نقلة نوعية

101 9 17
                                    

الأحد السادسة عشر من يونيو
اجواء مليئة بالتوتر ، أعصاب ملتوية و مشاعر معلقة ، نظرات ذات ثواني كلمات لا تخرج رغم الحاجة إليها، جونقوو: " اسف" ، آن : " لست المذنب اياكَ و الاسف " ، جونقوو: " حبكِ الأول سيضيع هباءا " قالها يقهقه مازحا يحاول بذلك ان يلطف الأجواء ، آن : " لا تقلق لم أعد اكن له اي مشاعر " ، جونقوو: " طلبت من والدي ان يسمح لنا بفترة ليست بقصيرة قبل الزواج تسمح لكلينا بالتأقلم على نوع العلاقة التي ستجمعنا سويا من الآن فصاعدا" ، آن :" اقدر لك ذلك " كانت مذهولة من اناقة تصرفاته و لطفه تجاهها ، آن : " الست غاضبا حزينا لإجبارك على ذلك ؟ " ، جونقوو: " لا بأس بذلك من ناحيتي على كل الاحوال لم ارتبط عاطفيا مع امرأة مسبقا لذلك لا بأس بتجربة كهذه"، آن : " حقا؟ " ، جونقوو: " نعم ، انا لا ازيف مشاعري ، بعيدا عن كل اسئلتك الفضولية لنغتنم الفترة المعطاة لكلينا بفعل ما يفعله الثنائيات ، الا بأس لديكي؟ " ، آن : " لا بأس لعلنا نعتاد على ذلك يوما " ....
مر أسبوع على لقائهما هذا كلاهما ليس لديه الجرأة الكافية للمواجهة ، من ناحية جونقوو يرغب في أخذها بموعد لكن لايزال يفكر متى و اين منذ اللقاء الأخير، أما آن فكانت تتسأل يوميا اين هو الن يتفقد احوالي الن نخرج في موعد هل تخلى عني ؟! ، مشاعر حب دفنها كليهما عن الآخر بلا اي إفصاح..

صباح يوم الثلاثاء السادس و العشرون من يونيو
جونقوو: " هل انتِ متفرغة هذا المساء ؟ " ، اهكذا هو صوته من وراء الهاتف يكاد قلبي ينفجر ، آن : " متفرغة تماما، لما تسأل ؟" ، جونقوو: " ما رأيك بالعشاء خارجا الليلة انا و انت لوحدنا كلانا ؟ " ، آن : " لا مانع لدي ، اشكرك بصدق لدعوتك " ، جونقوو : " سأقلك من المنزل كوني جاهزة بتمام الساعة السابعة مساءا اتمنى لكي يوما سعيدا" ، آن : " اراكَ حينها يوم سعيد لك أيضا إلى اللقاء " ، جونقوو: "إلى اللقاء" ..

يعاملها كفتاته الخاصة يدهشها بمشاعره الممزوجة بتصرفاته ، وصل كلاهما لوجهتهما ، يمسك بيدها مساعدا اياها صعود الدرج ، تقسم انها تكاد ان ترى ارتداد قلبها داخل و خارج قفزها الصدري ، بدوره هو الآخر يذوب بتلك التفاصيل الصغيرة ابتسامتها الخجول فستانها الفاضح و جسدها الذي لا تستره إلا قطعة قماش واحدة ، جونقوو: " من الأرض للقمر حول حول " ، آن : " الديك معارف فالفضاء الخارجي؟" ، جونقوو: " حمقاء كنيتي هي الأرض و انتِ هي القمر عندما احول اجيبي النداء " ، اجابت بنظرة بلهاء : " سأجيب يا حضرة الأرض " ، جونقوو: " إلى القمر حول " ، آن : " إلى الأرض القمر بالخدمة حول " ، جونقوو: " الا يعلم القمر ان الأرض رجل قد يفقد أعصابه باي لحظة حول" ، آن : " القمر ليس لديه أي فكرة عما يدور ببال الأرض في الوقت الحالي ما الذي يقصده يا ترى حول ؟ " ، جونقوو: " الأرض رجل بدا يفقد أعصابه لأن القمر قللت من شانه و ارتدت لباسا يكاد ان يجن بسببه حول " ، آن : " إلى الأرض انتهى الحديث حول " ، جونقوو: " اتتهربين " ، آن : " الا ترى انك تتعمد اخجالي " ، جونقوو: " ذلك الفستان يناسبك للغاية إلا أنه يولد لدي رغبات لا يمكنني السيطرة عليها هل ستكونين قادرة على تحمل مسؤولية ذلك " ، آن : " كفاك هراء لا نزال نقف أمام باب المطعم بلا اي حراك اليس لديك اي نية باطعامي ؟ " ، جونقوو: " اسف ، حسنا لندخل " ...


بحاول قدر الإمكان اكون سريعة بنقل الأحداث من مرحلة لمرحلة لعل و عسى اني انهي القصة بوقت قليل و بمشاعر جميلة بلا اي تمطيط ، لا تنسوا رايكم بهمني اكتبولي اراءكم بخانة التعليقات و شكرا مسبقا♡♡^^

أُجَنُ بِحكمَةٍحيث تعيش القصص. اكتشف الآن