يعنى دلوقتى الجبنة الرومى خلصت وكمان اللانشون و إن كنت انا ولا سيد الشوية اللى بجيبهم ب خمسة جنيه مش هيكفونا احنا الاتنين ، طيب أعمل ايه يارب دلوقتى
فجأة لقت حد بيشد الادناء بتاعها فبتبص تحت لقت طفل صغير عمر سنتين تلاتة كده و بيقولها يا ماما
الطفل : ماما ماما
هاجر وهيا بتبص يمين وشمال ورجعت شاورت على نفسها : ماما دى اللى هوا انا
هز الطفل دماغه بمعنى أيوة
خبطت ايدها على دماغها وبصت للطفل : بص يا حبيبى انا مش ماما
بدأت الدموع تتجمع فى عيون الطفل وهيا بدأت تعيط قصاده فنزلت على ركبتها قصاده وهيا بتمسك ايديه: طيب انت بتتكلم ولا ايه
حرك الطفل ايديه فى الهوا بمعنى يعنى
هاجر : حلو اوى ده ، قولى بقه يا كتكوت اسمك ايه
الطفل : نور
هاجر : يا خلاثى عالحلو ، طيب قولى بقه انت كنت مع ماما فين وسيبتها ومشيت
نور : ما انتى ماما
هاجر : بلاها السؤال ده ، طيب ماما كانت لابسة ايه
نور : يا ماما ما انت لابسة واحنا فى البيت
هاجر فى نفسها : يا سوادك يا قرمط
هاجر : بص يا نور انا مش ماما يمكن شبهها ولابسة زيها بس انا مش هيا
بدأ نور فى البكا
هاجر : بالله عليك لو ما سكت لهتلاقينى فتحاها مناحة معاك انا عيلة اصلا انى نزلت
سحبته هاجر من ايده وقعدت عالرصيف فى جنب وبدأت تكلم نفسها : طيب اعمل ايه دلوقتى يا رب استحالة اسيبه فى الشارع ولو اخدته معايا احتمال أهله يكونوا بيدوروا عليه وساعتها هبقى فى نظرهم خطفاه وهدخل فى سين وجيم ولو سألت الناس عليه هيقولوا هبلة لان الواد بيقول إن أن أمه لابسة زيّ ، ده ايه الحظ الهباب ده بس
يعنى امه معرفتش تلبس طقم تانى انهارده حبكت جو ام الماتشنج تعملوا انهارده ويطلع معايا انا
لفت تشوف الطفل بيعمل ايه لقته بيبصلها بنظرات براءة
هاجر بدموع : خلاص متبصليش كده طيب مش هسيبك الا أما أرجعك لأهلك
نور وهوا بيفرك فى ايديه: انا جعان
فتحت هاجر شنطتها تشوف الفلوس اللى معاها تكفى ايه فسألته : طيب انت عاوز تاكل ايه
نور : بيج تيستى
هاجر لرفعة حاجب : ااه انت ابن ناس وهتتعبنى معاك ، طيب بص تعالى هجيبلك باتيه وشيبسى وأمرى لله
ده انا يوم ما اجيبهم بحسنى بنت ذوات وبمشى وكأنى هدوس عالناس
مسكت هاجر أيده وراحة ناحية سوبر ماركت قريب منهم وجابتله باتيه وعصير وخرجت قعدت معاه فى نفس المكان وفتحتله الباتيه يأكله والعصير
خلص نور أكل وبصلها : شكرا يا ماما عاوز اغسل ايدى بقه
هاجر : بالهنا والشفا يا كتكوت ، طيب ما يمشيش معاك وايبس يا ابن الناس
نور : هاا
فتحت شنطتها وطلعت الوايبس واديتله يمسح ايديه بصت من عالساعة فى أيدها لقتها ٨:٣٠
هاجر مع نفسها : كده مفيش قدامى غير حل واحد هوا انى اسلمه فى قسم الشرطة وهما يتصرفوا مينفعش قعدتى فى الشارع بيه كده
بعد ما فكرت قامت ومسكت ايديه وبدأت تتحرك لوجهتها
نور : احنا هنروح فين يا ماما
هاجر : هنزور قرايبنا ، خليك بس ماشى معايا
عالجهة الأخرى ...
: يعنى ايه يا نهاد تاه منك فى الشارع
نهاد ببكاء : والله يا زين كنت مسكاه فى ايدى ودخلنا محل اشترى حاجة يدوب سببته اطلع الفلوس وببص جنبى ملقتوش ، انا عاوزة ابنى يا زين عشان خاطرى
زين وهو بيمسح على وشه بعصبية : قوليلى اسم الشارع اللى كنت فيه يا نهاد
نهاد : شارع ......
زين : طيب اقفلى وانا هتصرف
نهاد : لو وصلت لحاجة قولى وانا برده لو لقيته هكلمك
زين : روحى انتى ومتقفيش لوحدك وانا هتصرف
نهاد : بس
زين بعصبية : ما بسش اتفضلى روحى عشان اعرف أدور عليه مهبقاش ماشى ودماغى فى ناحيتين
نهاد : حاضر
زين : أما تروحى رنى عليا عرفينى انك وصلتى
نهاد : طيب
قفل الفون ونزل من المكتب وركب عربيته وبدأ يتحرك لوجهته
نرجع لأختنا هاجر ...
نور وهوا بيشد أيدها : ماما انا رجلى وجعتنى كفاية كده
هاجر وقفت وبصتله ونست أنه طفل صغير ميقدرش يتحمل المشى ده كله زيها فشالته وكملت مشى
نور كان بيضحك
هاجر : ما الغزالة رايقة عندك متشال وقاعد فى الهوا ومتعشى هتعوز ايه تانى
اتفاجأت بيه بيبوسها من خدها
هاجر : يا مصيبتشى فعل فاضح فى مكان عام ومن عيل بتاع سنتين
كل ده ونور بيضحك : اضحك اضحك على أساس انك فاهم كلامى ، شكلك سوهن يا واد انت ومش سهل
كملت كلامها وهيا بتبصله وبتضيق عينيها : هما اولاد الناس كده يبقوا كيوت ومسمسمين ومفيش أخبث منهم
وقفت ونزلته وحطت ايدها فى وسطها تاخد نفسها و بتسحب كمية هوا كبيرة
نور : يا ماما هتسحبى الهوا كله
هاجر : اسكت يا واد انت ما انت اللى قطعت نفسى
استعنى عالشقا بالله ، اشتالت نور تانى وكملت مشى لحد ما وصلت قدام مركز الشرطة وفضلت مكانها لحد ما دخلت جوا وهيا رجليها بتخبط فى بعضها
هاجر : يا ميلة بختك يا جيمى على آخر الزمن أدخل مركز شرطة ده مش بعيد يحبسونى
نور : انتى بتكلمى نفسك يا ماما
هاجر : ايوة يا اخويا بكلم نفسى بدل ما أطق
كانت ماشية فى الطرقة و شايفة الضباط والعساكر بيتحركووا قدامها وأسلحتهم متعلقة بجانبهم بدأت ضربات قلبها تتسارع
فجأة سمعت نور بينده وبيقول : زين
التفتت ناحية ما نور بينده لمحت شاب طويل بعضلات وماسك فى أيده الفون وبيتكلم وأول ما شافهم بصلهم بصدمة
قبل وصول هاجر .......
كان وصل زين أمام مركز شرطة فى منطقة قريبة ليهم ونزل بسرعة وطلع فوق
واحد من العساكر اول ما شافه : زين باشا منور والله
زين وهو بيكلم العسكرى : ازيك يا عبدالله
العسكرى : الحمد لله يا باشا
زين : محمد باشا جوه
العسكرى : ايوة يا باشا ثوانى اديله خبر ان حضرتك بره
خبط العسكرى عالباب ودخل : سلام عليكم يا باشا
محمد : وعليكم السلام خير يا عبدالله
العسكرى : زين باشا بره بيسأل على سعاتك
محمد وهوا ليقف من على الكرسى : دخله يا ابنى بسرعة سايبه بره ليه
خرج العسكرى ودخل زين وقفل الباب ، راح محمد ناحيته وسلموا على بعض بحرارة
محمد : ليك وحشة يا ابن خالتى
زين : نشوف السلامات والعتاب بعدين عايزك فى حاجة مهمة
محمد بقلق : خير خالتى فيها حاجة ولا ايه اللى حصل
زين : لا خالتك كويسة الحمد لله الموضوع يا سيدى نور ابن نهاد
محمد بقلق زايد : ماله
زين : كان معاها وهيا فى وسط البلد هنا وتاه منها فى الشوارع اللى هناك وقعدت تدور عليه موصلتلوش فكلمتنى افتكرت انك قريب من هنا
محمد وهوا بيتحرك : طيب مكلمتنيش علطول ليه كنت فاتحركت على ما تيجى
زين : الخط اللى معايا لسه جايبه من يومين ومنقلتش عليه الارقام
محمد : طيب كلمها اعرفلى منها كان لابس ايه ولو معاك صور ليه
زين : معايا صور ليه بس ثوانى أكلمها اعرف منها كان لابس ايه
محمد : طيب كلمها على ما اعمل كام مكالمة كده
خرج زين بره المكتب ورن على نهاد وردت عليه : ايوة زين وصلتله
زين : لا لسه أنا كنت هسألك نور كان لابس ايه
نهاد : لابس تي...
فجأة سمع زين صوت بينده باسمه وهوا عارف الصوت ده التفت لقه نور و واحدة شيلاه
من الصدمة فصل يبص للبنت اللى شايفها قدامه ويبص فى الفون يتأكد هيا أخته فعلا اللى بتكلمه ولا هيا اللى قدامه ولا دى مين
أنت تقرأ
وقعت فى مجنونة
Randomفتاة لا تعرف للهدوء طريق مشاكسة ومجنونة لا يمكنها الصمت ، تربى حيوانا تفتعل من أجله المشاكل بسبب طعامه ، تعيش فى بيت يملؤه الدفء والحنان ولكن فجأة تقع فى موقف غريب مع شخص بغضته من أول مرة ولكن جمعتهم طرق الحياة مرة أخرى ليتحول هذه البغض لحب وعشق بين...