راضى : للاسف يا فريد الخبر اللى هقولك عليه ميسرش ابدا
فريد : ايه اللى حصل
راضى : على معتقد إن فى حد كان مستنيه يدوب عمل اللى قولت عليه وسافر بطيارة خاصة و للأسف معاه البنت
فريد : ابن ....
راضى : انا مش هوقف بحث برده و هفضل ورا الموضوع لحد ما اعرف هوا فين
فريد : انا مش عارف هقولهم الخبر ده ازاى
راضى : ربنا يتولاكم ويصبر قلبها
فريد : يا رب
رجع فريد عندهم وبص لايمان اللى فهمت أنه عاوز يقولها حاجة وام سارة كانت مع هناء جوا
خرجت ايمان بره وراحت لفريد : فريد
لف ليها ومش عارف يقولها اللى عرفه ازاى : ايمان
ايمان : فى ايه يا فريد راضى قالك حاجة
فريد بأسف : على سافر بالبنت ومحدش عارف راح فين
حطت ايدها على فمها عشان تمنع صوت بكاها ، طبطب عليها فريد ومد هو مش لاقى كلام يقوله
ايمان بشهقات : ليه يعمل فيها كده ليه يعذبها بالطريقة دى مش كفاية اللى عمله لا رايح يحرمها من بنتها
اقولها ازاى بس ده هيا مبطلتش تنده باسمها اعمل ايه ياربى بس اعمل ايه
فريد : لا حول ولا قوه الا بالله اهدى يا ايمان مينفعش تدخلى عليها وانتى كده وانا هفضل متابع مع راضى لو وصل لحاجة
ايمان : يعنى ممكن توصلوله
فريد : يمكن نوصله ويمكن لا سيبيها على الله واحنا هنعمل اللى علينا
أخدها فريد و دخلوا لهناء جوه ومحدش منهم جاب سيرة اللى وحصل قدامها
بعد ما فاقت بدأت تسألهم على هاجر و هما يقولولها أنهم بيدوروا على على
Back
هناء : من ساعة ما خرجت من المستشفى تانى يوم مقعدنش فى البيت نزلت و عملت محضر و ساعدنا فى الموضوع كتير راضى جوزى الله يرحمه ، اتجوزنا بعد اللى حصل بكام سنة و عمره ما بطل يدور عليها لحد اخر يوم ليه
بدأت هناء تبكى : ساعتها قالى انى هعرف الحقيقة قريب ومقلقش ، كنت واثقة فى كلامه وفضلت عايشة على نفس الامل اللى عشت عليه من سنين انى أشوفها ، اشوف بنتى اللى اتحرمت منها
أحمد : انا عايز افهم حاجة دلوقتى ازاى هاجر جات لابويا عندنا وانتو بتقولوا أن عمى على أخدها وسافر
حسين : احنا معرفناش باللى حصل لان على الله يرحمه قطع كلام معايا نهائى ومكنش فيه بينا اى تواصل و فى الفترة دى كنت أنا وفتحية سافرنا بلدهم و واحنا هناك جالى تليفون
Flash back
كانت عيلة متجمعة بيتكلموا و يضحكوا مع بعض ، رن تليفون حد منهم وكان تليفون حسين
قام يرد و الباقى بيتكلم عادى مسكتوش غير لما ....
حسين : السلام عليكم
... : و عليكم السلام حضرتك الاستاذ حسين محمد الألفى
حسين باستغراب : أيوة مين معايا
... : احنا محتاجين حضرتك فى قسم ..... ضرورى
حسين : خير يا باشا ايه اللى حصل
... : من الافضل لما تيجى تعرف
حسين : بس انا دلوقتى فى محافظة تانية يعنى قدامى سفر يوم على ما اوصل
... : ياريت لو تقدر تتحرك من دلوقتى يبقى افضل
حسين : طيب ايه اللى حصل يا باشا ويستدعى انى اسافر دلوقتى
... : حضرتك تبقى اخو على محمد الألفى
حسين بقلق : أيوة يا باشا خير ماله
... : البقاء لله يا استاذ حسين ، جثمان اخوك جاى من بلد بره ولكن فى حد جه المركز قبلها وسلم بنت وقال إن اسمها هاجر على الألفى فبالتالى احنا محتاجين حضرتك عشان تستلم الجثمان والبنت نتأكد إذا كانت بنت اخوك ولا لا
حسين بصدمة ورجليه مكنتش شيلاها ف كان هيقع فسند عالسور
لمحه الرجالة اللى قاعدين فقاموا عليه بسرعة
حسين بصوت مخنوق والدموع اتجمعت فى عينيه : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ، إنا لله و إنا إليه راجعون
واحد من الرجالة : خير يا حسين حصل ايه
حسين : ماشى يا باشا هحاول اكون عندك فى أقرب وقت
قفل حسين و قعد عالكرسى و الرجالة حواليه فاتكلم كبيرهم : مالك يا ابنى ايه اللى حصل
حسين : اخويا مات يا عمى مات قبل ما نتكلم ونرجع تانى زى الاول ، مات سندى التانى فى الدنيا بقيت وحيد
طبطب الراجل على كتفه و هو بيتكلم بحزن : إن لله وإنا إليه راجعون البقاء لله يا ابنى هوا اكيد فى مكان احسن من هنا
حسين : ونعم بالله
قام وقف وهو بيكمل كلام : انا لازم انزل دلوقتى
الراجل : جهزوا العربيات يا عبده و قول لامك وفتحية يجهزوا عشان نسافر على مصر دلوقتى
كان حسين ساكت مش قادر يتكلم ، مفيش ساعة وكانت شوية من الرجالة جهزت تالياقى فضل و فتحية و والدتها جهزهم واتحركم
حسين مستناش يروح بيته طلع عالقسم علطول وبعت فتحية ووالدته على البيت
وصل القسم وسأل هناك و قالوله عالضابط اللى ماسك القضية
جرى ناحية مكتبه العسكرى دخله
حسين : سلام عليكم
الضابط : اتفضل يا استاذ حسين
حسين : انا عاوز اشوف اخويا
الضابط : اهدى بس حضرتك وهخليك تشوفه هوا موجود فى المستشفى لان لسه الطب الشرعى موصلش تم قتله ازاى
أنت تقرأ
وقعت فى مجنونة
Randomفتاة لا تعرف للهدوء طريق مشاكسة ومجنونة لا يمكنها الصمت ، تربى حيوانا تفتعل من أجله المشاكل بسبب طعامه ، تعيش فى بيت يملؤه الدفء والحنان ولكن فجأة تقع فى موقف غريب مع شخص بغضته من أول مرة ولكن جمعتهم طرق الحياة مرة أخرى ليتحول هذه البغض لحب وعشق بين...