الفصل الثامن عشر

72 4 0
                                    

بعد إحتسائهم القهوة و التحدث عن المواضيع المختلفة
على: كان فيه فكرة فى دماغى كدا مش عارف هتناسبك و لا لا
زمرد بمرح: ربنا يستر من أفكارك
ندى:معاكِ حق أفكار تجيب ورا الشمس
على: لا حول ولا قوة الا بالله...طب مش قايل يلا هه!
زمرد: إتفضل يا دكتور
على:(يا دى دكتور) فى سره...كنت بقول بما اننا اتخرجنا و بقينا دكاترة و كدا تيجى نعمل مستشفى خاصة بينا إحنا الأربعة!( قصده هو و زمرد و أحمد و سيدرا)
زمرد بتفكير: اممممم...هى الفكرة كويسة بس أنا بقول ننزل نتدرب فى مستشفيات حكومى عادى عشان نشوف الوضع و نعرف اي إلى بيحبوه و اى إلى بيكرهوه و بناءً على هذا نبنى موضوع المستشفى خصوصا أننا معندناش أى خبرة تُذكر..احنا لسه متخرجين إمبارح...غير كدا انا هشترى عربية الأول
ندى بدهشة: عربية!!!...هتشتريها إمتى؟
زمرد: مش عارفة الحقيقة بس الفلوس جاهزة...بس امتى هنزل و هشترى مش عارفة....لما نخلص بس من موضوع سيدرا و أحمد
على: تمام....إبقى قوليلى و أبقى أنزل معاكِ
زمرد: شكرا لذوق حضرتك يا دكتور
كاد على أن ينفجر بسبب الرسميه و الحدود التى تضعها زمرد بينهما
ندى بإستغراب: زمرد!!...مش أنتِ و على صحاب...ليه الرسميه!
زمرد بإحراج: بحس أن كدا أفضل
جلس على و زمرد و ندى يخططون للمستشفى و يبنون أحلامهم و طموحاتهم و هكذا حتى وجدوا الباب يدق
زمرد: أستأذنكم هفتح الباب
ندى و على : إتفضلى
فتحت زمرد الباب فوجدت أحمد و سيدرا
أحمد:أنا شامم ريحة الأحجرية هناااا
سيدرا: زمرد تعالى خُدى منى الأكياس دى أحمد دخل و سابنى المنحط
زمرد: ما لسه بدرى على الشتيمة و الزعل بقاااا
سيدرا: إسكتى بجد دا طلع عينى انهاردة كل ما أختار حاجة يقولى مش حلوة( و قامت بتقليد صوته)
زمرد: هههههههه...مش قادرة بجد أنتوا جوز مجانين ربنا يصبرنى
حملت زمرد الحقائب مع سيدرا و ذهبوا إلى غرفة سيدرا ليضعوا الأكياس
أحمد: منورين يا أحجريه و الله
على: ما تتهد يا جدع أنت عامل دوشة ليه
أحمد بغمزة: ألا قولى أنت بتعمل إيه هنا يا دكتور( قالها مقلدا زمرد)
ندى: عشان الأخت نارين يا سيدى عاوزة تشوف زمرد....الا بقولك
أحمد:قولى يا ندوشة
على:ندوشة!!!!
أحمد: أعتقد محدش طلب منك تتدخل يا جدع أنت
على: إحنا آسفين يا دكتره......قولي يا ندوشة إلى عاوزة تقوليه
ندى:هههههه....أقسم بالله جوز مجانين...المهم...إلى دخلت من شوية دى عروستك صح!!
أحمد بغمزة: أيوا هى إيه رأيك قمر صح
ندى: مشوفتهاش لمحتها بس....بس طالما إختيارك تبقى قمر
أحمد بلا وعى : و خدى الكبيرة بقا زمرد هتبقى عروسة قريب بردو
قام على بتبريق عينيه لأحمد علامة على أن يصمت
أحمد:إحم....قصدى إنها بنت بردو و خلصت جامعه و ان شاء الله هيجى نصيبها قريب
ندى:آه هى فعلا بنت طيبه....ربنا يرزقها بابن الحلال إلى يصونها
على فى سره: إلى هو أنا يارب
ندى:ها!!...بتقول إيه!!
على بتوتر: احم لا مقولتش حاجة
خرجت زمرد و كذلك سيدرا
سيدرا: أخبار حضرتك إيه يا أستاذة ندى
ندى: الحمد لله يا حبيبتى أنتِ إيه أخبارك
سيدرا: بخير الحمد لله...إتشرفت بمعرفة حضرتك
سيدار: الشرف ليا....سيبك من حضرتك و أستاذة و الرسميات دى لأنك هتكونى خطيبة أخويا التانى
سيدرا: تمام يا ندوشه
على: ندوشة تانى!!!
زمرد بإستغراب: هو كان فيه ندوشة أولّانى
على: أحمد يا ستى بيقولها يا ندوشة بردو
زمرد بمرح: و دا و إن دل على شيئ ف همّا مجانين زى بعض...سورى يا أحمد بقا
أحمد: سورى إيه يا زمرد....دا انا بسمع كلمة مجنون أكتر من إسمى....اسكوتاااااى أنتِ متعرفيش حاجة
ضحكوا جميعا و بدأوا يتسامرون فيما بينهم
____________
عباس: إحنا نجحنا فى أن على الأحجر يخسر مبلغ و قدره...بس بردو لسه شركاته أعلى شركات فى الإنتاج و التصدير...احنا لازم نعمل حاجة
فارس: ما قولتلك من زمان نقتله و نخلص منه هو و جوز أخته دا و بكدا مش هيبقى فيه أحجر تانى و اسمهم هيتمحى من الوجود
عباس: طول عمرك غبببى...أنت مفكر أننا لو قتلناه الحكومة ممكن تعدى الحدث دا عادى كدا دا على الأحجر إلى بيتهزله أكبر شنب فى البلد...دى تبقى قضية رأى عام...و مسيرهم هيعرفوا أننا السبب
