{ الفصل الثالث عشر }

3.7K 116 0
                                    

مرت الايام وزين كل يوم يرن على هاجر بحجة شكل وينطلها فى المستشفى
رن فونها وهيا فى المستشفى لقته رقم زين ردت : اممم
زين : بقولك فى علاج مش مكتوب عليه اخده امتى
هاجر : لو فتحت الروشتة اللى معاه هتلاقى مكتوب فيها كل حاجة
زين : ما أنا مش لاقيها عشان كده قولت اسألك
هاجر : قولى اسم الزفت
زين : بصى انا كده كده وصلت تحت عند المستشفى اهو وهطلعلك
هاجر بدهشة من تصرفاته : انت ليك خال أهبل
زين : مليش أخوال اصلا
هاجر : الصبر الصبر من عندك يا رب
زين : ها انتى فين عشان اجيلك
هاجر : انا فى داهية تعرفها
زين : ده انا حافظها
قفلت هاجر فى وشه واتحركت قابلت دكتور زميلها فى الطرقة
كان ساعتها زين طلع ولقاها واقفه معاه ومعاهم دكتورة تانية و بيضحكوا
أضايق وكان عاوز يروح يضرب الدكتور ده
الدكتور شافه جاى عليهم : اهلا اهلا زين باشا اخبار حضرتك ايه
زين باقتضاب : كويس الحمد لله ، دكتورة هاجر ممكن كلمة على جنب
هاجر : بعد اذنكم
سحبها زين من ايدها لقدام فسحبت هاجر ايدها من ايده وردت بغضب : انت ازاى تمسك ايدى بالشكل ده مين اداك الحق تعمل كده
زين : انتى عاجبك ضحك مع الرسنجة اللى كنتى واقفة معاه ده
هاجر واقفة مش فاهمة حاجة : انت مالك اضحك ولا ما اضحكش وبعدين ده دكتور باسم زميلى وواقف معانا دكتورة منى مراته
زين : أيوة ايه يعنى مراته واقفة معاكم تحكى بتاع ايه
هاجر : انت مش طبيعى بجد
زين : على الله على الله المحك واقفة معاه ولا مع غيره وبتضحكى ساعتها هعمل تصرف ميعجبكيش
هاجر : هتعمل ايه يعنى وبعدين كنتى جوزى ولا ابويا ولا اخويا
قرب منها زين : باعتبار ما سيكون ومن هنا لوقتها .... انتى فاكرة كلامى
سابعا فى صدمتها بعد ما قال جملته ومشى وعدى من جنب دكتور باسم وهوا بيبصله بغضب
وهاجر واقفة زى ما هيا مش قادرة تستوعب اللى قاله
بعد الموقف ده وكل ما تشوفه تتكسف ومتردش عليه وبقت تتجنبه
فى مرة قاعدة فى مكتبها لقت الباب اتفتح فجأة وهو دخل منه وقفت بسرعة من عالكرسى ذ: انت بتعمل ايه هنا ؟!
زين : انتى مبترديش عليا ليه
هاجر : وانا رد عليك بصفة ايه
زين : مريض وبيتابع مع الدكتورة اللى عارفه حالته
هاجر : انت هتستهبل بتابع على جرح عدى عليه شهرين
راح زين ناحية السرير و نام عليه : اتفضلى اكشفى عليا وخلصينى
قامت هاجر وسحبت المقص الموجود مع الأدوات جنب السرير  كان زين مغمض عينيه لسه بيفتح لقاها ماسكة المقص و بتقرب منه
رجع لورا : جرى يا بنت المجانين
هاجر : انا مجنونة فعلا وهوريك الجنان اللى بجد
زين : اعقلى
هاجر : انت خليت فيا عقل ، شوف بقه عشان انا جبت أخرى منك و زهقت ، قوم زى الشاطر كده و اخرج من هنا بدل ما ارتكب فيك جناية
زين : يا بنتى انا ضابط وليا مركزى برده هتتبهدل فى المحاكم
هاجر : شكل الاحترام مجبش معاك نتيجة
زين و هو بيضحك : انا بعشق قلة الاحترام
هاجر : طب قوم يابا من هنا بدل ما اعمل معاك الجلاشة و أفسحك فى اوض العمليات عندنا ومهخلهمش يعرفوا يخيطوا فيك غرزة
زين : فيه دكتورة محترمة تقول الألفاظ دى
هاجر : اه انا
زين بابتسامة : عنيفة بس بموت فيكى
اتوترت هاجر من كلامه وحاولت تدارى توترها قدامها لكنه كان ملاحظه من حركة قفل وفتح عينيها بسرعة ورعشة ايديها
ابتسم وقرب منها فرجعت لورا بسرعة ، قام وقف وغمزلها و هوا بيخرج
مشى زين و هى قعدت عالكرسى وحطت المقص عالمكتب قدامها ، حطت أيدها على قلبها اللى ضربات قلبه سريعة
هاجر : ايه ايه اهدى كده سهيق وزفير هو بس عشان عصبك
متحطيش الكلام فى دماغك
بس كانت طابعة منه حلوة
اى ده احنا قولنا ايه
فضلت محاولاته فى إنه يروحلها المستشفى اللى كل الموجودين فيها عرفوا بحبه ليها وكان يبعتلها ورد مع الممرضين ، كانت بتتحرج من تصرفاته وبقت كل ما تمشى فى المستشفى تلاقى الكل ببصلها  وفى اللى كان مبسوطلها واللى بيحقد عليها
بعد فترة من نقار زين وهاجر و وضوح حبه ليها وللكل كان فى البيت قاعد مع هناء ونهاد وبيتكلموا
هناء : زين انت فاضى انهارده
زين : يا حبيبتى و لو مش فاضى أفضالك
طبطبت هناء على كتفه : الله يكرمك يا حبيبى
زين : خير
هناء : خير بإذن الله ، عيزاك فى مشوار معايا انت ونهاد
زين و نهاد : مشوار ايه ؟!!
هناء : هتعرفوا لما نوصل قوموا البسوا يلا
راحت هناء لاوضتها وسابتهم
زين : يا ترى مشوار ايه ده
نهاد : علمى علمك مع ان من الصبح مقالتش حاجة قدامى
زين : يا خبر بفلوس شوية ويبقى ببلاش
نهاد بضحك : طيب اطلع البس يلا
راح كل واحد منهم لاوضته وبعد شوية نزلوا واتحركوا بالعربية
وهما فى الطريق زين : طيب هنروح فين ولا نيجى منين ولا زى ما تيجى بظروفها

وقعت فى مجنونة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن