{ الفصل الرابع}

3.8K 130 1
                                    


فى صباح اليوم التالى صحى زين على صوت أخته
نهاد وهيا بتفتح ستائر الشباك : اصحى يا زين يلا هتتأخر على شغلك
زين وهو بيتعدل على السرير : صباح الخير يا نهاد
نهاد : صباح الخير يا حبيبى ، قوم يلا اجهز على ما اكون جهزت الفطار
زين : ماما صحت
نهاد : ايوة من زمان ما انت عارف ماما بتصحى من الفجر تصلى وتفضل قاعدة ، يلا  قوم  وانا هنزل عشان  اصحى نور
زين : ماشى
خرجت نهاد وقفلت الباب وقام زين يجهز عشان شغله ، مد ايده يشوف الساعة كام ولقى رسالة عالواتس شافها من بره وقفل الفون وقام
فى الأسفل فى غرفة نور دخلت نهاد وفتحت ستائر الشباك وراحت عند السرير وهى بتقعد جنب ابنها وبتمشى أيدها على راسه: نور يا نور اصحى يلا يا بطل
فضل نور يتقلب و وهو مكمل نوم
نهاد : يا نور قوم يلا كفاية نوم كده
لقت أنه مفيش فايدة برده مش بيصحى زى ما يوم
نهاد : يا ابنى قوم يلا  ، حبيب ماما اصحى يلا
آخر ما زهقت خرجت وهى بتقول : مفيش غير خالك اللى بيصحيك من اول ندهه
هناء ( والدة نهاد و زين ) : مالك يا بنتى بتكلمى نفسك ليه
نهاد : انا مش عارفة ابنى ده نومه تقيل لمين انا لو فضلت ساعة جنب ودنه ولا كأنى هنا
هناء : طالع لأبوه
نهاد : افتكريلى سيرة عدلة يا ماما مش ناقصة قفلة مزاج الصبح
دخلت نهاد المطبخ تجهز الفطار وتخرجه
هناء : ربنا يهديكى يا بنتى ويجبر بخاطرك ويفرحك
زين وهو نازل عالسلم : انا مليش من الدعاوى دى نصيب ولا كله لنهاد
هناء بابتسامة : ده انت حبيب قلبى
قرب زين منها وهو بيبوس رأسها وايدها وقعد جنبها
زين : ربنا يديمك لينا يا ست الكل
هناء : ربنا يحميك لشبابك ويحفظك و أشوفك عريس
زين : ما كنا ماشيين حلو ليه السيرة دى
هناء : مالها السيرة دى انا غلطانة يعنى انى نفسى اشوفك متجوز وأشوف أحفادى قبل ما أموت
زين : ربنا يباركلنا فيكى وتعيشى وتربى أحفاد أحفادك كمان
هناء بابتسامة : يا واد يا بكاش أحفاد أحفادى مرة واحدة ، بقولك ايه
زين : امممم
هناء وهى بتخبطه فى كتفه : ايه امممم دى اتكلم عدل
زين : أصل انا عارف النبرة دى وراها ايه
هناء : ولما انت عارف مبتريحش قلبى ليه
زين : يا ست الكل انتى عارفه رأىّ فى الموضوع ده وقولتلك لسه مجتش اللى تحرك قلبى وتخطفنى ويوم ما يحصل هتلاقينى جايلك اول حد وبقولك عليها و لحد اليوم ده بلاش نفتح الموضوع ده كل شوية
هناء : هخلينى معاك للآخر أما أشوف نهايتك ايه
زين : كل خير إن شاء الله ادعيلى انتى بس ، اومال نور فين
هناء : مغلب اختك ومش راضى يصحى وهيا قاعدة بتتنطط من ساعتها
زين : هقوم اصحيه واجيلك
هناء : ربنا يصلح حالك يا ابنى ويديم الود بينكم
راح زين ناحية أوضة نور واللى كانت فى الدور الارضى جنب أوضة نهاد و والدته  فتح الباب ودخل : نور يا نور
نور بدأ يفوق وفرك عينه بايديه: خالو
زين : صباح الخير ، كل ده نوم قوم يلا
نور : حاضر
قام نور من على السرير ونزل راح عند زين : ماما فين
زين : ماما بره تعالى اول اغسل وشك واتوضى عشان تصلى وتفطر معانا
نور : طيب
اتحرك نور وساب زين اللى رجع يقعد جنب والدته وكان فى خروج نهاد من المطبخ : انا مش عارفة من غيرك كنت هصحيه ازاى
زين : مهما كان هوا لسه صغير برده
نهاد : انا بس عاوزه أعود على إنه يقوم بدرى وينسى قيامه اللى كان ال١٢ و ١ الظهر ده
فهم زين لما تلمح له : هيتعود متقلقيش بس واحدة واحدة عليه  وبعد كده هتلاقيه بيقوم من نفسه
نهاد : قوم يلا انت وماما عشان الفطار على ما اشوفه بيعمل ايه
وقف زين وهوا بيمسك ايد والدته لحد ما وصل السفرة وقعدوا وشوية و جات نهاد و معاها نور ، جرى نور على هناء وهو بيحضنها : تيتاااا
هناء : حبيب تيتا صباح الخير يا حبيبى
نور : صباح النور
هناء : اقعد يلا عشان تفطر
قعدوا كلهم وقامت ناهد جابت القهوة لزين وشوية وفون زين رن
كان عماد صاحبه رد عليه : صباح الخير يا عمدة
عماد : حبيبى يا زينو صباحك فل
زين : خش فى الموضوع علطول
عماد بضحك : طول عمرى بقول انك فاهمنى
زين : عيب عليك
عماد : كنت هسألك هنعدى على حسن دلوقتى فى المستشفى ولا نخليها واحنا مروحين
زين : كويس انك فكرتنى لا طبعا هنروح دلوقتى هوا عمره ما اتأخر على واحد مننا ، ومتنساش إن واحد من بتوع الجماعة اتقبض عليه امبارح وهوا عندك فى المستشفى برده
عماد : خلاص يا برنس اقابلك هناك بقه واسيبك لو بتعمل حاجة
زين : ماشى يا حبيبى أنا مسافة السكة واكون عندكم
عماد : يلا سلام عليكم
زين : سلام يا عمدة
وقف زين وهو بيبوس راس والدته واخته :  هتعوزى حاجة منى قبل ما أمشى
نهاد : لا يا حبيبى ربنا يحميك
هناء : ربنا ينورلك طريقك يا ابنى ويحفظك
قرب من نور وهو ب يشيله : عاوز حاجة يا بطل
نور : متتأخرش عشان تيجى معايا المسابقة
زين : من عنيا حاضر
زين : سلام عليكم
هناء و نهاد : وعليكم السلام ورحمه الله
خرج زين ركب عربيته و مشى فى طريق المستشفى العسكرى وصل هناك وركن العربية و دخل المستشفى بهيبته المعتادة و الكل عينه عليه
  قرب من مكان الاستقبال و سحب نضارته اللى لابسها : لو سمحتى غرفة الرائد حسن عبدالله فين
الممرضة واقفة وعينيها بتطلع قلوب : فى الدور الثالث غرفة 201
زين : شكرا
الممرضة وهى بتسند وشها على خدها : هييح يخربيتك حلاوتك
جات واحدة زميلتها من وراها وهى بتخبطها فى كتفها : طيب يلا يا حلوة عشان ورانا عيانين نشوفهم و أدى ثناء جات تقف مكانا
_ يا باى عليكى تموتى فى قطع اللحظات ، جاية اهو يا اختى
طلعت الممرضتين مع بعض لفوق فى نفس لحظة دخول ....
نرجع عند هاجر وسيد 😹😹
صحت أختنا العزيزة وفضلت تتقلب فى السرير فمدت ايدها تمسك الفون تشوف الساعة لقتها 8:30 قامت نطت من ع السرير وفضلت تجرى فى كل حتة مش عارفه بتعمل ايه
فتحت الباب و خرجت بسرعة وهيا بتنادى : مامااااااااا ، ماماااااااااااااااااا
فتحية وهى بتخرج من المطبخ بعصبية : وطى صوتك ده ايه مربية بقرة فى البيت ، عايزة ايه
هاجر : مصحتنيش بدرى ليه يا ماما انتى عارفة انى عندى شغل
فتحية وهى بتقرب عليها وبتمسك المقشة من جنبها : انتى عايزة تجنينى يا بت
هاجر وهى بتجرى : الاه جرى ايه توحه اهدى كده
فتحية وهي بتحاول توصلها : اهدى هوا انتى خليتى فيا عقل عشان اهدى
هاجر : ليه الضرب بس لييييه ده انا لسه صاحية
طلعت هاجر ع السفرة : علفكرة بقه انا مش هسكت على العنف الامومى اللى بتعرضله فى البيت ده
فتحية وفاض بيها الكيل منها سحبتها نزلتها : تعالى وانا هوريكى العنف يا روح امك
دخل حسين من باب الشقة : ف. ايه انتى وهيا عالصبح صوتكم واصلى وانا عالسلم تحت
فتحية : تعالى شوف حل فى بنتك دى أنا خلاص فاض بيا منها
حسين وهو بيبص لهاجر
هاجر : ايه يا حاج بتبصلى كده ليه انا برئ يا بيه معملتش حاجة
فتحية : انت مش قبل ما تنزل سامعنى وانا بصحيها كذا مرة واقولها قومى عشان شغلك تقولى أن مفيش عندها زفت
حسين : اممممم ايه اللى حصل بعد كده
فتحية : البت لقيتها صاحية بتزعق وتقولى مصحتنيش ليه للشغل
هاجر وهى بتلعب فى شعرها : من امتى وانتى بتاخدى كلامى جد انا مش فاهمة يعنى
حسين وهو بيبصلهم بيأس : وسعولى كده خلونى اخد الفلوس للراجل اللى واقف تحت ده وبعدين ابقوا اتعاتبوا براحتكم
سابهم حسين ودخل الاوضة وفضلت هاجر وفتحية اللى واقفلها بالمقشة
هاجر : بالله عليكى عديها المرة ده أنا متأخرة ومفيش مجال أتأخر اكتر من كده ، يرضيكى بنتك الدكتورة هاجر المعروفة بالتزامها بالمواعيد تتأخر
فتحية : امشى من قدامى شوفى راحة فين
اتخركت هاجر ورجعتلها ومسكت ايديها : بالله عليكى تلفيلى سندوتشين فى السريع معاهم مج القهوة
جرت هاجر على الحمام وخلصت وجهزت ودخلت لفتحية المطبخ : انتى مثال عظيم للأمومة انتى رمز من رموز الحنان
انتى ..
فتحية : دلوقتى أمومة عظيمة ما كنت عنيفة من شوية
هاجر : زلة لسان ، انا هاخد بقه الحاجة دى واخلع قبل ما تخلعينى انتى
جرت تخط حاجتها فى الشنطة وليست الشوز بتاعها وقبل ما تخرج وتقفل الباب : مع السلامة يا توحة
فتحية وهى بتبتسم : الله يسلمك من كل سوء ويحفظك
نزلت هاجر : انا همشى انا يا بابا مع السلامة
حسين : اخدتى فلوس بزيادة معاكى
هاجر : ايوة يا حبيبى اخدتهم من ماما
حسين : طيب يلا عشان متتأخريش أكتر ما انتى متأخرة
اتخركت هاجر وركبت تاكس وبعد وقت وقف قدام المستشفى اللى بتشتغل فيها وحاسبته ودخلت
فضلت تتسحب لحد ما طلعت للدور اللى فيه مكتبها وقبل ما تفتح الباب جه صوت من وراها
: دكتورة هاجر
حاولت هاجر تبتسم قبل ما تلف : أهلا دكتور يوسف اخبار حضرتك ايه
دكتور يوسف : مش وقت سلامات ممكن حضرتك توضحيلى سبب التأخير وياريت يكون سبب مقنع مش زى أسباب الشهر اللى فات
هاجر : هوا يعنى الموضوع
الدكتور يوسف : ايوة ايه هو الموضوع
هاجر : ....
قطع كلامها ممرضة جاية عليهم بتجرى : دكتور يوسف
الدكتور يوسف: خير يا نوال
نوال وهي بتحاول تاخد نفسها : محتاجينك للحالة فى غرفة 201
الدكتور يوسف : دكتورة هاجر حالا ورايا
وتتحرك هو مع الممرضة اللى بتقوله على اللى حصل دخلت هاجر مكتبها حطت شنطته وليست البالطو وخدت فونها وخرجت بسرعة تلحقهم
وصل الدكتور وفتح الباب ودخل وكان ساعتها فى شخص واقف و كان عماد صاحب حسن
الدكتور : ممكن حضرتك تتفضل بره على ما نخلص
عماد : تمام اتفضل
خرج عماد  وفضل الدكتور يوسف والممرضة جوا وثوانى وكانت هاجر وصلت ودخلت
فى اللحظة دى كان وصل زين ووقف جنب عماد
زين : الواحد يتوه عشان يوصل لاوضة ، مالك واقف بره كده ليه
عماد : كنت جوة بس معرفش لقيت فجأة فى أجهزة بتصفر وتنفيذه بيقل ندهت للممرضة تشوف الدكتور المسئول عنه وجه وموجود معاه دلوقتى
زين : خير باذن الله
شوية وخرج الدكتور وراح زين وعماد عليه
عماد : طمنا يا دكتور
الدكتور يوسف : خير ان شاء الله ، اللى حصله ده طبيعى نظرا لخروجه من عملية صعبة هو دلوقتى بقه تمام الحمد لله وان شاء الله على بليل كده نقدر نحدد حالته الصحية هتحتاج يفضل فى غرفة العناية أو لا
زين : الحمد لله شكرا لحضرتك تعبناك معانا
الدكتور يوسف : ده واحلى يا حاضرة الضابط ربنا يعينكم
خرج فى اللحظة دى هاجر وهيا بتتكلم مع الممرضة
بصلها زين بدهشة متقلش عن اندهاشها هى كمان : انت / انتى
عماد : انت تعرفها ولا ايه
زين : اه
هاجر : لا
عماد والدكتور باستغراب
جه الدكتور يتحرك وقفه عماد : لو سمحت يا دكتور
الدكتور يوسف : اتفضل
عماد  : فين الشخص اللى اتقبض عليه وجه مع الرائد حسن
الدكتور يوسف : موجود فى الدور الأرضى لو حابب تستفسر عن حاجة ممكن تسأل الدكتورة هاجر لان هيا اللى متابعة هاجر
لف جانبه اللى كان مفكر أن هاجر لسه وقفه وملقهاش
الدكتور يوسف : شكلها راحت على أوضة الكشف بتاعتها ، ثوانى ابعتلها حد من الممرضين يناديلها
زين : لا مفيش داعى قولى فين وانا اروح لها
الدكتور يوسف: اخر الطرقة اول باب على يمينك
زين : تمام شكرا يا دكتور
مشى دكتور يوسف و فضل و عماد وزين
زين : يلا نتحرك خلينا نخلص
عماد : انت تعرف الدكتورة دى
زين : حصل بينا سوء تفاهم مش اكتر عشان كده عارفها
عماد بغمزة : ده انا قولت الصنارة غمزت ولا حاجة
زين : انا هلاقيها منك ولا من أمى
عماد بضحك : الاه هوا انت كمان
زين : ده كل يوم تجيبلى واحدة شكل
عماد : الله يسهلو يا عم
زين : امشى يا عماد قدامى بدل ما احولك
فضلوا  يضحكوا لحد ما وصلوا قدام غرفة هاجر وكان زين بيخبط ومحدش بيرد فضل يخبط كذا مرة وبرده مفيش
زين : هتكون راحت فين دى هوا ده وقته
عماد : استنى يمكن تعدى أى ممرضة نسألها
عماد مكملش الجملة وسمعوا صوت صريخ وضرب نار سحب كل منهم سلاحه وطلعوا يجروا على تحت لاقو الناس والممرضين متجمعين فى الجنينة اللى ورا بتاعة المستشفى
زين : اطلع يا عماد من الناحية اللى قدام وانا هقابلك من الناحية التانية
هز عماد دماغه واتحرك علطول
وصلوا الجنينة وشافو من بعيد واحد ماسك بنت ملامحها مش واضحة ومصوب المسدس على راسها والتانى رافع المسدس فى وش اللى يقرب .....