رن هاتف فارس
فارس: تمام أنا جاى كمان 10 دقايق
المتصل:..........
فارس: مش هتأخر
عباس: أتكلم ياخويا متتكسفش ما انا عارف انها واحده من المعفنين إلى تعرفهم...يلا قوم متتأخرش عليها ألا تزعل يعينى
فارس: سيبك يا بابا من الحوارات دى هتعمل ايه مع على الأحجر
عباس بمكر: سيب الموضوع دا عليا
_________________
ندى: أنتم بنات ذوق جدا...اتشرفت بمعرفتكم
زمرد: الشرف لينا طبعا....أتمنى تعيدو الزيارة مرة تانيه
ندى: إن شاء الله
ذهب كل من على و أحمد و ندى بعد توديعهم لزمرد و سيدرا
_________________
على: أنا هروح الشركة يا ندى و رؤوف هيوصلك
ندى: تمام يا حبيبى...خلى بالك من نفسك أنت و أحمد
على: تمام لما توصلى إبقى طمنينى
ذهب على إلى الشركة و كان يتوجب عليه إختيار سكرتيرة جديدة بدلا من زمرد التى قدمت إستقالتها
محمود: على بيه...الناس إلى قدموا على وظيفة السكرتير جاهزين
على بضيق: دخلهم كمان خمس دقايق هعمل مكالمة
دخل على إلى مكتبه و كان يفكر بالإتصال بزمرد ليسألها للمرة الأخيرة عن وظيفة السكرتيرة تلك ....و بعد الكثير من التفكير قرر
أن يتصل بها
زمرد بإستغراب: بيرن ليه دا هو مش كان هنا
سيدرا: ردى الا يكون حصل حاجة
زمرد: مش هرد
سيدرا: أكيد مش هيتصل يحب يعنى هتلاقى فيه حاجة مهمه إفتحى
زمرد: ألو...
على: ألو..أيوا يا زمرد
زمرد: إتفضل يا دكتور حضرتك محتاج حاجة!!
على: أيوا محتاجك....إحم...قصدى كنت هسألك على حاجة!!!
زمرد: إتفضل
على بإرتباك: إحم...أنتِ متأكده من موضوع الاستقاله دا
زمرد بإستغراب: أيوا
على بيأس: تمام
ثم أغلق الهاتف
سيدرا: كان عاوز إيه
زمرد بإستغراب: كان بيقولى أنتِ متأكده من موضوع الاستقاله دا
سيدرا: امممممم....دا شكله وقع و محدش سمّى عليه
قامت زمرد بضرب سيدرا بالوسادة التى كانت فى يديها
سيدرا: أنا مالى و مالكم أنتم عُبط أصلا...أنا رايحه أطمن على أحمد حبيبى
زمرد تصطنع العصبية: إولعوا دا أنتم جوز مجانين
________________
محمود: أدخلها يا على بيه
على بنرفزة: أيوا بس بسرعه
دخلت فتاة جميلة و لكن يبدو عليها التصنع و الكبر
على: السى فى بتاعك يا آنسة(قالها دون النظر لوجهها)
الفتاة: إى دا أنتَ معرفتنيش
على بصدمة: إى دا هو دا أنتِ البنت إلى قابلتنى ف المستشفى!!!
رزان: أيوا أنا رزان...اتفضل السى فى أهو
أخد على السى فى منها و بدأ بقرائته فوجد بها كل المميزات التى تدعو لتعيينها
على: تمام هيوصلك خبر من الشركة اذا تم تعيينك أو لا
خرجت رزان و بدأت بقية الفتيات بعرض السى فى حتى إنتهوا
على: محمود...خد السى فى بتاع كل واحده و راجعه و إختار أفضل واحده ما بينهم و اتصل بيها و قولها أن تم تعينها
محمود: أمرك يا على بيه
_____________________
عباس: ها عملتى اى!!
رزان: عطيته السى فى إلى فارس جهزه يا دادى
عباس: ماشى يا حبيبتى....و انا زى ما وعدتك على الأحجر هيكون ليكِ متقلقيش
رزان: أنا بحبه يا داعى و بعمل كل دا عشانه
عباس: هيبقى ليكِ يا قلب دادى...يلا اطلعى إستريحى عشان عندك شغل من بكره
____________________
سيدرا: زمرد أنا هنزل أشترى الفستان بعد العصر عشان زى ما أنتِ عارفة الخطوبة بكره....أنا مش مصدقة بجد ان بابا وافق على أحمد أنا كنت متوقعه أنه هيرفضه لأن أول لقاء بينهم كان مش ألطف حاجة
زمرد: سبحان مغير الأحوال بقا...يمكن ربنا هداه...سيبك أنتِ من الحوارات دى....أنا هنزل معاكِ عشان أختار ليا فستان بردو...
سيدرا: تمام...يلا نتجهز عشان العصر هيأذن كمان شوية يادوب نلحق نتجهز و نصلى
زمرد: تمام
__________________
محمود: على بيه: وصل لحضرتك الرساله دى
على: تمام سيبها هنا
كان على منغمس فى عمله و لم يعير تلك الرساله أى إهتمام....و لكن بعد بضع ساعات من العمل لفت نظره تلك الرساله
ففتحها و وجد بداخلها صورة لآخر شخص ممكن أن يتوقعه!!!
__________________
أتمنى أنكم تشجعونى و تدعمونى بالتصويت على البارت
بقلمى المتواضع🖊: Eman Ayman

حب في طوارئ القلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن