جسدها يتألم إلا أن روحها تشعر بالشفاء ، تمد يديها تلامس ملاءة السرير لعلها تجد جسده تحتضنه حتى يبقى يومها بأكمله منعشا و دافئ ، للاسف لم تجد أحدا بجانبها ، تجر جسدها لتبدأ روتينها اليومي
تنزل للاسفل تجده يدور حول الأريكة يهمهم اغنية لا تعرفها لا تفهمها حتى ، و كأنه يركب قطار يديه تتكئ على أحدهم من الامام ، الابتسامة كانت تغطي معضم ملامح وجهه ، كان لطيفا بشكل لا يحتمل ، التقت عيناها بعينه ، و هنا جونقوو احس بالاحراج و توقف حالا ، تجري ناحيته تأخذ جهة من سماعته فضولها يقتلها ' ما الذي يستمع إليه جونقوو ليكون بهذه السعادة ؟! '
" كومسي ماريغا هانجبي ايسو اباقو اماقو ايقيقو " ...
' اغنيةةة اطفال ؟؟؟!!!! لما قلبي ينبض بهذا الشكل اللعنة جونقوو جاد بشكل تام برغبته بطفل '
' اررغغغغغغ هذا لطيف للغاية أكان يرقص بالارجاء على اغاني اطفال ؟ ' يناظرها ينتظر ردة فعلها و هاهي تضحك تضع يديها على معدتها
يلتفت جانبا يعبس كيف لها أن تسخر منه بضحكها ؟
تصعد تكوب كلا وجنتيه تضع قبلة صغيرة على شفتيه" ستكون أبا رائعا جونقوو ، الا يمكنك أن تخفض من مستوى ظرافتك قليلا أكاد اموت يوما " بينما تبتسم له بحب
تربت على رأسه " اذهب و اغتسل سأحضر الفطور لكلينا "
يحتظنها بلا حسبان من الأخرى لم تكن على استعداد ، لقد تأثر بعبارة " ستكون أبا رائعا " يقبل راسها يصعد لينفذ ما طلبت ..وقت الظهيرة
" لما انتِ متوترة لتلك الدرجة انه مجرد امتحان هَوِني عنكِ آن"
" لقد عملت بجد جونقوو انا فقط لا استطيع ان اخيب ظنك بي فقط لانك عملت لاجلي ارغب بان احصل على نتيجة مرضية "
" سأعمل دوما لاجلك آن لذا انظري للامر ببساطة اكبر "
" النتائج ستكون غدا ليس اليوم كفي عن التجهم دعينا نستمتع انها ذكرى زواجنا آن "
" الم تحضري لي هدية جونقوو يشعر بخيبة امل " يكتف يديه يعبس مستخدما شفتيه
" اسفة جونقوو ارجو ان تعذر ما بدر مني الامر فقط مقلق ايمكنك احتضاني ؟ " و بلا اي تردد يضعها بحضنه يصنع دوائر مريحة على ظهرها ، تفصل العناق تناظره بحب تمرر اصابعها على وجهه
" ما الذي فعلته لاستحق رجلا مثلك بارك جونقوو لابد انني انقذت البشرية في حياتي السابقة "" احقا لم تحضر لي هدية ؟؟ ، لقد اصبح الوقت مساءا ! " يخاطب نفسه بخفوت تام بينما يشاهد التلفاز بلا اي تركيز ف زوجته المصون تمشي ذهابا و ايابا امامه تناظر شاشة هاتفها بلا توقف ' ما الذي تناظره منذ مدة مع هذه التعابير الودودة اشعر بالخيانة ' يمسح دموعه المزيفة يجري ناحيتها يسحب هاتفها للاعلى " ان وصلتي الى هاتفكي سيعود ملكا لكي " و لفرق الطول بينهما يبدو انها لن تستعيد هاتفها مطلقا ، رغم ذلك تحاول اقصى جهدها حتى تستعيده تتسلق الرجل فارع الطول امامها الذي بات يضحك على محاولاتها الفاشلة " يا بارك جونقوو توقف عن الحراك الا يمكنك اعطائي فرصة " ذاقت ذرعا من لعبة المطاردة تلك تركض ناحيته ترفع نفسها و لسوء حضها تتعثر لتجعل من كليهما طريح الارض هو في الاسفل و هي تعتليه " هل انتي بخير ؟ " تضرب صدره بلطف تعقد حاجبيها بغضب " احمق انا من يجب ان يسأل "
أنت تقرأ
أُجَنُ بِحكمَةٍ
Romanceلندعها للقدر! ، هل سنتمكن من أن نصلح ما بيننا ، ما جُرِحَ من خواطِرِنا ....