نرجع لما هاجر خرجت وسابت الدكتور يوسف يكلمهم و نزلت علطول تشوف الحالات اللى محتاجة متابعة نزلت للدور الأرضى ودخلت فى غرفة من اللى تحت واول ما فتحت الباب شافت ممرض بيساعد المريض وبيخرجه من الشباك وقبل ما تصرخ او تعمل حاجة كان الممرض شدها بسرعة ل جوة وقفل الباب وحط ايده على بقها
الممرض وهو بيطلع مسدس من هدومه وبيوجهه فى وشها : عارفة لو سمعتلك صوت هفرغ المسدس ده فيكى
هزت هاجر رأسها بخوف وتوتر
رجع الممرض يكلم اللى واقف عند الشباك : هنعمل فيها ايه دلوقتى يا معلم
الراجل وهو بيبص لهاجر  : للاسف يا حلوة هنضطر ناخدك معانا
ورجع بص للمرض : اخلص خرجها اول الرجالة وبعدين خرجنى
اتحرك الممرض وشد سلك قدامه ربط بيه ايد هاجر وسحبها عند الشباك وهو بينادى لحد من بره
الممرض : يا سيكا
سيكا : ايه ده مين دى
الممرض : مش وقته خد البت دى امسكها على ما اجيب المعلم
سيكا بغمزة وبيبص على هاجر : شكلها هتبقى ليلة فل انهارده
رجع الممرض بسرعة وسند الراجل وبدأ يخرجه من الشباك فى اللحظة دخلت ممرضة الاوضة و شافتهم و شافت هاجر اللى واحد تانى ماسكها طلعت تجرى بره وهى بتصرخ وبتنده على الأمن ، فى نفس اللحظة كان الممرض  خرج   الراجل لعربية واقفة جنب البوابة الخلفية للمستشفى وسيكا شايل هاجر وبيجرى ورجع كان الممرض راجعلهم وفى ثوانى شاف الأمن بيجرى عليهم والناس بتتلم فوجه مسدسه عليهم وسيكا طلع مسدسه حاطه على رأس هاجر
الممرض : اللى هيتحرك من مكانه أو يقرب هقتله واقتلها
وقف بتوع الأمن خوفا منه والممرض بدأ يرجع ناحية البوابة دخل زين وعماد اللى بدأو يقربوا منه ولكن كان سيكا سيكا خرج بهاجر ناحية العربية والممرض اللى واقف ورافع مسدسه
عماد : ارمى السلاح اللى فى ايدك وسيب البنت
الممرض بضحك : اتأخرت يا باشا
لسه هيرجع بضهره ويخرج كان زين مسكه والعربية اتحركت بدأ زين وعماد يضربوا نار على العربية ولكن مفيش فايدة  سحب زين الممرض فى أيده وهما بيجروا
زين وهو بيناول عماد مفتاح العربية : بسرعة يا عماد اطلع وراهم
ركب عماد قدام وزين ورا مع الممرض اللى اول ما ركبوا ضغط بايده على رقبته فى مكان معين يفقده الوعى وسحبت الكلبشات من العربية وحطها فى أيده وربط رجليه وطلع قدام جنب عماد
زين : بسرعة يا عماد
عماد : يا ولاد ال**
طلع زين فونه  وحاول يقرب صورة رقم العربية وفعلا أخد رقمها وثوانى وكان بيكلم حد
زين : ايوة يا شريف هبعتلك نمرة عربية عايزك تفضل متابعلى حط سيرها وشوف هتقف فين وبلغنى علطول انا معاك عالخط مش هقول
شريف : حاضر يا فندم
بعت زين الصورة و قاعد نستنى
عماد : زين العربية بدأت تختفى
زين : ها يا شريف وصلت لحاجة
شريف : لحظة يا زين باشا ،،،،،،
العربية لفت منحنى يمين ومكملة
زين : دوس بنزين يا عماد
عماد : كده هطير يا زين أسرع ايه اكتر من كده
شريف : يا فندم
زين وهو بيشاور لعماد يلف يمين  : ايه يا شريف
شريف : العربية وقفت على 2 كم من مكانكم
زين : حلو اوى تمام شريف
عماد : يا ترى ايه هيوقفهم فى المكان ده
زين : أتمنى ميكنش اللى فى دماغى صح

وقعت فى مجنونة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن