بصلها زين من غير ما يتكلم
فكها بسرعة ولسه بيبعد عشان يقومها لقى المعلم منصور ورجالته محاوطنهم
المعلم منصور : منورنا يا باشا والله
زين وهوا بيحط ايده فى جيبه : و السجن هينور اكتر بوجودك يا معلم
المعلم منصور : الظاهر انكم متعلمتوش من قرصة الودن اللى عملتها مع الرائد
زين : شغل العيال مبيجيش سكة معانا و الله يا معلم كان غيرك أشطر
صوت رفع السلاح اللى متوجه عليهم دب الخوف فى هاجر اللى وقفت بسرعة ورا زين
زين : خلينا راجل لراجل يا معلم ولو إنى أشك فى دى
هاجر بهمس : يا عم انت مستغنى عن روحك انا مال اللى خلفونى
المعلم منصور بغضب : قدامك خيارين يا باشا يا تسيبنى أمشى أنا و الرجالة يا تودع انت والسنيورة
هاجر بشهقه : الاه وانا كنت دستلك على طرف يا معلم ده احنا بينا محاليل وإبر
زين بهمس : اخرسى
هاجر : هوا كل ما تكلم تقولولى اخرصى يعنى عايزنى أموت مكتومة كمان ده ايه القهر ده
زين : انسى يا منصور انك تطلع من هنا ولو فيها موتى ، انت فلت المرة اللى فاتت إنما المرة دى يا أنا يا أنت
فى اللحظة دى بدأت العساكر تدخل من ناحية الباب واللى هجموا من على السطح واللى دخلوا من فتحات الشبابيك وانتشروا حوالين رجالة منصور و مفيش غير لحظات وبدأ صوت الرصاص ينتشر فى المكان ، شد زين هاجر ولفوا ورا حائط موجود ك زقها لجوه و سلاحه فى ايده بيضرب بيه رجالة منصور اللى اتصاب بعضهم والباقى بيحاولوا يحموه ويجروا لفوق لكن اقتحمت القوات المكان وبدأت تحاوطهم وسبتوهم
عماد وهوا موجه سلاحه : كل ينزل على ركبه ويسلم سلاحه
استسلمت رجالة منصور للأمر لأن معدش مفر ، لفت العساكر حواليهم وبدأوا يحطوا الكلبشات فى ايديهم ويلموا الاسلحة
زين بهمس لهاجر : متتحركيش من مكانك غير لما اقولك
هزت هاجر رأسها بسرعة وخوف
خرج زين من ورا الحيط وهوا بيبتسم للمعلم منصور : مش قولتلك يا معلم يا انا يا أنت ، و الصراحة أنا مبحبش أطلع خسران المعلم منصور : الحكاية مخلصتش لحد هنا يا زين باشا
زين : هتخلص بإعدامك يا معلم إن شاء الله
عماد : خرجولى دول عالبوكس يلا
بدأت العساكر تسحب الرجالة لبره و منصور ماسكه 2عساكر بيجروه وسبقهم عماد لبره
هاجر وهيا بتحرك راسها : لا الشرطة فى خدمة الشعب برده
يا حضرة الضبوطة اخرج ولا ايه
زين وهوا بيلف ليها و بيضغط على ايده بعصبية : انتى ايه اللى خرجك
هاجر : الحق عليا انى بطمن عليكوا انتو مش وش اهتمام اصلا
زين كان بيكلمها بس هاجر شافت عصام اللى بدأ يفوق وبيتألم و مد ايده للسلاح اللى جنبه ولسه هيمسكه ، وأختنا بصت حواليها تشوف حاجة تضربه بيها مجاش فى بالها غير أنها تخلع الشوز بتاعها 😹😹🤭 ولقته بيه
لف زين للى بيتوجع وحاطط ايده على وشه و بيصرخ ، جرى ناحيته و هوا بيمسكه وهاجر ضمت ايدها وهى بتتكلم : أنا خبطك جامد
لسه زين هيتكلم قاطعه عصام : أقبض عليا يا باشا انا هعترف بكل حاجة حاجة عملتها ومعملتهاش بس ابوس ايدك ارحمني وشيلنى من قدامها دى كرهتنى فى صنف النسوان
زين كان بيبصله باستغراب ولهاجر اللى واقفة شابكة ايديها فى بعض وعاملة نفسها بتشوف السقف
رجع للتانى عشان يحطله الكلبشات لقاه حطها لنفسه شده زين لبره وهيا ماشية وراهم وطلع عصام مع باقى الرجالة فى البوكس و بدأت عربيات الشرطة تتحرك مفضلش غير عربية واحدة لعماد وزين
هاجر وهيا بتبصلهم : كده الأمور تمام و الأكشن خلص
و فى ثوانى أغمى عليها ووقعت على الأرض جرى عماد وزين ناحيتها ، شالها زين وراح ناحية العربية وفتح الباب اللى ورا و نيمها عالكرسى و ركب هوا وعماد قدام واتحركوا بسرعة للمستشفى
نزل زين بسرعة وشالها تدخل بيها المستشفى وهوا بينادى : عاوز دكتور بسرعة
جرى ناحيته ممرضين ومعاهم الترولى واخدوها ، فضل زين وعماد واقفين قدام باب الأوضة مستنين الدكتور يخرج
زين : أنا لازم أبلغ والدها يكون موجود
عماد : يبقى احسن عشان لو فاقت يكون فى حد جنبها
طلع زين تليفونه ورن على رقم حسين
عند حسين اللى كان موجود فى المسجد بيصلى وبيدعى ربنا إن بنته ترجعله سليمة وأول ما خلص صلاة سند على عمود و هوا مغمض عينه وبيسبح ربنا ، قاطع تسبيحه صوت تليفونه اللى أول ما سمعه طلعه بلهفة لكن الصدمة إنه لقاها فتحية مردش عليها خاف لتسأله عن هاجر وميعرفش يقولها ايه ، لقاها رنت تانى فرد عليها
فتحية : حسين أنا قلبى واكلنى على هاجر و عماله أرن عليها مبتردش أنا حاسة ان فيها حاجة وبدأت صوتها يغلب عليه البكا
حكلها حسين اللى حصل وهيا فضلت تبكى
فتحية : يارتنى ما خلتها تنزل
حسين : استغفرى ربك وادعيلها احنا هنعترض على أمر الله
أنت تقرأ
وقعت فى مجنونة
Randomفتاة لا تعرف للهدوء طريق مشاكسة ومجنونة لا يمكنها الصمت ، تربى حيوانا تفتعل من أجله المشاكل بسبب طعامه ، تعيش فى بيت يملؤه الدفء والحنان ولكن فجأة تقع فى موقف غريب مع شخص بغضته من أول مرة ولكن جمعتهم طرق الحياة مرة أخرى ليتحول هذه البغض لحب وعشق بين...