ما الذي يحتاجه قلبي هو انت

72 3 7
                                    

" فقط واحد يمكننا فعلها آن ، انا حقا ارغب بذلك "

" جونقوو أخبرتك مليار مرة أن جوابي لا... لن يتغير " بينما تتنهد زوجها عنيد بشكل لا يصدق ، خاصة هذه الفترة اصبح يرغب بطفل باي شكل من الأشكال..

"  لما لا ؟ أنه طفل سيكون ذلك رائعا أن حصل كلانا على طفل " بينما يعبس و يلوح يديه بالهواء هذا الفتى لا يتحدث بلسانه و فمه بل بكامل جسده ، تضحك بدورها أنه خلفها لا تراه لكنها متأكدة تماما أنه يبدو لطيفا

" اعيريني بعض الاهتمام ... همممم  ؟ " يحدثها يحاول جعلها تنظر إليه يذهب ليمينها مرة و ليسارها مرة أخرى ، تتنهد متى سأنتهي من غسل الاطباق و اضرب هذا الرجل حتى يصمت لما هو لطيف ؟

" حبيبتي ، عزيزتي ، جميلتي ، زوجتي ، ارغب بأن نحصل على طفل ارجوكييي " بينما يحاول جعل نبرته الالطف لعله يحصل على موافقة منها

" وو-يا نحن لسنا على استعداد تام لذلك "

" بلا نحن كذلك ! انظري كم انا متحمس " يرفع يديه عاليا يقفز حولها ، و هي تكاد تفقد عزيمتها و جوابها المحدد لانه لطيف و هي غير قادرة على احتمال ذلك !

تضحك " الحماس وحده لا يكفي جونقوو"

" لكننا سنكون رائعين ، نحن مستعدين ثقي بي "

" لا جونقوو نحن لسنا كذلك ، دراستي و عملك جونقوو لدينا مسؤوليات تكفينا " كانت تحاول أن تهدأ لعل الآخر تصله الفكرة من معارضتها

" يمكنني أن اوازن بين ذلك أعدك أن اساعدك بأعمال المنزل حتى أنني ساتعلم الطبخ ، سارمي النفايات كل صباح خارجا ، و سأحمل طفلنا و الاعبه حتى تتمكني من إنهاء دراستك " يمسك يديها يناظر داخل عينها

" جونقوو…. " لم تكمل كلامها و ها هو يضع يديه على أذنه رافضا سماع المزيد من اعذاراها يصرخ بتكرار " لا اعلم انا حقا لا اعلم و لا ارغب بسماع المزيد من اعذارك "

تقترب ناحيته تحاوط يديها عنقه ، تنظر داخل روحه
" جونقوو اسمعني قليلا " يلتف يقابل الجهة الأخرى يكسر تواصلهما النظري ، ' ماذا اهو غاضب ؟ ' ، يدها على خده تجبره النظر داخل عينيها ، تمسد خده بلطافة

" جونقوو انا حقا احبك .... للغاية ، أكثر مما قد يحاول عقلك تخيله ، ارغب بأن اجعلك الاسعد ، ارغب بأن نحصل على ما تريد لكن لا ليس الان جونقوو "

" انظر الي " تمسك يده تضعها داخل ملابسها العلوية تمررها أعلى و اسفل
" الجسد الذي تحب لن يعود كما كان "
" احبك كيفما كنتي ! "
هذا الرجل عنيد ! ، تخلع قميصها تؤشر على جسدها ، " لن تتمكن من رؤية هذا مجددا " ، لازال يناظر لم يسمع اي حرف بعد أن أصبح جسدها العلوي بلا ملابس

أُجَنُ بِحكمَةٍحيث تعيش القصص. اكتشف الآن