى دولابه و قالت له:أنت مش بتلبس غير أسود؟
على:أيوا أنا بحب اللون دا جدا
زمرد و قد أخرجت له بنطال أسود و قميص باللون السماوى:إلبس دول كدا
على:لاااااا...مش أستايلى خااالص و بعدين مين إلى جاب القميص دا هنا
زمرد بإرتباك:أنا جبته ليك كهدية عشان قبلتني فى الشركة و كدا
على:خلاص هلبسه
ذهبت زمرد إلى الحمام و إرتدت فستان سماوى اللون أيضا و وضعت إكسسوارات سوداء اللون براقة و فردت شعرها كله و سحبت بعض الخصلات للأمام و كانت جميلة جدا.....نظر على لها و كان مندهشا من هذا الجمال كله
على بمزاح:بتفكرينى بعمى السيد
زمرد بزعل:بجد؟؟؟؟أنا شكلى وحش أوى كدا
على بهيام:لا أنتى قمر...إحم قصدى الفست...قصدى ال ما أنت...أنا هروح ألبس
زمرد:إيه ياربى العبط إلى إحنا فيه دا ؟
خرج على بعد عدة دقائق من الحمام و إذ بزمرد تنظر إليه بإعجاب و إندهاش
زمرد بعفوية و هى تصفر:ويييي...إى الجمال دا...الله أكبر.....أما على الأحجر بصحيح...تعالى هنا بس أبخرك
على بضحك:تبخرى مين...هو أنا رايح أتجوز دا إحنا خارجين
زمرد:بجد لايق عليك أوى
على بغمزة:بس أنا مكنتش أعرف إنى قمر كدا
زمرد بهمس:كفاية عينك العسليه و الكحيلة دى
على:بتقولى حاجة؟
زمرد:لا لا لا مش بقول حاجة يلا بينا
و أمسكت زمرد يد على بعفوية منها ثم نظر على لها و هى الأخرى نظرت له و جلسوا عدة دقائق ينظرون فى داخل عيونهم ....ثم فاقت زمرد من ذلك المخدر أقصد من عيون على😂
و كادت أن تبعد يديها لكن على جذبها له و خرجوا
زمرد:هنروح فين؟....و الله لو تعرف تودينى بيوت الممثلين هكون شاكر جدا ليك
على:هه عاوزة تروحى عند مهند بتاعكم دا
زمرد:ياااااااه أنت لسه واقف عند مهند..دا فيه ناس قمر غير مهند
على بمكر:أحلى منى؟؟؟
نظرت زمرد إلى داخل عينيه و قالت بدون وعى:هو فى أحلى منك
و كان على هو الآخر ينظر لها بهيام
زمرد:احم..ممممم يلا بينا
على:يلا....(بدأ على بشرح برنامج اليوم لزمرد و أين سيذهبوا)
----------------------------------
أتمنى أنكم تدعمونى بالتصويت على البارت
بقلمى المتواضع: eman ayman
أنت تقرأ
حب في طوارئ القلب
Lãng mạn"حب في طوارئ القلب" هي قصة مشوقة تدور حول قلبين يلتقيان في ظروف غريبة. تتناول الرواية رحلة الحب والتحديات التي يواجهها الثنائي في مواجهة الصعاب. ستشعر بالإثارة والتشويق أثناء قراءتك لهذه القصة المثيرة! 📚💙