{الفصل الخامس عشر }

4.1K 123 0
                                    


زين : بقولك يا عم حسين
حسين : خير يا ابنى
زين : هوا بصراحة يعنى ... اللى هوا ....مش عارف اجيبها ازاى
أحمد : انت وترتنى اخلص
زين : بصراحة يا عم حسين انا طالب ايد هاجر
بصله حسين وأحمد وهما ساكتين
زين : هو انا قولت حاجة عيب ولا ايه
حسين : لا يا بنى لا سمح الله
زين : أومال مالكم اتصدمتم كده ليه
حسين : انت فاجئتنا يا ابنى
زين : ايه يا عم أحمد
أحمد : لا
زين باستغراب : هوا ايه اللى لا
أحمد : لا مش موافق
زين : انت لحقت تفكر فى الموضوع
أحمد : أيوة فكرت وبقولك لا يفتح الله
زين : انت سألت صاحبة الشأن
أحمد : هي رأيها من رأىّ وطالما انا مش موافق فيبقى هيا كمان مش موافقة
زين : ده اللى هوا ازاى يعنى
أحمد : هوا كده إذا كان عاجبك
ضحك حسين عليهم وعرف إن أحمد بيعمل كده من غيرته عليها زى ما كان بيعمل مع اللى قبله
أحمد : ايه الى يضحك يا بابا
حسين و هو لسه بيضحك : لا ولا حاجة يا ابنى
زين : طيب يا عمى انا هستنى ردك
أحمد : ما قولنا مش موافقين هيا فرهدة وخلاص
زين : انا بكلم أبوك
أحمد وقف : طيب معندناش بنات للجواز و هوينا بقه
زين : انا كنت مروح بس عندا فيك والله لقاعد ها
أحمد و هو بيخرج ناحية الباب : ابقى قابلنى لو ناولتلك اللى فى بالك يا زين
زين : اتكل انت و شوف رايح فين وسيب الأمور تاخد مجراها
خرج أحمد و هو متعصب وحسين و زين بيضحكوا عليه
زين : ابنك ده غريب بجد
حسين : متاخدش فى بالك هوا كل مرة كده
اتعدل زين عالكرسى اللى قاعد عليه وبص لحسين : كل مرة ايه بالضبط ؟
حسين : لما حد بيتقدملها بيتعامل بنفس الطريقة
زين : خير ما عمل و الله ده انا كده اروح أبوسه
حسين بضحك : متستعجلش على رزقك ده هيعمل فيك العبر
زين : طمنتنى يا عمى والله
ضحك حسين عليه
زين : شوف يا عمى انا مش مستعجل انى اعرف الرد منها خصوصا انها لسه مش مستوعبة اللى حصل بس أنا قصدت أقول قدام أحمد عشان يبقى عارف 
حسين : سيبها على الله يا ابنى واللى فيه الخير يقدمه ربنا
زين : ونعم بالله
خرج زين وركب عربيته و هو فى الطريق رن على محمد و يونس  اللى استغربوا لان أحمد  رن عليهم عشان يتقابلوا وهو كذلك اتقابلوا فعلا وقعدوا مع بعض
كانوا بيبصوا لبعض وساكتين
يونس : احنا هنقضيها فرجة على بعضينا و لا ايه
محمد : انا بس حابب أفهم أخرتها ايه القاعدة دى
زين : كل خير إن شاء الله
أحمد بيبص لزين بغضب
زين : انا خلاص يعنى ....
يونس : يعنى ايه ؟!
زين : انا خلاص نويت
يونس : نويت ايه ؟
محمد : انت هتنقطنا ما تنجز قول الجملة على بعضها
زين : نويت أتجوز
محمد : انت بتهزر يلا
يونس : يا جدع
زين : مالكم
محمد : غريبة يعنى جت فجأة كده ولا ...
زين : لا فجأة يا اخويا
يونس : ألا محدش سامعلك صوت يا أحمد
زين بابتسامة : أكيد ساكت من الفرحة
حط زين ايده على كتف أحمد : أصل أبو حميد هيبقى ابو نسب
محمد برق وبصلهم وسكت
يونس بضحك : اوعى تكافئ الفرص
محمد : هتتجوز بنت خالتى وانا معرفش
أحمد : ايه بنت خالتك دى انت كمان
محمد : ألاه اومال اقول ايه يعنى ما هى بنت خالتى
أحمد : بص من الاخر مش عايز اتكلم لا معاك ولا مع ابن خالتك ها
يونس بضحك : وانا من ضمن الحسبة ولا براها
أحمد : لحد دلوقتى براها
زين : انت مالك كده حسك مش طايقنى
أحمد : انت حاسس مش متأكد
يونس لمحمد : اشتغلنا ...
نسيبهم يخلصوا خناق مع بعض ونرجع للكتكوتة بتاعتنا
كانت فى اوضتها قاعدة عالسرير ومركزة نظرها فى الفراغ
دخلت لمياء ومحستش بيها غير وهيا بتهزها
هاجر : أيوة يا لمياء
لمياء : يلا عشان نتغدى الاكل عالسفرة وكلنا مستنينك
هاجر : مليش نفس يا لمياء
لمياء : لا الكلام ده عند ال يور ماما يا بت قومى اقفى
ابتسمت هاجر
لمياء : ابتسمت يا فرج الله ، قومى يلا هاجر بره مش راضية تاكل غير لما تكونى قاعدة جنبها
هاجر : اه قولى انك جاية عشان مصلحتك
لمياء : يا ستى مشيها مصلحة وقومى فرهدتينى معاكى
عاجبك كده يا ست سندس انت وسيد مش عارفين تقوموها
هاجر بضحك : ألاه
لمياء : فى ايه
هاجر : غريبة يعنى بتكلمى سيد وسندس
لمياء و هى بتطبطب على كتفها : يا هاجر يا بنتى اللى يقعد معاكى يتجنن
هاجر : طيب يلا نخرج يا اختى 
أحمد اول ما شافها خارجة مع لمياء : ايه ده سمو الأميرة هتتكرم و تاكل معانا على سفرة واحدة
هاجر : شوف متتكلمش معايا خالص عشان انا مش طيقاك
أحمد : انا عملت ايه بس ما أنا قاعد فى حالى اهو
هاجر : ازاى متكلمنيش امبارح و انهارده خلاص هاجر معدش ليها لازمة فى حياتك اتنسيت
أحمد بيبصلها وساكت والباقى بيتفرج ويضحك عليهم
لمياء : انتى ناسية عملتى فيه ايه

وقعت فى مجنونة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن