بينما يتحلقون حول بعضهم البعض بشكلٍ دائري ، هانيول : "لما لا نلعب لعبة التحدي و الصراحة سيكون ذلك مسليا "، وافق جميعهم لعلهم يحصدون بعضا من المتعة بعد ملل هذا التجمع العائلي ، يحدق بها و كأنها العالم باكمله ، غير قادرة على مبادلته تلك النظرات تحدق بيديها بتوتر تام متذكرةً أحداث الامس، تدور تلك الزجاجة تحدد أطراف التحدي ، ماري لجانقيون : " تحدي أم صراحة " ، جانقيون: " صراحة " ، ماري : " هل هنالك من تجعل قلبك يخفق في هذه الدائرة ؟ " ، جانقيون: " ما هذا السؤال الواضح ، بالتأكيد هنالك !" ،ماري :" الجميع يعلم إلا المعنية !" ، قالتها بينما بدأ الجميع يقهقه ، تدور الزجاجة مجددا ابطال الأطراف في هذه الدورة جونقوو و جينيان ، جينيان: " تحدي أم صراحة ؟" جونقوو: " تحدي ! " جينيان: " اذهب و قبل من خطفت قلبك منذ زمن و لا زالت تحتله ان كانت هنا " ، بينما يمشي بخطوات واضحة الاتجاه تلك التي تلاعب اصابعها بتوتر غير قادرة على مجاراة الأحداث ، هل سينفذ التحدي؟ هل من يحب قلبه موجودة هاهنا؟ هل من المحتمل أن تكون هي انا ؟، بينما تلك الاقدام استولت على ناظريها ينزل قليلا ليناسب مستوى جلوسها تنظر بعينيه ببلاهة، جونقوو: " هل تشعرين بالتوتر" بينما ابتسامته الجانبية تعلو وجهه، " آن : " ا..ابدا" رغم أنها نفت إلا أنها بلا شك متوترة و لابعد حد فكرة تقبيلها امام الجميع من قبل من تحب جعلتها كالمجنونة، يقترب منها قليلا بقليل بينما كحركة لاارادية أغمضت عينيها ، تربعت تلك القبلة على جبينها بلطف بينما احدى يديه تتحرك بلطف على وجنتيها ، تناظره بتوتر أكبر بعد صيحات الاستهجان لأنه لم ينفذ التحدي بدقة ، بعد مدة انتهت اللعبة بسلام و ذهب الجميع للحدث الرئيسي لهذا اليوم العشاء العائلي ، بينما جونقوو يحاول جعل صغيرته مدللة يمدها بالطعام الذي تحب يضع لها ما ترغب دون الحاجة لان تذكر في طبقها ، الأخرى ترفض تلك المعاملة الخاصة و تأكل بيدها ما ترغب تتجاهل الآخر تماما و كأنه لا يرى ، جونقوو يهمس بخفوت " ما الخطب ! " ، تناظره ببرود قائلة " لا تقلق ليس هنالك اي خطب " ، آن : " خالي ايمكنك ان تناولني قارورة المياه !" بينما الآخر كان بالفعل يسكب لها ماءا في كأسها، الخال: " بالطبع تفضلي" ، متجاهلة كأسه الممتليء الذي يناولها ، تسكب لها ماءا في كأسٍ آخر ، بدأ الغضب يعتليه 'ما بها لما تتصرف هكذا' ، يمر الوقت سريعا و لازالت تتجاهله بكل برود ، هاهي عمته تخاطبه مادحة " تبدوان رائعين معا احسنت الاختيار جونقوو "، آن : " حقا !! لكنه لم يكن قادرا على الاختيار ! " جونقوو: " ما بكِ ما الذي تهذين به ! " ، جونقوو: " شكرا لكي عمتي و انا متأسف جدا يبدو أنه آن ليست بمزاج جيد " قالها باحترام تام يمسح فعل آن الغير مبرر و نبرة صوتها الغير عادية ، تغادر الطاولة بصمت بينما الدموع تجمعت بالفعل تملأ مقلتيها تسرع بمشيتها و ذلك الآخر لحق بها يواكب خطواتها ممسكا رسغها يوقفها عن الحركة ، جونقوو " ما الخطب معكِ ! " بصوت عالٍ بلا سيطرة على غضبه ، آن : " ماذا لقد كانت تلك حقيقة اكنت انا اختيارك أرجوك جونقوو العالم باسره يعلم كيف اجبرنا على ذلك !! " قالتها بصوت ضعيف متقطع بينما تذوب بدموعها ، جونقوو: " حتى و إن عاد الزمن ستكونين انتي اختياري " ، آن :" توقف لا تكذب على نفسك لست مجبرا على مبادلتي بما أشعر تجاهك" ، جونقوو: " اخبرك الحقيقة لما لستي قادرة على تصديقي !!!" ، آن : "لما قبلت جبيني الم ترغب بتقبيلي ! " ، جونقوو: " الأمر ليس هك..." قاطعته الأخرى " لكنني أرغب " ، يوسع عينيه بذهول من ما قالته لأخرى، يقترب بكل عنف يبدد عذرية شفتيها يقبلها بكل حب ، تغمض عينيها بينما تبادله بكل ما أوتيت من قوة ، يداعب سفليتها منتقلا لتلك العلوية سامحا ليديه بالتجول بجسدها ، بعدما اصبحت غير قادرة على التنفس ابتعد قليلا لتلتقط انفاسها، الا انه سرعان ما عاد يلتهم شفتيها بطريقة أعنف من سابقتها، ان : "ج جونقوو ~" ، تقسم انها فقدت القدرة على التنفس كليا ، ابتعد مرة أخرى يناظر عينيها يخاطبان أحدهما الآخر بمشاعر مبعثرة، يعاود الكرة يسحب شفتها السفلية يعضها بقسوة بيننا الأخرى تأن سامحةً له بإدخال لسانه بجوفها ، الحرارة كانت قاتلة تلك الفتاة لم تكن قادرة احتمال سرعة الآخر و الحرب التي كان يشنها بلا اي رحمة ، تمسك قميصه بيديها محاولة دفعه بلطف بينما بصعوبة تنادي اسمه بين موسم القبلات الحارة، "ج جونقوو ~ توقف~" ، بينما الآخر يعود مجددا للواقع إثر نداءاتها، جونقوو بينما بصعوبة يتنفس : " لما عليكي جعلي افقد السيطرة !!!" ، تلك الحمرة التي تكسو كامل وجهها عدم قدرتها على الاجابة تنفسها الصعب تلك الشفاه المفتوحة بكل هدوء اللعاب المخلف بعد الحرب الدامية تلك العيون التي تصاحبها دموع بلمعة مختلفة يديها التي ما انفكت متمسكة بقميصه ، كان منظرا لا يبشر بالخير لا يحتمل بكل وضوح ، آن : " توقف عن النظر لا أشعر أنني قادرة على احتمال ذلك " ، جونقوو: " أرغب بذلك إلا أنني لست بقادر عن اشاحة انظاري عن ذلك المنظمر الخلاب" ، آن : " اتحبني؟" ، جونقوو: "سأختارك حتى في حياتي الأخرى " يحتضنها بين ذراعيه بكل قوة و دفيء ، تبادله مخاطبةً نفسها 'احمق لم يقل انه يحبني' .....
البارت هاد عبارة عن "بينما" 😂 اتمنى ينال اعجابكم ^^ شكرا لدعمكم♡~
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
