{ الفصل السابع عشر }

3.9K 133 9
                                    


زين : ايه رأيك انك هتفضل مستنى لحد ما أعرف أنا نظامى ايه
محمد وقف : لا ده ظلم
زين و هو بيحط رجل على رجل بهزار : كلمة كمان او اعتراض منك و أقولك مش موافق
محمد وهو بيقعد بنرفزة : ربنا عالمفترى
زين : بتقول حاجة يا ابن خالتى
محمد بغيظ مكتوم وبيحاول يرسم بابتسامة على وشه : ههه هوا أنا أقدر أقول حاجة برده
زين : ربنا يكلمك بعقلك
أحمد و هو بيقلد زين زى ما عمل مع محمد : طيب بقولك يا انت التانى
زين : خير
أحمد : ما تلم الدور بدل ما ارزعك واحدة مش موافق زيه و اخليكوا تمشوا تكلموا نفسكم 
زين : ولا تهز فيا شعراية
أحمد : ابقى قابلني لو انا وافقت عليك
زين ميل عليه : صدقنى موافقتك متهمنيش عشان كده كده محدش هياخدها غيرى
أحمد : عندها
ضحك محمد عليهم
لفله زين : اضحك والله لطلعه عليك بس الصبر
محمد : جرى يا ابو نسب هوا الواحد ميعرفش يهزر معاك ابدا
فضل محمد وأحمد و زين فى نقار مع بعض وكل واحد واقف للتانى على كلمة والباقى بيتفرجوا عليهم ويضحكوا
كانت لمياء ونهاد دخلوا لهاجر جوه الأوضة وهناء و فتحية و ايمان سابوا الرجالة مع بعضها وخرجوا قعدوا وسط العيال الصغننة
فى أوضة هاجر
لمياء : مدخلتيش ليه مع بابا
هاجر بكسوف : هدخل ازاى يعنى وكله قاعد
وطت صوتها وقالت : و زين كمان قاعد
لمياء : ومالك موطيه صوتك اوى كده ليه
هاجر : انا وطيت حاجة ما انا بتكلم عادى اهو
لمياء : اممممم
هاجر : ايه اممم دى وانتى التانية مفيش عندك كلمة
نهاد بابتسامة : تؤ
هاجر : ومالك مبتسمة كده ليه يا اختى
نهاد : مبسوطة
هاجر : اه صحيح ده انتى طلبوا ايديكى بره ، ألا ما سمعت ليكى صوت اعتراض أو استنوا هفكر طيب اصلى استخارة
نهاد : هوا كان فتح كلام مع ماما و زين قبل كده بس من ساعة ما زين كان اتصاب و قفلوا عالموضوع و رجع محمد فتح الكلام تانى مع زين
لمياء : شكلوا استغل الموقف انهارده وقال يضرب عصفورين بحجر واحد منها يحط زين قدام الأمر الواقع و بابا قاعد  عشان ياخد الموافقة وانه اتكلم فى الوقت الصح
هاجر : هييييييح الحب وسنينه
وسعيلى انتى و هيا خلونى اروح الشرب
لمياء : انا جيبه الماية معايا عالتربيزة أهى
هاجر : و هجيب أكل عشان جعانة وكده
لمياء : عالتربيزة جنب الكوباية هناك سندوتشات
بصتلها هاجر بغيظ
لمياء : متحاوليش تتهربى منى عشان طرقك وحفظاها
رجعت قعدت عالسرير تانى وهى بتضربهم بالمخدة
نهاد : ااااه طيب انا مالى بتضربينى ليه
هاجر : افترااا
قعدت لمياء تضحك عليهم
بصتلها هاجر : طيب ايه رايك انى مش هحكيلك حاجة
لمياء : ده انا لمونة حبيبتك هتخبى عليا برده
هاجر : انا معرفش اتكلم وأشرح على معدة فاضية
لمياء : ايوة يعنى اعمل ايه 
هاجر : انتى وكرمك
لمياء : اتمسى و قولى يا مسى وكلى السندويتشات اللى عملتها واحكى
هاجر : وانا إللى فكرتك هتدخلى عليا ب بطاية و لا حلة محشى
لمياء : كلى يا هاجر وانتى ساكتة
مدت إيدها وشدت ساندوتش واكلت منه و هى بتبصلها بغيظ
نهاد بضحك : انتو كده علطول
لمياء : دى كانت بتورينى النجوم فى عز الضهر لما كنا فى المستشفى
هاجر : اااه يعنى جاية تستفردى بيا
و فضلوا يهزروا ويضحكوا مع بعض
نرجع لورا شوية بالأحداث فى بيت زين
كانت هناء قاعدة قدام التليفزيون و بيلعب حواليها نور ونهاد و زين فى المطبخ
زين بهمس : يعنى افاتحها فى الكلام ازاى
نهاد : عادى روح قاعد قدامها وقولها يا ماما انا قررت اتجوز
مسك الزين المقلاية إللى جنبه : اهبدك بيها في راسك وارتاح
ما تفتحى مخك معايا انا عاوز اعرف اقولها ازاى انى عاوز اتقدم لهاجر
نهاد وهى بتفكر : تصدق صح
زين : شوفى ازاى
نهاد و هى بتسند عالرخامة  : الموضوع حساس برده
زين : كلك نظر
شدت العصير اللى جنبها و بدأت تشرب : لا والكلام فيه عالوتر الحساس يعنى محتاج داخلة كده إللى هيا ..... إللى هيا بتكون عاملة زى .....
ما تفكر معايا يا زين الاه
زين : افضحينا بصوتك ده افضحينا يلا ، ابو اللى ياخد رأيك فى حاجة ويستشريك
نهاد : هنبتديها غلط خلى فى علمك انا بكلمة منى اوقفلك الجوازة دى 
زين جرى وراها و وطى جاب الشبشب ولقها بيه
نهاد :ااااه وممكن أصلحها و أوفق راسين فى الحلال برده
يا باى عليك دايما متسرع كده متحبش تسمع الكلام لاخره
زين : يعنى اقول ايه لماما دلوقتى
نهاد : مش عارفه
زين : غورى من قدامى يا نهاد
هناء من بره : يا نهاد
نهاد : ايوة يا ماما
هناء : ناولينى كوباية ماية يا حبيبتى
نهاد : حاضر يا ماما
جابت الماية وخرجت وشدت زين معاها ، ناولت لهناء الكوباية وقعدت هيا و زين قدامها
هناء قاعدة وملاحظة أنهم قاعدين بيتهامسوا و اول ما تبصلهم يسكتوا و يبتسموا

وقعت فى مجنونة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن