{ الفصل التاسع }

4K 119 4
                                    


فى بيت غاليتنا صاحبة العقل الرزين الهادئة نجد صدمة حلت عليهم جميعا
فتحية : اه يانى يا مرارتى اه
حسين : يا بنتى انتى مش مكفيكى اللى قاعد معانا ليل نهار ولا كأنه واحد من العيلة
هاجر: بابا ايه كأنه دى سيد أوردى واحد من العيلة دى مفيش فيها نقاش وبعدين أنا جبتله سندس تونسه بدل ما هو قاعد لوحده
أحمد : انتى كمان اديتلها اسم
هاجر : اومال ، بس قولى ايه رأيك سيد وسندس لايقين على بعض صح
لسه أحمد هيرد :..
هاجر : ايه ده ايه ده انا مبكلمكش  اصلا
سورى يا جماعة هاخد سندس عشان اعرفها على سيد
شالت هاجر القفص ودخلت أوضتها
هاجر : واد أسيد جيبالك ضيف لذيذ ظريف
طلعت هاجر الفارة وحطتها مع سيد فى قفص واحد
هاجر : عوزاكم تبقوا أصدقاء لطاف عشان منزعلش من بعض
نسيبها تكمل كلامها معاهم
فى الخارج ، لمياء : مش هتصدقوا اللى أنا شوفته انهارده ، صاحبة هاجر دى نسخة منها اللى  يشوفهم يقول توأم مش أصحاب
أحمد : للدرجة دى
لمياء : انت لو كنت شوفتها كنت هنقول للدرجة دى جدا و اوى ، هوريكى يا ماما صورتهم و لو عرفتى تطلعلى اختلاف ما بينهم يبقى انا غلطانة
لمياء : بصى
فتحية لمحت الصورة من هنا واتوترت وده بان عليها أول ما رفعت وشها وبصت لحسين وهوا فهم
حسين : ورينى كده يا بنتى
ادت لمياء الفون لحسين اللى نفس النظام أول ما شاف الصورة اتوتر لكن مظهرش ده
وأحمد واقف مستغرب رد فعل أبوه وأمه ، راح وقف جنب أبوه واتصدم من التشابه ده
وقف حسين وهو شارد  : أنا نازل تحت شوية
أحمد : استنى أنا جاى معاك يا بابا
نزل حسين وأحمد وفضل لمياء وفتحية
لمياء : العيال دول اتشاقوا ولا عملوا حاجة
فتحية بابتسامة لكن عقلها مش مبطل تفكير : دول حبايب تيتى ، قاعدين بيلعبوا مع بعض من ساعة ما نزلتى
لمياء وهيا بتبصلهم : صليتوا الظهر ؟!
مازن : ايوة صليت أنا و مؤمن مع جدو وهاجر مع تيتى
لمياء : يا حلاوة عالشاطرين
فتحية : ربنا يحفظهم يحميهم من كل شر و يعينك على تربيتهم يا بنتى
لمياء : اللهم آمين يا رب
هاجر من خلفهم : مفيش الله يبارك فى هاجر ولا أنا شفافة
فتحية : ازاى ده ربنا يديمك ليا ويباركلى فيكى انتى وأخوكى وأشوفكم مبسوطين دايما
هاجر : لالالالا انت مش أمى ، رجعيلى أمى اللى بتهزقنى لو سمحتي
فتحية أول ما سمعت جملة هاجر الأولى عنيها دمعت
هاجر بخوف قعدت جنب فتحية ومسكت ايديها : ايه ده  ماما انتى زعلتى منى انتى عارفه انى بتكلم بهزار حقك عليا
حضنتتها فتحية تحت استغرابها هيا و لمياء
هاجر : اه قولى بقه انك عامله ده كله عشان تحضنينى
ابتسمت فتحية
هاجر : ايوة كده اضحكى يا توحة
بقولك ايه خدى بالك من سيد وسعد على ما انزل صد رد اجيبلهم جبنة
مدت فتحية تجيب الشبشب بتاعها وهاجر طلعت تجرى خرجت
لمياء بضحك : الصراحة كان الله فى عونك
عدلت الطرحة و نزلت تحت عند حسين ولقته قاعد مع عم شوقى وأحمد
هاجر : وحدوه
عم شوقى بضحك : لا إله إلا الله
هاجر: مالكم ساكتين ليه كده ليه أنا كنت بنزل بلقيك انت وبابا فاتحين 100موضوع فى نفس اللحظة
أحمد : ما هو قرك ده اللى جابهم ورا
هاجر : ملكش دعوة يا رخم ، قبل ما انسى يا عمو شوقى عاوزة انهارده طبقين جبنة
عم شوقى : استر يارب
هاجر : هوا انا بقولك هاخد المحل
عم شوقى: أهون والله من حتة الطبقين دى
هاجر : واخد عنى فكرة مش ولا بد يا عمو شوقى
عم شوقى : لمين الطبق الزيادة
هاجر بابتسامة : لمراته
عم شوقى باستغراب :  مرات مين ؟!
هاجر : سندس مرات سيد
حسين : اتفضل أهى دى اللى بتقولى براحة عليها عايزة تجننى مش مكفيها واحد ، راحة جيبالى كمان واحد تانى
هاجر  : بابا واحدة مش واحد
حسين : بالله عليك يا شوقى لتمشيها بدل ما يجرالى حاجة
هاجر: أنا مش عارفه مضايقين ليه
أحمد : لا ملناش حق ده ايه قلة الأدب دى
حسين : خدى حاجتك وواخفى من وشى مش عاوز ألمحك قدامى انهارده
هاجر : ماشى يا حاج حسين
عدت و دخلت لكن رجعت تانى عضت أحمد فى كتفه وطلعت تجرى
أحمد و هو بيمسك كتفه بوجع : اه يا مجنونة
قام طلع وراها جرى
حسين : اتنين أتفه من بعض مش عارف هيعقلوا امتى
عم شوقى بضحك : ربنا يحفظهملك و يباركلك فيهم
حسين : آمين يا رب
عم شوقى : قولى مالك من ساعة ما نزلت حاسس إنك فيك حاجة
حسين : شكل الايام اللى جاية هيتقلب فيها المواجع
عم شوقى : يا ساتر يارب ليه كده فضلوا يتكلموا مع بعض
أحمد وهو بيطلع السلم جرى ولحقها قبل ما تدخل الشقة ومسكها
هاجر : مش طريقة تفاهم دى علفكرة
أحمد : أنا هوريكى التفاهم اللى على حق
ومسكها أحمد وفضل يوديها شمال ويمين بايده
انتى محدش مالى عينك يا بت

وقعت فى مجنونة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن